الطائف - واس : اشتهرت محافظة ميسان بالحارث التي تبعد 100 كيلومتر عن محافظة الطائف، بأشجار العرعر والزيتون البري (العتم) والضرم والنباتات البرية والعطرية المنتشرة بين جبالها الشاهقة التي يصل ارتفاعها إلى أكثر من 2500 متر فوق سطح البحر.
وتمتاز "ميسان" بقلاعها الحجرية القديمة وقراها التراثية التي تعتلي قمم جبالها، يجاورها مئات المزارع التي تمد الأسواق بشتى أنواع الخضروات والفواكه، علاوة على إنتاج أجود أنواع العسل البلدي من خلال مناحلها التقليدية والحديثة.
وتتمتع محافظة ميسان بمتنزهات طبيعية كالحدب وشفا الغالة والشعبة يرتادها العديد من زوار محافظة الطائف، إلى جانب ثلاثة سدود قديمة تجتذب المتنزهين كسد وادي العطا وسد وادي داما.
وتشهد ميسان في هذا العهد الزاهر نهضة تنموية شاملة أسوة بباقي المحافظات، أسهم ذلك في انتعاش الحركة الاقتصادية بالمحافظة، فانتشرت الأسواق التي يحتاجها الأهالي والزوار والسياح الذين يقصدون أماكن التنزه والسياحة في ربوعها، وانعكس ذلك على تشجيع الاستثمار في مجال دور الإيواء السياحي والمرافق الترفيهية.
ولأهمية التعريف بالمقومات السياحية لمحافظة ميسان، فقد نظمت المحافظة بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف مؤخراً لقاءً تعريفياً عن آليات تشكيل لجان التنمية السياحية بميسان، بهدف الارتقاء بمفهوم السياحة وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة فيها، بحضور المحافظ تركي بن خالد بن حميد، ومديري الإدارات الحكومية ذات العلاقة بالمحافظة.
وأشاد بن حميد بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة القاضية بتطوير المحافظة، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لتحويل جنوب الطائف إلى وجهة سياحية جديدة، منوهاً بتعاون أهالي محافظة ميسان لكل ما من شأنه تنمية وتطوير المحافظة.
وأكد أن تشكيل اللجنة السياحية بميسان سيكون محوراً داعماً لتطوير المحافظة سياحيا، وجذب استثمارات سياحية وخدمية من شأنها النهوض بالمحافظة نحو آفاق تنموية أوسع بإذن الله.
ومن جانبه، أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف أمين عام مجلس التنمية السياحية عبد الله السواط، أن محافظة ميسان تعد وجهة سياحية مميزة في الطائف، حيث تقع على الطريق السياحي الرابط بين الطائف والباحة، وتحتضن أرضها مواقع أثرية وتراثية فريدة تجسد الطراز المعماري القديم لأهالي ميسان، مما جعلها موقع جذب سياحي خاصة بعد اعتماد إنشاء مسار سياحي بين الطائف والباحة.
وتمتاز "ميسان" بقلاعها الحجرية القديمة وقراها التراثية التي تعتلي قمم جبالها، يجاورها مئات المزارع التي تمد الأسواق بشتى أنواع الخضروات والفواكه، علاوة على إنتاج أجود أنواع العسل البلدي من خلال مناحلها التقليدية والحديثة.
وتتمتع محافظة ميسان بمتنزهات طبيعية كالحدب وشفا الغالة والشعبة يرتادها العديد من زوار محافظة الطائف، إلى جانب ثلاثة سدود قديمة تجتذب المتنزهين كسد وادي العطا وسد وادي داما.
وتشهد ميسان في هذا العهد الزاهر نهضة تنموية شاملة أسوة بباقي المحافظات، أسهم ذلك في انتعاش الحركة الاقتصادية بالمحافظة، فانتشرت الأسواق التي يحتاجها الأهالي والزوار والسياح الذين يقصدون أماكن التنزه والسياحة في ربوعها، وانعكس ذلك على تشجيع الاستثمار في مجال دور الإيواء السياحي والمرافق الترفيهية.
ولأهمية التعريف بالمقومات السياحية لمحافظة ميسان، فقد نظمت المحافظة بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف مؤخراً لقاءً تعريفياً عن آليات تشكيل لجان التنمية السياحية بميسان، بهدف الارتقاء بمفهوم السياحة وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة فيها، بحضور المحافظ تركي بن خالد بن حميد، ومديري الإدارات الحكومية ذات العلاقة بالمحافظة.
وأشاد بن حميد بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة القاضية بتطوير المحافظة، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لتحويل جنوب الطائف إلى وجهة سياحية جديدة، منوهاً بتعاون أهالي محافظة ميسان لكل ما من شأنه تنمية وتطوير المحافظة.
وأكد أن تشكيل اللجنة السياحية بميسان سيكون محوراً داعماً لتطوير المحافظة سياحيا، وجذب استثمارات سياحية وخدمية من شأنها النهوض بالمحافظة نحو آفاق تنموية أوسع بإذن الله.
ومن جانبه، أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف أمين عام مجلس التنمية السياحية عبد الله السواط، أن محافظة ميسان تعد وجهة سياحية مميزة في الطائف، حيث تقع على الطريق السياحي الرابط بين الطائف والباحة، وتحتضن أرضها مواقع أثرية وتراثية فريدة تجسد الطراز المعماري القديم لأهالي ميسان، مما جعلها موقع جذب سياحي خاصة بعد اعتماد إنشاء مسار سياحي بين الطائف والباحة.