المدينة المنورة - واس : تعتزم الهيئة العامة للسياحة والآثار افتتاح ستة مراكز للتدريب والتسويق على الحرف والصناعات اليدوية في كل من المدينة المنورة وينبع والعلا، ضمن مشروع الملك عبد الله للعناية بالتراث الحضاري في مجال الحرف والصناعات اليدوية بهدف إعادة الشخصية الوطنية بجميع أبعادها من خلال برنامج الحرف والصناعات اليدوية.
وأوضح مدير فرع هيئة السياحة والآثار بمنطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف المزيني أن العمل جار لافتتاح خمس أسواق موسمية وبازارات للحرفيين في المناسبات العامة في المدينة و ينبع والعلا ومحافظة خيبر، مشيراً إلى أن المراكز تهدف إلى تطوير الحرف والصناعات اليدوية والمحافظة عليها وتوظيفها واستثمارها في جميع المجالات ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية وخطتها التنفيذية الخمسية.
وأفاد الدكتور المزيني أن العمل جار على قدم وساق لافتتاح تلك المراكز ضمن مواقع التراث العمراني كقلعة عروة وقلعة قباء الجاري ترميمها حالياً بالمدينة المنورة وسوق الليل بينبع وسوق الديرة في البلدة القديمة بالعلا، حيث تشمل المستفيدين والمستفيدات وفق مسارات متعددة، من أهمها التدريب والتسويق من خلال دعوتهم إلى المهرجانات والفعاليات ومعظم المشاركات دون تحمل أي تكلفة مادية وتسجيل الحرفيين من خلال الموقع الإلكتروني الذي يسجل البيانات والمعلومات اللازمة حولهم وتحديثها بصفة مستمرة، إلى جانب تشجيع الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة لشراء الهدايا المصنعة من قبل الحرفيين، التي تقدم لكبار الضيوف والزوار للمملكة.
وبين المزيني أن ملتقى الحرف والصناعات اليدوية المقام حالياً بالمدينة المنورة الذي تنظمه الهيئة من خلال البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) يعمل على إعطاء هؤلاء الحرفيين الاهتمام حتى لا تندثر وتنقرض هذه الحرف، إضافة إلى توفير الدعم من خلال حصر الحرفيين وتقديم التحفيز والبرامج التدريبية لهم، فضلاً عن تقديم الدعم المالي حسب الاتفاقيات الموقعة مع بنك التسليف والادخار، متطلعاً إلى دور أمانة المنطقة والجمعيات الخيرية في المحافظات التابعة على إعطاء هؤلاء الحرفيين الاهتمام لضمان استمرارهم.
وأوضح مدير فرع هيئة السياحة والآثار بمنطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف المزيني أن العمل جار لافتتاح خمس أسواق موسمية وبازارات للحرفيين في المناسبات العامة في المدينة و ينبع والعلا ومحافظة خيبر، مشيراً إلى أن المراكز تهدف إلى تطوير الحرف والصناعات اليدوية والمحافظة عليها وتوظيفها واستثمارها في جميع المجالات ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية وخطتها التنفيذية الخمسية.
وأفاد الدكتور المزيني أن العمل جار على قدم وساق لافتتاح تلك المراكز ضمن مواقع التراث العمراني كقلعة عروة وقلعة قباء الجاري ترميمها حالياً بالمدينة المنورة وسوق الليل بينبع وسوق الديرة في البلدة القديمة بالعلا، حيث تشمل المستفيدين والمستفيدات وفق مسارات متعددة، من أهمها التدريب والتسويق من خلال دعوتهم إلى المهرجانات والفعاليات ومعظم المشاركات دون تحمل أي تكلفة مادية وتسجيل الحرفيين من خلال الموقع الإلكتروني الذي يسجل البيانات والمعلومات اللازمة حولهم وتحديثها بصفة مستمرة، إلى جانب تشجيع الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة لشراء الهدايا المصنعة من قبل الحرفيين، التي تقدم لكبار الضيوف والزوار للمملكة.
وبين المزيني أن ملتقى الحرف والصناعات اليدوية المقام حالياً بالمدينة المنورة الذي تنظمه الهيئة من خلال البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) يعمل على إعطاء هؤلاء الحرفيين الاهتمام حتى لا تندثر وتنقرض هذه الحرف، إضافة إلى توفير الدعم من خلال حصر الحرفيين وتقديم التحفيز والبرامج التدريبية لهم، فضلاً عن تقديم الدعم المالي حسب الاتفاقيات الموقعة مع بنك التسليف والادخار، متطلعاً إلى دور أمانة المنطقة والجمعيات الخيرية في المحافظات التابعة على إعطاء هؤلاء الحرفيين الاهتمام لضمان استمرارهم.