المدينة المنورة - واس : دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة، مساء اليوم، مشروع شركة دار الهجرة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة بوزارة المالية، وذلك بحضور معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم عبدالعزيز العساف و معالي وزيرالحج الدكتور بندر بن محمد حجار.
وأوضحت وزارة المالية في بيان صحافي أن هذا المشروع العملاق يعد واحداً من مجموعة كبيرة من المشاريع المقترحة لتطوير المدينة المنورة وتعويض المنشآت التي أزيلت من موقعها بعد دخولها في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي وساحاته والعناصر المرتبطة بها، التي تهدف لدعم أهميتها كمقصد للزوار الذين يفدون اليها بعد تأدية فريضتي الحج والعمرة لزيارة المسجد النبوي والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتبلغ مساحة موقع المشروع حوالي مليونا وستمائة الف متر مربع ويقع على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب غرب المسجد النبوي ، ويبعد حوالي (3) كيلو متر من الميقات، و (900) متر من مسجد قباء.
ويضم المشروع حوالي مئة برج إداري وسكني ليتسع عند إكتماله لما يزيد عن (120,000) نزيل موزعين على (40,000) غرفة من درجة الأربعة والخمسة نجوم، ومصنفة إلى غرف نموذجية للضيوف تصل القدرة الاستيعابية للغرفة الواحدة فيها لثلاثة أسرة، كما تشمل غرفا وأجنحة لرجال الأعمال.
ويحتوي كل فندق على صالة واسعة للاستقبال وصالات للانتظار بطابع معماري فريد، بجانب المطاعم، والمقاهي ومراكز الأعمال لتلبية حاجات جميع النزلاء، كما زودت هذه الفنادق بمصاعد مدروسة تؤمن حركة انتقال عمودي سريع تلبي حاجات النزلاء في الوصول إلى الدور الأرضي لتأدية الصلوات في أوقاتها.
كما يشتمل المشروع على مبنى لوزارة الحج ولجنة الحج المركزية بالمدينة المنورة المطل على طريق الهجرة بالإضافة إلى المكاتب الإدارية لبعثات الحج والمؤسسة الأهلية للأدلاء، ومؤسسات الطوافة، والنقابة العامة للسيارات، ووكالة السفر والسياحة، والبعثات الطبية.
وتصل القدرة الاستيعابية لهذه المكاتب مجتمعة إلى حوالي (31,000) موظف.
وقد تم تخصيص الأدوار السفلية لمواقف السيارات بالإضافة إلى الخدمات الإلكتروميكانيكية، كما تم تصميم المسجد الكبير في الناحية الجنوبية الشرقية من المشروع ليتسع لحوالي (15,000) مصلّي، وكذلك مستشفى في الناحية الغربية تصل قدرته الاستيعابية لحوالي (400) سرير يخدم المشروع والمناطق المجاورة،بالإضافة إلى المطابخ والمغاسل المركزية التي تقدم خدماتها داخل المشروع وكذلك محطة لنقل الأمتعة تمكن الحاج والزائر من تسليم أمتعته واستلامها في بلده مباشرة.
ويتوسط المشروع محطة نقل مركزية ومركز تجاري وتتميز هذه المنطقة بسهولة الوصول اليها، فيما تؤمّن المحطة النقل لـحوالي (84,000) حاج من وإلى المسجد النبوي الشريف بواسطة محطة مترو ذات مسار مرتفع وباصات ترددية، أما الباصات المحلّية التي تقتصر خدماتها داخل حدود المشروع فتؤمّن نقل الحجاج من الفنادق التي يقيمون فيها إلى محطة الباصات ومحطة المترو المذكورة وترتبط المحطة بالمركز التجاري مباشرة مما يسهل الوصول إليه.
ويتألف هذا المركز من ثلاثة أدوار تمتد على مساحة حوالي (71,000) متر مربع، روعيت فيه المعايير البيئية من أسقف تسمح بدخول الضوء الطبيعي بشكل مدروس يضفى جمالاً على الموقع، إلى جانب ساحات مكشوفة ومساحات خضراء مفتوحة.
