رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - تقدم منظمة نسوية فلسطينية روايات شفوية لتجارب ثلاث وسبعين سيدة اعتقلن في السجون الإسرائيلية خلال سنوات الستينات والسبعينات والثمانيات في كتاب.
ويقع الكتاب الذي أصدره (طاقم شؤون المرأة) بعنوان (أصوات إخترقت القضبان) في 520 صفحة من القطع المتوسط.
ويضم الكتاب الذي وضعت على غلافه خارطة فلسطين التاريخية وبداخلها صور عدد من المعتقلات وحولها سياج يشبه ذلك الذي يقام حول السجن نسخا من رسائل الصليب الاحمر إلى ذويهن تفيد باعتقالهن إضافة إلى مجموعة من الصور التذكارية لبعضهن.
وتقول سريدا عبد حسن مدير عام طاقم شؤون المرأة في مقدمة الكتاب "هذا الكتاب عبارة عن روايات لأسيرات محررات وافقن على مشاركتنا بجزء من حياتهن.. بتجاربهن لعلنا نتعلم منها."
وتوضح محاسن رابوص التي شاركت في إعداد الباحثات الميدانيات لعمل المقابلات مع المعتقلات أن "بعض الشهادات لا تحتمل التأجيل أو التلكؤ ومن المفضل جمعها أو تسجيلها بأي وسيلة وهي معرضة للضياع فور مرض أو موت صاحبتها أو فقدان قدرتها على الكلام."
وتضيف في شرحها لمنهجية العمل في مقدمة الكتاب "التاريخ الشفوي يشكل أداة قانونية مهمة لفضح سياسة الاحتلال وخرقه للقوانين ومحاكمته حيث أن هناك ميلا في القانون الدولي إلى اعتماد الرواية الشفوية دليلا قانونيا."
وتقول "إنه تقرر البدء أولا بتوثيق الأسيرات القدامي خوفا على ضياع الرواية في حال موتها وفعلا هناك أسيرات فارقن الحياة بعد شهرين من تنفيذ المقابلة."
وتتضمن الروايات الشفوية في الكتاب والتي كتبت بلهجة كل أسيرة السيرة الذاتية لهن وتجربتهن النضالية وكيفية اعتقالهن ومرحلة التحقيق وأساليبه وأساليب التعذيب.
وتتحدث المعتقلات في روايتهن أيضا عن الحياة داخل السجن ومرحلة الإفراج وما واجههن بعد خروجهن من السجن.
وقالت حياة عبيدو التي اعتقلت في عام 1967 وقضت ثلاث سنوات في السجن لرويترز خلال مشاركتها في إطلاق الكتاب يوم الثلاثاء في رام الله " اليوم تعود بنا الذاكرة إلى الأيام التي قضيناها خلف القضبان الاسرائيلية."
وأضافت حياة التي اعتقلت عندما كانت في سن السادسة عشرة "كانت تجربة مهمة في حياتي وكانت الأيام التي قضيناها في الزنازين من أصعب الأيام التي عشتها في المعتقل."
وتبوح حياة في روايتها الشفوية في هذا الكتاب بكل ما تعرضت له خلال التحقيق من ضرب وتعذيب والتنقل بين سجن وآخر وعلاقتها بزميلاتها في السجن والسجانات.
شهادات كثيرة متنوعة يصلح كل منها لأن يشكل رواية قصيرة بحد ذاتها.
ويطمح القائمون على إصدار هذا الكتاب إلى جمع عدد آخر من الروايات الشفوية للنساء اللواتي اعتقلن خلال السنوات الماضية أملا في الوصول إلى توثيق أكبر عدد ممكن من هذه التجارب.
ويقع الكتاب الذي أصدره (طاقم شؤون المرأة) بعنوان (أصوات إخترقت القضبان) في 520 صفحة من القطع المتوسط.
ويضم الكتاب الذي وضعت على غلافه خارطة فلسطين التاريخية وبداخلها صور عدد من المعتقلات وحولها سياج يشبه ذلك الذي يقام حول السجن نسخا من رسائل الصليب الاحمر إلى ذويهن تفيد باعتقالهن إضافة إلى مجموعة من الصور التذكارية لبعضهن.
وتقول سريدا عبد حسن مدير عام طاقم شؤون المرأة في مقدمة الكتاب "هذا الكتاب عبارة عن روايات لأسيرات محررات وافقن على مشاركتنا بجزء من حياتهن.. بتجاربهن لعلنا نتعلم منها."
وتوضح محاسن رابوص التي شاركت في إعداد الباحثات الميدانيات لعمل المقابلات مع المعتقلات أن "بعض الشهادات لا تحتمل التأجيل أو التلكؤ ومن المفضل جمعها أو تسجيلها بأي وسيلة وهي معرضة للضياع فور مرض أو موت صاحبتها أو فقدان قدرتها على الكلام."
وتضيف في شرحها لمنهجية العمل في مقدمة الكتاب "التاريخ الشفوي يشكل أداة قانونية مهمة لفضح سياسة الاحتلال وخرقه للقوانين ومحاكمته حيث أن هناك ميلا في القانون الدولي إلى اعتماد الرواية الشفوية دليلا قانونيا."
وتقول "إنه تقرر البدء أولا بتوثيق الأسيرات القدامي خوفا على ضياع الرواية في حال موتها وفعلا هناك أسيرات فارقن الحياة بعد شهرين من تنفيذ المقابلة."
وتتضمن الروايات الشفوية في الكتاب والتي كتبت بلهجة كل أسيرة السيرة الذاتية لهن وتجربتهن النضالية وكيفية اعتقالهن ومرحلة التحقيق وأساليبه وأساليب التعذيب.
وتتحدث المعتقلات في روايتهن أيضا عن الحياة داخل السجن ومرحلة الإفراج وما واجههن بعد خروجهن من السجن.
وقالت حياة عبيدو التي اعتقلت في عام 1967 وقضت ثلاث سنوات في السجن لرويترز خلال مشاركتها في إطلاق الكتاب يوم الثلاثاء في رام الله " اليوم تعود بنا الذاكرة إلى الأيام التي قضيناها خلف القضبان الاسرائيلية."
وأضافت حياة التي اعتقلت عندما كانت في سن السادسة عشرة "كانت تجربة مهمة في حياتي وكانت الأيام التي قضيناها في الزنازين من أصعب الأيام التي عشتها في المعتقل."
وتبوح حياة في روايتها الشفوية في هذا الكتاب بكل ما تعرضت له خلال التحقيق من ضرب وتعذيب والتنقل بين سجن وآخر وعلاقتها بزميلاتها في السجن والسجانات.
شهادات كثيرة متنوعة يصلح كل منها لأن يشكل رواية قصيرة بحد ذاتها.
ويطمح القائمون على إصدار هذا الكتاب إلى جمع عدد آخر من الروايات الشفوية للنساء اللواتي اعتقلن خلال السنوات الماضية أملا في الوصول إلى توثيق أكبر عدد ممكن من هذه التجارب.