القاهرة -ستيفن كالين (رويترز) - حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القوى العالمية يوم الاثنين من أن الإسلاميين المتشددين يدمرون الشرق الأوسط ويمثلون تهديدا لأمن الجميع.
وقال في خطاب أذيع تلفزيونيا "انتبهوا لما يحدث في المنطقة. هذه المنطقة يتم تدميرها الآن بمنتهى الوضوح كدا. يتم تدمير المنطقة دي دلوقتي ودا المفروض احنا ما نسمحش بيه."
وأضاف "الكلام دا يهم مش بس العالم العربي.. لا .. يهم المجتمع الدولي كله. يهم الأمريكان. يهم الروس. يهم الصين. يهم الأوروبيين."
ولطالما مثل المتشددون تحديا للدول العربية المتحالفة مع الغرب وتواجه مصر متشددين ينشطون في شبه جزيرة سيناء.
لكن زحفا سريعا من جانب جماعة الدولة الإسلامية في العراق الغني بالنفط دق أجراس الإنذار من القاهرة إلى واشنطن.
وأعلنت الجماعة التي تستلهم فكر القاعدة قيام الخلافة الإسلامية الشهر الماضي بعد أن اجتاحت مدينة الموصل في شمال العراق وسيطرت على مساحات من الأراضي شمالي وغربي بغداد.
وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون كبار الأسبوع الماضي إن قوات الأمن العراقية قادرة على الدفاع عن بغداد لكنها ستواجه صعوبة في استعادة الأراضي التي انسحبت منها أمام قوات الدولة الإسلامية في وقت تواجه فيه مشاكل في الإمدادات.
ولم يذكر السيسي جماعة الدولة الإسلامية بالاسم لكنه قال "فيه دول بتتهد وبتتقسم باسم الدين" في إشارة واضحة لأنشطة الجماعة في العراق وسوريا.
وقال السيسي لرويترز قبل انتخابه في مايو أيار الماضي إن مصر تحتاج إلى الدعم الأمريكي في قتال المتشددين الذين كثفوا هجماتهم على قوات الأمن منذ عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين قبل نحو عام عقب احتجاجات حاشدة على حكمه.
وبعد هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على مديرية أمن محافظة الدقهلية في دلتا النيل في ديسمبر كانون الأول أسقط 16 قتيلا بينهم 14 شرطيا أعلنت الحكومة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية. لكن الجماعة تقول إنها حركة سلمية.
وحذر السيسي الذي كان قائدا للجيش ووزيرا للدفاع قبل ترشحه للرئاسة من أن سيناء يمكن أن تتحول إلى قاعدة "للإرهاب" الأمر الذي يهدد استقرار مصر والمنطقة.
وتركز خطاب السيسي على جهود إحياء الاقتصاد وإصلاح الماليات العامة للدولة التي تضررت بسبب أكثر من ثلاث سنوات من الاضطراب السياسي الذي أعقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة العام 2011.
وقال السيسي إن قرار حكومته الذي صدر قبل أيام بخفض دعم الوقود والكهرباء ضروري لتقليص عجز الميزانية الذي يتوقع أن يبلغ 10 في المئة من الناتج الاقتصادي في السنوات الثلاث المقبلة.
وقدمت دول الخليج العربية المناوئة للإخوان المسلمين أكثر من 12 مليار دولار لمصر نقدا وفي صورة منتجات بترولية لمساعدتها في تفادي الانهيار الاقتصادي. لكن السيسي قال إن الإصلاحات وليست المساعدات ضرورية لضمان الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.
وقال "الأشقاء وقفوا جنبنا الفترة اللي فاتت وعايز أقول لكم لغاية دلوقتي بيدفعوا حوالي 800 أو 900 مليون دولار يعني خمس مليارات جنيه شهريا عشان الوقود. طيب لغاية امتى؟ طب وبعد كدا؟"
وقال في خطاب أذيع تلفزيونيا "انتبهوا لما يحدث في المنطقة. هذه المنطقة يتم تدميرها الآن بمنتهى الوضوح كدا. يتم تدمير المنطقة دي دلوقتي ودا المفروض احنا ما نسمحش بيه."
وأضاف "الكلام دا يهم مش بس العالم العربي.. لا .. يهم المجتمع الدولي كله. يهم الأمريكان. يهم الروس. يهم الصين. يهم الأوروبيين."
ولطالما مثل المتشددون تحديا للدول العربية المتحالفة مع الغرب وتواجه مصر متشددين ينشطون في شبه جزيرة سيناء.
لكن زحفا سريعا من جانب جماعة الدولة الإسلامية في العراق الغني بالنفط دق أجراس الإنذار من القاهرة إلى واشنطن.
وأعلنت الجماعة التي تستلهم فكر القاعدة قيام الخلافة الإسلامية الشهر الماضي بعد أن اجتاحت مدينة الموصل في شمال العراق وسيطرت على مساحات من الأراضي شمالي وغربي بغداد.
وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون كبار الأسبوع الماضي إن قوات الأمن العراقية قادرة على الدفاع عن بغداد لكنها ستواجه صعوبة في استعادة الأراضي التي انسحبت منها أمام قوات الدولة الإسلامية في وقت تواجه فيه مشاكل في الإمدادات.
ولم يذكر السيسي جماعة الدولة الإسلامية بالاسم لكنه قال "فيه دول بتتهد وبتتقسم باسم الدين" في إشارة واضحة لأنشطة الجماعة في العراق وسوريا.
وقال السيسي لرويترز قبل انتخابه في مايو أيار الماضي إن مصر تحتاج إلى الدعم الأمريكي في قتال المتشددين الذين كثفوا هجماتهم على قوات الأمن منذ عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين قبل نحو عام عقب احتجاجات حاشدة على حكمه.
وبعد هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على مديرية أمن محافظة الدقهلية في دلتا النيل في ديسمبر كانون الأول أسقط 16 قتيلا بينهم 14 شرطيا أعلنت الحكومة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية. لكن الجماعة تقول إنها حركة سلمية.
وحذر السيسي الذي كان قائدا للجيش ووزيرا للدفاع قبل ترشحه للرئاسة من أن سيناء يمكن أن تتحول إلى قاعدة "للإرهاب" الأمر الذي يهدد استقرار مصر والمنطقة.
وتركز خطاب السيسي على جهود إحياء الاقتصاد وإصلاح الماليات العامة للدولة التي تضررت بسبب أكثر من ثلاث سنوات من الاضطراب السياسي الذي أعقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة العام 2011.
وقال السيسي إن قرار حكومته الذي صدر قبل أيام بخفض دعم الوقود والكهرباء ضروري لتقليص عجز الميزانية الذي يتوقع أن يبلغ 10 في المئة من الناتج الاقتصادي في السنوات الثلاث المقبلة.
وقدمت دول الخليج العربية المناوئة للإخوان المسلمين أكثر من 12 مليار دولار لمصر نقدا وفي صورة منتجات بترولية لمساعدتها في تفادي الانهيار الاقتصادي. لكن السيسي قال إن الإصلاحات وليست المساعدات ضرورية لضمان الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.
وقال "الأشقاء وقفوا جنبنا الفترة اللي فاتت وعايز أقول لكم لغاية دلوقتي بيدفعوا حوالي 800 أو 900 مليون دولار يعني خمس مليارات جنيه شهريا عشان الوقود. طيب لغاية امتى؟ طب وبعد كدا؟"