أقسام درة ،،،
التأسيس
يحيى الحجيري - الاقتصادية : في مسلسل جديد لسقوط المباني التاريخية في جدة، تلاحق فرق أمنية مجهولين أشعلوا النيران في مبنى تاريخي، مصنف من الفئة (أ) في المنطقة التاريخية. وأن فرقاً أمنية تكثف جهودها وتحرياتها لملاحقة هؤلاء المجهولين، بعد أن استنفرت وحدات الإطفاء في موقع الحادث، وعزلت المبنى المحترق عن المباني التاريخية؛ تفادياً لعدم اتساع رقعة الحريق الذي اشتعل في دور علوي من المبنى.
وكشفت التحقيقات الأمنية التي أجرتها إدارة الدفاع المدني في جدة، أن الأسباب التي قادت إلى الاشتعال تتمثل في مصدر حراري بطيء بعد معاينة الحادث من قبل فريق أمني وسيواصل الفريق البحث في حيثيات الحادث ومسبّباته.
ووفقاً للمقدم عبد الله العمري المتحدث الأمني لإدارة الدفاع المدني في منطقة مكة المكرّمة، فإن الحريق نشب في عمارة سكنية أثرية مهجورة مكونة من أربعة أدوار في المنطقة التاريخية مصنفة من الفئة (أ) دون أن يسجل الحادث أي إصابات، مضيفا أن النيران اشتعلت في غرفة تقع في الدور الثاني من العمارة.
في سياق متصل، قال المهندس سامي نوار رئيس بلدية جدة التاريخية، إن المبنى الأثري المحترق يعود إنشاؤه إلى أكثر من 200 عام، لافتاً إلى أنه مستأجر من قبل مقيمين عرب يسكنون فيه. وأبان أن المنطقة فقدت منذ عام 1400هـ، ما يقارب 62 منزلاً أثرياً تعرض بعضها لأضرار جزئية وبعضها لأضرار كلية من جميع الفئات، مضيفاً أن عدد المنازل التاريخية المصنفة في المنطقة يصل إلى 550 منزلاً، منها 50 منزلاً من الدرجة الأولى، 250 منزلاً من الدرجة الثانية، و250 منزلاً من الدرجة الثالثة.
وكشفت التحقيقات الأمنية التي أجرتها إدارة الدفاع المدني في جدة، أن الأسباب التي قادت إلى الاشتعال تتمثل في مصدر حراري بطيء بعد معاينة الحادث من قبل فريق أمني وسيواصل الفريق البحث في حيثيات الحادث ومسبّباته.
ووفقاً للمقدم عبد الله العمري المتحدث الأمني لإدارة الدفاع المدني في منطقة مكة المكرّمة، فإن الحريق نشب في عمارة سكنية أثرية مهجورة مكونة من أربعة أدوار في المنطقة التاريخية مصنفة من الفئة (أ) دون أن يسجل الحادث أي إصابات، مضيفا أن النيران اشتعلت في غرفة تقع في الدور الثاني من العمارة.
في سياق متصل، قال المهندس سامي نوار رئيس بلدية جدة التاريخية، إن المبنى الأثري المحترق يعود إنشاؤه إلى أكثر من 200 عام، لافتاً إلى أنه مستأجر من قبل مقيمين عرب يسكنون فيه. وأبان أن المنطقة فقدت منذ عام 1400هـ، ما يقارب 62 منزلاً أثرياً تعرض بعضها لأضرار جزئية وبعضها لأضرار كلية من جميع الفئات، مضيفاً أن عدد المنازل التاريخية المصنفة في المنطقة يصل إلى 550 منزلاً، منها 50 منزلاً من الدرجة الأولى، 250 منزلاً من الدرجة الثانية، و250 منزلاً من الدرجة الثالثة.
