طهران (إسنا) - خلصت دراسات باحث إيراني بالتعاون مع نظرائه في جامعتي "جان هابكينز" الأمريكية و"ميونيخ" الألمانية إلي الكشف عن 193 بروتينا جديدا يتعلق بمناطق من الجيوم وذلك في أول خريطة شاملة من البروتيوم الإنساني.
والبروتيوم هو عبارة عن موسوعة تضم مختلف البروتينات التي ينتجها جسم الإنسان وتعود أهمية البروتينات إلى أنها تعتبر المنفّذات في جسم الإنسان, حيث أنها تقوم بعمليات البناء والهدم والنقل كما أن البروتينات هي المنتَج الأساسي للـ(DNA) فضلا عن أن جميع المورثات التي يحتويها الجسم صممت لتصنع بروتينات فعندما يصاب أحد ما بمرض وراثي فسيكون لديه مشكلة ما في أحد البروتينات أو في عدد منها.
وتمكن الباحثون في دراستين منفصلتين من إعداد مسودة لخريطة من البروتيوم الإنساني واكتشفوا ان البروتينات تنشئ من توالي ترميز الحمض النووي منقوص الأوكسجين (DNA).
واكتشفت في الدراسة الأولي الذي أجراها باحثو جامعة جان هابكينز البروتينات التي تم ترميزها عبر 17 ألف و294 جينا.
وفي الدراسة الثانية أحرز الباحثون في جامعة ميونيخ بالتعاون مع الباحث الإيراني"امين مقدس غلامي" شواهد بروتينية لـ18 ألف جين تشمل نواة 10-12 ألف بروتين في بعض أنسجة الجسم.
وتم إعداد المعطيات بتقسيم وتحليل 60 نسيجا انسانيا و13 سائلا في الجسم و147 تصنيف الخلايا السرطانية.
وستنشر نتائج الدراستين "Human ProteomeMap" و "ProteomicsDB" على اثنين من قواعد البيانات على الانترنت، كما أن الفريقين قاموا بنشر تقرير عن عملهم في مجلة (Nature).
يشار إلي أنه بعد أن قام العلماء بقراءة كامل خريطة الـ (DNA) الموجودة في جسم الإنسان لأول مرة في عام 2001 كانت الخطوة التالية بالنسبة لهم هي معرفة جميع البروتينات التي يصنعها الحمض النووي وقد عمل بالفعل الكثير من الفرق العلمية لتحقيق هذا الهدف وتلك الفرق التي لم تقوم بنشر مسوداتها الأولية للبروتيوم ستستمر بالتأكيد بإجراء أبحاثها وتحاول أرشفة بروتيوم أكثر كمالاً, وتحاول إيجاد الأخطاء في البروتيوم الحالي.
إحدى أكثر الاكتشافات إثارة للاهتمام بالدراسة الحالية، هي البروتينات التي تُصنع من قبل 193 مورثة والتي لم يكن العلماء يتوقعون سابقا أنها مورثات حيث توجد في منطقة كان يعتبرها العلماء منطقة غير مرمزة من مورثات الإنسان فقبل سنوات من أن يتمكن أحد من أرشفة البروتينات في جسم الإنسان قام العلماء بوضع نماذج رياضية للتنبؤ بسلاسل الـ (DNA) التي تعطي التعليمات لتصنيع البروتينات فليست جميع أقسام الحمض النووي معدّة لترميز البروتين حيث أن المورثات غير المرمزة للبروتين يمكن أن تعتبر منظمة له أو قد تكون جزيئات لا جدوى لها بقيت من أيام التطور (ما زال الجدل مستمراً حول فائدة المورثات غير المرمزة)، ولكن اكتشافهم لتلك 193 مورثة الموجودة في المنطقة التي تعتبر غير مرمزة من المورثات أظهر أن النموذج الذي وضعه العلماء للتنبؤ بالأجزاء المرمزة من المورثات ليس مثاليا.
والبروتيوم هو عبارة عن موسوعة تضم مختلف البروتينات التي ينتجها جسم الإنسان وتعود أهمية البروتينات إلى أنها تعتبر المنفّذات في جسم الإنسان, حيث أنها تقوم بعمليات البناء والهدم والنقل كما أن البروتينات هي المنتَج الأساسي للـ(DNA) فضلا عن أن جميع المورثات التي يحتويها الجسم صممت لتصنع بروتينات فعندما يصاب أحد ما بمرض وراثي فسيكون لديه مشكلة ما في أحد البروتينات أو في عدد منها.
وتمكن الباحثون في دراستين منفصلتين من إعداد مسودة لخريطة من البروتيوم الإنساني واكتشفوا ان البروتينات تنشئ من توالي ترميز الحمض النووي منقوص الأوكسجين (DNA).
واكتشفت في الدراسة الأولي الذي أجراها باحثو جامعة جان هابكينز البروتينات التي تم ترميزها عبر 17 ألف و294 جينا.
وفي الدراسة الثانية أحرز الباحثون في جامعة ميونيخ بالتعاون مع الباحث الإيراني"امين مقدس غلامي" شواهد بروتينية لـ18 ألف جين تشمل نواة 10-12 ألف بروتين في بعض أنسجة الجسم.
وتم إعداد المعطيات بتقسيم وتحليل 60 نسيجا انسانيا و13 سائلا في الجسم و147 تصنيف الخلايا السرطانية.
وستنشر نتائج الدراستين "Human ProteomeMap" و "ProteomicsDB" على اثنين من قواعد البيانات على الانترنت، كما أن الفريقين قاموا بنشر تقرير عن عملهم في مجلة (Nature).
يشار إلي أنه بعد أن قام العلماء بقراءة كامل خريطة الـ (DNA) الموجودة في جسم الإنسان لأول مرة في عام 2001 كانت الخطوة التالية بالنسبة لهم هي معرفة جميع البروتينات التي يصنعها الحمض النووي وقد عمل بالفعل الكثير من الفرق العلمية لتحقيق هذا الهدف وتلك الفرق التي لم تقوم بنشر مسوداتها الأولية للبروتيوم ستستمر بالتأكيد بإجراء أبحاثها وتحاول أرشفة بروتيوم أكثر كمالاً, وتحاول إيجاد الأخطاء في البروتيوم الحالي.
إحدى أكثر الاكتشافات إثارة للاهتمام بالدراسة الحالية، هي البروتينات التي تُصنع من قبل 193 مورثة والتي لم يكن العلماء يتوقعون سابقا أنها مورثات حيث توجد في منطقة كان يعتبرها العلماء منطقة غير مرمزة من مورثات الإنسان فقبل سنوات من أن يتمكن أحد من أرشفة البروتينات في جسم الإنسان قام العلماء بوضع نماذج رياضية للتنبؤ بسلاسل الـ (DNA) التي تعطي التعليمات لتصنيع البروتينات فليست جميع أقسام الحمض النووي معدّة لترميز البروتين حيث أن المورثات غير المرمزة للبروتين يمكن أن تعتبر منظمة له أو قد تكون جزيئات لا جدوى لها بقيت من أيام التطور (ما زال الجدل مستمراً حول فائدة المورثات غير المرمزة)، ولكن اكتشافهم لتلك 193 مورثة الموجودة في المنطقة التي تعتبر غير مرمزة من المورثات أظهر أن النموذج الذي وضعه العلماء للتنبؤ بالأجزاء المرمزة من المورثات ليس مثاليا.