أقسام درة ،،،
أنا °•. أصدق في العلم
الطائف - سلمان الثقفي (واس) : تميزت قرية المجاردة التابعة لمركز ثقيف بمحافظة الطائف بالعديد من المواقع السياحية التي استقطبت العديد من زوار الطائف مثل: (صخرة كحيلة)، و(جبل بيضان)، و(حصن الحدب) الذي بُني قبل أكثر من مائتي عام تقريبًا.
وتحتوي القرية على متحف ثقيف للآثار والسياحة، و(مسجد معاذ بن جبل)، و(المرصد الفلكي الطبيعي)، والبيوت الحجرية التي تم بنائها قبل مئات السنين في قمم الجبال وعلى التلال بعيداً عن مواطن الأودية والسهول.
وتخترق البساتين والأراضي الزراعية الكبيرة القرية التي تتمتع بوفرة المياه منذ القدم، مشتهرة بإنتاج البقوليات، والرمان، والسفرجل، والتفاح البلدي، واللوز البجلي، والبرشومي، والخوخ، والمشمش، والعنب، والقمح، إضافة لمنتجات العسل والسمن.
ومن المعالم الأثرية البارزة في قرية المجاردة صخرة "كحيلة" التي عدّها الأهالي مرصدا فلكيا لرصد الشهور العربية ومعرفة مواسم الزراعة، إذ يستد بالصخرة في رصد الأهلة ومواسم الزراعة ودخول وخروج الأشهر القمرية، ورؤية هلال شهر رمضان المبارك.
ويعد المرصد من أقدم المراصد الفلكية بالقرية، ومازال يعمل بدقة حتى وقتنا الحاضر في تحديد فصول السنة، وحركة النجوم، وتحديد ظاهرتي الكسوف والخسوف، والأحداث الكونية الأخرى، ويعتمد في عمله على الجبل المعاكس من الجهة الشمالية والمسمى بـ "جبل المروة"، في حين يلحظ الزائر للمكان كثرة أحجاره البيضاء المعروفة بـ "المرو الأبيض"، وتفيد في تحديد مواسم هطول الأمطار.
وبالنسبة لمتحف ثقيف للتراث والسياحة الذي أنشئ على مساحة 400 متر مربع، فيضم أكثر من 300 قطعة أثرية وتراثية، تشمل مصوغات، ومسكوكات نقدية، وأدوات زراعية، وملبوسات شعبية، وأسلحة، ومشغولات وفخاريات، وقطع أثرية لها قيمة تاريخية كبيرة.
وفي سياق متصل أوضح رئيس المتحف علي بن حامد الثقفي، أن محافظة ثقيف وجهة للسياح وعاشقي التراث والباحثين عن جمال الطبيعة، بما حباها الله من مناظر خلابة وأمكان تاريخية عريقة.
وأضاف الثقفي أنقرية المجاردة تتميز بالجبال الشاهقة والمرتفعات التي تعانق الغيوم على مدار العام، ومنها: صخرة كحيلة، وجبل بيضان، ذات الغطاء النباتي الكبير المتضمن العديد من النباتات العطرية.
كما تمّتاز بمناخها المعتدل في فصل الصيف مع هطول أمطار خفيفة، وفي الشتاء بهطول أمطار غزيرة مع بعض زخات البرد، بالإضافة إلى الضباب الذي يعانق قمم جبالها الجميلة.
وأفاد الباحث الثقفي أن قرية المجاردة تمتاز بالأودية الواسعة كوادي صرار الذي يوجد به حجر "حيد الصراره" وتمر به قوافل الحجيج القادمة للحج.
وقال إن القرية يوجد بها "مسجد الصحابي معاذ بن جبل" الذي يعود تاريخه إلى عام 198هـ، حيث بنُي في الموقع الذي صلى به الصحابي في ثقيف حينما كان متجهاً إلى اليمن.
ومن جهته، بين المشرف على مكتبة مسجد معاذ بن جبل محمد رده الثقفي، أنه تم جمع مقتنيات المسجد في متحف تضمن: "أبواب المسجد، ونوافذ، ومخطوطات، وصور قديمة، وقطع خشبية نقش عليها كتابات يعود تاريخها إلى مئات السنين، بالإضافة لسراج يعود تاريخه إلى أكثر من 100 عام.