وأوضحت وزارة المالية في بيان صحافي أن هذا المشروع العملاق يعد واحداً من مجموعة كبيرة من المشاريع المقترحة لتطوير المدينة المنورة وتعويض المنشآت التي أزيلت من موقعها بعد دخولها في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي وساحاته والعناصر المرتبطة بها، التي تهدف لدعم أهميتها كمقصد للزوار الذين يفدون اليها بعد تأدية فريضتي الحج والعمرة لزيارة المسجد النبوي والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتبلغ مساحة موقع المشروع حوالي مليونا وستمائة الف متر مربع ويقع على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب غرب المسجد النبوي ، ويبعد حوالي (3) كيلو متر من الميقات، و (900) متر من مسجد قباء.
ويضم المشروع حوالي مئة برج إداري وسكني ليتسع عند إكتماله لما يزيد عن (120,000) نزيل موزعين على (40,000) غرفة من درجة الأربعة والخمسة نجوم، ومصنفة إلى غرف نموذجية للضيوف تصل القدرة الاستيعابية للغرفة الواحدة فيها لثلاثة أسرة، كما تشمل غرفا وأجنحة لرجال الأعمال.
ويحتوي كل فندق على صالة واسعة للاستقبال وصالات للانتظار بطابع معماري فريد، بجانب المطاعم، والمقاهي ومراكز الأعمال لتلبية حاجات جميع النزلاء، كما زودت هذه الفنادق بمصاعد مدروسة تؤمن حركة انتقال عمودي سريع تلبي حاجات النزلاء في الوصول إلى الدور الأرضي لتأدية الصلوات في أوقاتها.
كما يشتمل المشروع على مبنى لوزارة الحج ولجنة الحج المركزية بالمدينة المنورة المطل على طريق الهجرة بالإضافة إلى المكاتب الإدارية لبعثات الحج والمؤسسة الأهلية للأدلاء، ومؤسسات الطوافة، والنقابة العامة للسيارات، ووكالة السفر والسياحة، والبعثات الطبية.
وتصل القدرة الاستيعابية لهذه المكاتب مجتمعة إلى حوالي (31,000) موظف.
وقد تم تخصيص الأدوار السفلية لمواقف السيارات بالإضافة إلى الخدمات الإلكتروميكانيكية، كما تم تصميم المسجد الكبير في الناحية الجنوبية الشرقية من المشروع ليتسع لحوالي (15,000) مصلّي، وكذلك مستشفى في الناحية الغربية تصل قدرته الاستيعابية لحوالي (400) سرير يخدم المشروع والمناطق المجاورة،بالإضافة إلى المطابخ والمغاسل المركزية التي تقدم خدماتها داخل المشروع وكذلك محطة لنقل الأمتعة تمكن الحاج والزائر من تسليم أمتعته واستلامها في بلده مباشرة.
ويتوسط المشروع محطة نقل مركزية ومركز تجاري وتتميز هذه المنطقة بسهولة الوصول اليها، فيما تؤمّن المحطة النقل لـحوالي (84,000) حاج من وإلى المسجد النبوي الشريف بواسطة محطة مترو ذات مسار مرتفع وباصات ترددية، أما الباصات المحلّية التي تقتصر خدماتها داخل حدود المشروع فتؤمّن نقل الحجاج من الفنادق التي يقيمون فيها إلى محطة الباصات ومحطة المترو المذكورة وترتبط المحطة بالمركز التجاري مباشرة مما يسهل الوصول إليه.
ويتألف هذا المركز من ثلاثة أدوار تمتد على مساحة حوالي (71,000) متر مربع، روعيت فيه المعايير البيئية من أسقف تسمح بدخول الضوء الطبيعي بشكل مدروس يضفى جمالاً على الموقع، إلى جانب ساحات مكشوفة ومساحات خضراء مفتوحة.