واشنطن (رويترز) - نجح الباحثون في تحويل الخلايا العضلية العادية للقلب الى خلايا متخصصة تسهم في تنظيم ضربات القلب وذلك بالاستعانة باسلوب للعلاج الجيني يتوقعون ان يصبح بديلا لزرع اجهزة الكترونية تقوم بهذه المهمة.
وشملت الدراسة التي أوردتها دورية ساينس للطب الوظيفي ونشرت نتائجها امس الأربعاء حيوانات تجارب من الخنازير التي تعاني من حالة مرضية تتسم ببطء ضربات القلب. ومن خلال حقن جين بشري في منطقة معينة من التركيب التشريحي للقلب تمكن الباحثون من اعادة برمجة خلايا عضلة القلب لتصبح نوعا من الخلايا التي تنبعث منها نبضات كهربية تعمل على تنظيم ضربات القلب.
بذلك يكون خبراء علاج أمراض القلب بمعهد سيدارس-سايناي في لوس انجليس قد ابتكروا خلايا "بيولوجية تنظم ضربات القلب" تتولى استعادة المعدل الطبيعي لضربات القلب في الخنازير. وحققت هذه العملية نفس نتيجة زرع منظم الكتروني لضربات القلب يتولى ارسال نبضات الى القلب في حالة حدوث بطء او خلل في وظائفه.
وقال ادواردو ماربان مدير معهد سيدارس-سايناي لعلاج أمراض القلب والمشرف على هذه الدراسة للصحفيين "يبشر هذا التطور بعهد جديد في مجال العلاج الجيني تستخدم فيه الجينات لاصلاح خلل وظيفي غير انه يقوم بالفعل بتحويل نوع من الخلايا الى نوع آخر لعلاج الأمراض."
ويشير الباحثون الى ان قلب الخنزير يشبه قلب الإنسان الى حد كبير. وقال يوجينيو سينجولاني مدير عيادة أمراض القلب الوراثية ولغط القلب إنه اذا سارت الأمور على ما يرام في الدراسات الخاصة بهذه العملية لدى الحيوانات ومدى فاعليتها وسلامتها على المدى الطويل "نتعشم ان نتمكن من بدء تجارب على البشر خلال ثلاث سنوات."
وفكر العلماء في استخدام هذه الطريقة في باديء الأمر لمساعدة من يعانون من اضطراب ضربات القلب وعدم انتظامها ممن لا يستطيعون إستخدام منظم ضربات القلب بسبب مضاعفات تتعلق بالجهاز مثل العدوى أو في حالة اصابة أجنة داخل الرحم ببطء ضربات القلب وهو ما يستحيل معه تركيب منظم ضربات القلب.
ويقول الباحثون إن بالامكان الاستعانة بهذه الطريقة مستقبلا على نطاق واسع لعلاج المرضى كبديل واقعي عن منظم ضربات القلب. وقال ماربان إن نحو اثنين في المئة من عمليات زرع المنظم تنجم عنها عدوى تستلزم العلاج. وفي الولايات المتحدة وحدها يتم تركيب 300 ألف منظم سنويا.
وقال سينجولاني "بدلا من الاضطرار لزرع جهاز معدني يتعين استبداله بصورة منتظمة وقد يفشل او يصاب بعدوى سيكون بالامكان يوما ما حقن المرضى بجين وحيد يحقق لهم الشفاء الدائم من بطء ضربات القلب."
وشملت الدراسة التي أوردتها دورية ساينس للطب الوظيفي ونشرت نتائجها امس الأربعاء حيوانات تجارب من الخنازير التي تعاني من حالة مرضية تتسم ببطء ضربات القلب. ومن خلال حقن جين بشري في منطقة معينة من التركيب التشريحي للقلب تمكن الباحثون من اعادة برمجة خلايا عضلة القلب لتصبح نوعا من الخلايا التي تنبعث منها نبضات كهربية تعمل على تنظيم ضربات القلب.
بذلك يكون خبراء علاج أمراض القلب بمعهد سيدارس-سايناي في لوس انجليس قد ابتكروا خلايا "بيولوجية تنظم ضربات القلب" تتولى استعادة المعدل الطبيعي لضربات القلب في الخنازير. وحققت هذه العملية نفس نتيجة زرع منظم الكتروني لضربات القلب يتولى ارسال نبضات الى القلب في حالة حدوث بطء او خلل في وظائفه.
وقال ادواردو ماربان مدير معهد سيدارس-سايناي لعلاج أمراض القلب والمشرف على هذه الدراسة للصحفيين "يبشر هذا التطور بعهد جديد في مجال العلاج الجيني تستخدم فيه الجينات لاصلاح خلل وظيفي غير انه يقوم بالفعل بتحويل نوع من الخلايا الى نوع آخر لعلاج الأمراض."
ويشير الباحثون الى ان قلب الخنزير يشبه قلب الإنسان الى حد كبير. وقال يوجينيو سينجولاني مدير عيادة أمراض القلب الوراثية ولغط القلب إنه اذا سارت الأمور على ما يرام في الدراسات الخاصة بهذه العملية لدى الحيوانات ومدى فاعليتها وسلامتها على المدى الطويل "نتعشم ان نتمكن من بدء تجارب على البشر خلال ثلاث سنوات."
وفكر العلماء في استخدام هذه الطريقة في باديء الأمر لمساعدة من يعانون من اضطراب ضربات القلب وعدم انتظامها ممن لا يستطيعون إستخدام منظم ضربات القلب بسبب مضاعفات تتعلق بالجهاز مثل العدوى أو في حالة اصابة أجنة داخل الرحم ببطء ضربات القلب وهو ما يستحيل معه تركيب منظم ضربات القلب.
ويقول الباحثون إن بالامكان الاستعانة بهذه الطريقة مستقبلا على نطاق واسع لعلاج المرضى كبديل واقعي عن منظم ضربات القلب. وقال ماربان إن نحو اثنين في المئة من عمليات زرع المنظم تنجم عنها عدوى تستلزم العلاج. وفي الولايات المتحدة وحدها يتم تركيب 300 ألف منظم سنويا.
وقال سينجولاني "بدلا من الاضطرار لزرع جهاز معدني يتعين استبداله بصورة منتظمة وقد يفشل او يصاب بعدوى سيكون بالامكان يوما ما حقن المرضى بجين وحيد يحقق لهم الشفاء الدائم من بطء ضربات القلب."