واس : ترعى أرامكو السعودية مؤتمر مؤسسة الفكر العربي السنوي العاشر فكر 10 الذي تستضيفه إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر ديسمبر القادم، تحت عنوان "مـاذا بعد الربيع العربي". وأوضح النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية لخدمات الأعمال المهندس عبدالرحمن الوهيب أن مشاركة أرامكو السعودية في رعاية مؤتمرات مؤسسة الفكر العربي السنوية للعام الخامس على التوالي، تأتي تأكيداً لدور الشركة الرائد والمستمر في دعم وتشجيع المؤسسات الثقافية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية تحديداً والوطن العربي بشكل عام، وذلك تطبيقاً لتوجهاتها الإستراتيجية.
وأضاف أن هذا التوجه يتجلى بشكل واضح مع مؤسسة الفكر العربي ودورها الرائد في المجال الثقافي والاجتماعي واستمرارية برامجها في تنمية المجتمعات العربية، وما تضمه مؤتمراتها من حشد من العلماء والمفكرين العرب ورجال الاقتصاد والأعمال وصناع القرار، وما ينتج منه من حراك فكري يخدم المواطن العربي وقضاياه.
وأكد الوهيب حرص أرامكو السعودية على المساهمة في إنجاح مؤتمرات مؤسسة الفكر العربي من خلال رعاية الشركة تلك المؤتمرات والمشاركة فيها بعرض تجربة أرامكو السعودية في مجال تنمية الإنسان وتدريبه وتطوير قدراته، وتسليط الضوء على ريادتها في تطوير الصناعة النفطية والصناعات المنبثقة منها لتعزيز فرص التنمية الثقافية في الدول العربية والإسهام في الارتقاء بثقافة الإنسان.
وقال : "إن أرامكو السعودية دأبت على تشجيع موظفيها على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم على حضور مؤتمرات فكر وتقديم أوراق عمل متخصصة فيها، والمشاركة في جلسات العمل المصاحبة لتلك المؤتمرات، وكذلك المشاركة في ورش العمل الشبابية المصاحبة لتلك المؤتمرات، من أجل الإسهام في صناعة أجيال شابة تكون أكثر وعياً وإدراكاً لمستقبلها الذي تكتنفه التحديات ويتسم بالتنافس الشديد، وأن تكون هذه الأجيال قادرة على الاندماج في عصر المعرفة والعلوم والتقنيات الذي يطبع عالم اليوم".
وكشف الوهيب عن رعاية أرامكو السعودية "مشروع دعم القراءة لدى الطفل العربي" الذي ستنفذه مؤسسة الفكر العربي، بما يعزز روح التعاون والشراكة بين مؤسسة الفكر العربي ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، الذي تنفذه حالياً أرامكو السعودية في مقرها الرئيسي بالظهران، وذلك إسهاماً منها في التنمية الوطنية والثقافية.
وأفاد أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي سيوفر بيئة علمية تعليمية وتثقيفية على أعلى المستويات وبأحدث الطرق والوسائل، وسيعمل على استمرارية التواصل بين الشركة وأفراد وشرائح المجتمع كافة.
وينتظر أن يسهم المركز في رفع مستوى الثقافة والمعرفة وتنمية الأجيال الشابة وكافة أفراد المجتمع للوصول بهم إلى مجتمع معرفي ينافس في صنع المعرفة وتطويرها، مما يرفع رصيد أرامكو السعودية في خدمة الثقافة وتنمية الأجيال والأطفال على وجه خاص. وأشار إلى أن هذا المركز الثقافي الواعد سيقام بجوار معرض أرامكو السعودية بالظهران وسيصبح بعد اكتماله تحفة فنية معمارية فريدة من نوعها.
وأضاف أن هذا التوجه يتجلى بشكل واضح مع مؤسسة الفكر العربي ودورها الرائد في المجال الثقافي والاجتماعي واستمرارية برامجها في تنمية المجتمعات العربية، وما تضمه مؤتمراتها من حشد من العلماء والمفكرين العرب ورجال الاقتصاد والأعمال وصناع القرار، وما ينتج منه من حراك فكري يخدم المواطن العربي وقضاياه.
وأكد الوهيب حرص أرامكو السعودية على المساهمة في إنجاح مؤتمرات مؤسسة الفكر العربي من خلال رعاية الشركة تلك المؤتمرات والمشاركة فيها بعرض تجربة أرامكو السعودية في مجال تنمية الإنسان وتدريبه وتطوير قدراته، وتسليط الضوء على ريادتها في تطوير الصناعة النفطية والصناعات المنبثقة منها لتعزيز فرص التنمية الثقافية في الدول العربية والإسهام في الارتقاء بثقافة الإنسان.
وقال : "إن أرامكو السعودية دأبت على تشجيع موظفيها على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم على حضور مؤتمرات فكر وتقديم أوراق عمل متخصصة فيها، والمشاركة في جلسات العمل المصاحبة لتلك المؤتمرات، وكذلك المشاركة في ورش العمل الشبابية المصاحبة لتلك المؤتمرات، من أجل الإسهام في صناعة أجيال شابة تكون أكثر وعياً وإدراكاً لمستقبلها الذي تكتنفه التحديات ويتسم بالتنافس الشديد، وأن تكون هذه الأجيال قادرة على الاندماج في عصر المعرفة والعلوم والتقنيات الذي يطبع عالم اليوم".
وكشف الوهيب عن رعاية أرامكو السعودية "مشروع دعم القراءة لدى الطفل العربي" الذي ستنفذه مؤسسة الفكر العربي، بما يعزز روح التعاون والشراكة بين مؤسسة الفكر العربي ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، الذي تنفذه حالياً أرامكو السعودية في مقرها الرئيسي بالظهران، وذلك إسهاماً منها في التنمية الوطنية والثقافية.
وأفاد أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي سيوفر بيئة علمية تعليمية وتثقيفية على أعلى المستويات وبأحدث الطرق والوسائل، وسيعمل على استمرارية التواصل بين الشركة وأفراد وشرائح المجتمع كافة.
وينتظر أن يسهم المركز في رفع مستوى الثقافة والمعرفة وتنمية الأجيال الشابة وكافة أفراد المجتمع للوصول بهم إلى مجتمع معرفي ينافس في صنع المعرفة وتطويرها، مما يرفع رصيد أرامكو السعودية في خدمة الثقافة وتنمية الأجيال والأطفال على وجه خاص. وأشار إلى أن هذا المركز الثقافي الواعد سيقام بجوار معرض أرامكو السعودية بالظهران وسيصبح بعد اكتماله تحفة فنية معمارية فريدة من نوعها.