وأشار إلى أن تلك المنطقة غنية بالآثار، وتحوي مرصدا فلكيا قديما يُعتمد عليه حتى يومنا هذا، لافتا النظر إلى أنه من المهتمين بالآثار والتاريخ، ولديه دراسات وأبحاث في التراث العمراني.
وتحتوي القرية على متحف ثقيف للآثار والسياحة، و(مسجد معاذ بن جبل)، و(المرصد الفلكي الطبيعي)، والبيوت الحجرية التي تم بنائها قبل مئات السنين في قمم الجبال وعلى التلال بعيداً عن مواطن الأودية والسهول.
وتخترق البساتين والأراضي الزراعية الكبيرة القرية التي تتمتع بوفرة المياه منذ القدم، مشتهرة بإنتاج البقوليات، والرمان، والسفرجل، والتفاح البلدي، واللوز البجلي، والبرشومي، والخوخ، والمشمش، والعنب، والقمح، إضافة لمنتجات العسل والسمن.
ومن المعالم الأثرية البارزة في قرية المجاردة صخرة "كحيلة" التي عدّها الأهالي مرصدا فلكيا لرصد الشهور العربية ومعرفة مواسم الزراعة، إذ يستد بالصخرة في رصد الأهلة ومواسم الزراعة ودخول وخروج الأشهر القمرية، ورؤية هلال شهر رمضان المبارك.
ويعد المرصد من أقدم المراصد الفلكية بالقرية، ومازال يعمل بدقة حتى وقتنا الحاضر في تحديد فصول السنة، وحركة النجوم، وتحديد ظاهرتي الكسوف والخسوف، والأحداث الكونية الأخرى، ويعتمد في عمله على الجبل المعاكس من الجهة الشمالية والمسمى بـ "جبل المروة"، في حين يلحظ الزائر للمكان كثرة أحجاره البيضاء المعروفة بـ "المرو الأبيض"، وتفيد في تحديد مواسم هطول الأمطار.
وبالنسبة لمتحف ثقيف للتراث والسياحة الذي أنشئ على مساحة 400 متر مربع، فيضم أكثر من 300 قطعة أثرية وتراثية، تشمل مصوغات، ومسكوكات نقدية، وأدوات زراعية، وملبوسات شعبية، وأسلحة، ومشغولات وفخاريات، وقطع أثرية لها قيمة تاريخية كبيرة.
وفي سياق متصل أوضح رئيس المتحف علي بن حامد الثقفي، أن محافظة ثقيف وجهة للسياح وعاشقي التراث والباحثين عن جمال الطبيعة، بما حباها الله من مناظر خلابة وأمكان تاريخية عريقة.
وأضاف الثقفي أنقرية المجاردة تتميز بالجبال الشاهقة والمرتفعات التي تعانق الغيوم على مدار العام، ومنها: صخرة كحيلة، وجبل بيضان، ذات الغطاء النباتي الكبير المتضمن العديد من النباتات العطرية.
كما تمّتاز بمناخها المعتدل في فصل الصيف مع هطول أمطار خفيفة، وفي الشتاء بهطول أمطار غزيرة مع بعض زخات البرد، بالإضافة إلى الضباب الذي يعانق قمم جبالها الجميلة.
وأفاد الباحث الثقفي أن قرية المجاردة تمتاز بالأودية الواسعة كوادي صرار الذي يوجد به حجر "حيد الصراره" وتمر به قوافل الحجيج القادمة للحج.
وقال إن القرية يوجد بها "مسجد الصحابي معاذ بن جبل" الذي يعود تاريخه إلى عام 198هـ، حيث بنُي في الموقع الذي صلى به الصحابي في ثقيف حينما كان متجهاً إلى اليمن.
ومن جهته، بين المشرف على مكتبة مسجد معاذ بن جبل محمد رده الثقفي، أنه تم جمع مقتنيات المسجد في متحف تضمن: "أبواب المسجد، ونوافذ، ومخطوطات، وصور قديمة، وقطع خشبية نقش عليها كتابات يعود تاريخها إلى مئات السنين، بالإضافة لسراج يعود تاريخه إلى أكثر من 100 عام.
وأشار إلى أن تلك المنطقة غنية بالآثار، وتحوي مرصدا فلكيا قديما يُعتمد عليه حتى يومنا هذا، لافتا النظر إلى أنه من المهتمين بالآثار والتاريخ، ولديه دراسات وأبحاث في التراث العمراني.
