تونس - واس : بدأت في العاصمة التونسية اليوم أعمال المؤتمر التاسع لوزراء التربية والتعليم في الدول العربية بمشاركة وفود من مختلف الدول العربية من بينها المملكة التي مثلها معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ.
وأوضح معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الدكتور عبد الله حمد محارب في كلمة الافتتاح أن المؤتمر يهدف بالأساس إلى مناقشة موضوع في غاية الأهمية وهو الارتقاء بالتعليم الأساسي في الوطن العربي.
واستعرض معاليه أهم ملامح وثيقة أعدتها منظمة (الألكسو) تستهدف وضع الرؤية العربية للارتقاء بالتعليم الأساسي مشيراً إلى أنها انطلقت من تشخيص دقيق لواقع التعليم الأساسي العربي واستشرفت أهم التحديات التربوية التي تتمثل في المؤشرات المتواضعة للمعرفة وتوطينها.
وبين أن الوثيقة أثبتت إشكاليات تتجلى في تباين المدد الدراسية بين الدول العربية وعدم وجود زمن أساسي موحد بين الدول العربية مما يخلق إشكالية في معادلات الشهادات بين الدول العربية إضافة إلى التباين في مسميات مراحل التعليم الأساسي.
ولفت الانتباه إلى أن أغلب النظم العربية عاجزة عن الارتقاء بقدرات التلاميذ على الرغم من الاستثمارات الواسعة في مجال التعليم مما يجعل من جودة التعليمي إحدى أهم التحديات المستقبلية للمنظومة التعليمية والمدرسية الأساسية في وطننا العربي.
ومن جهته أبرز معالي وزير التربية التونسي فتحي الجراي أهمية تعاضد جهود الدول العربية لمجابهة ظاهرة التسرب المدرسي إلى جانب محاولة إصلاح المناهج التربوية وتحديثها لتواكب التطورات الحاصلة في العالم العربي.
وعبر الجراي في كلمته الافتتاحية عن ارتياحه لما لمسه من حرص كبير في أغلب الدول العربية للارتقاء بمجال التعليم مشيراً إلى أن الدول المتقدمة اقتصاديًا وتكنولوجيًا اليوم بدأت أولاً بتطوير التعليم وفرضه ومن ثم بدأت تقطف ثمار مجهوداتها.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية نوه معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لقطاع التعليم في المملكة إيماناً منه ـ أيده الله ـ بأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان.
وأكد معاليه أن المملكة تسير وفق منهج علمي يقوم على دراسة تجارب الدول الأخرى والتوجهات المستقبلية وتشخيص الواقع الراهن في منظومة التعليم وفي السلم التعليمي الموجود في المملكة العربية السعودية مشيراً إلى أن "الهدف الأساسي في نهاية المطاف هو بناء مستقبل الوطن وهؤلاء الطلاب هم مستقبل الوطن ومستقبل الوطن العربي".
ودعا الدكتور آل الشيخ الدول العربية والإسلامية إلى السير على خطى مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم مشيراً إلى أن المشروع يتضمن زيادة في الإنفاق وتطوير المحاور الأساسية التي تتعلق بالعملية التعليمية سواء البيئة المدرسية أو المعلم أو المناهج أو التعليم الالكتروني أو المستلزمات المدرسية.
ويبحث المؤتمر التاسع لوزراء التربية والتعليم في الدول العربية الذي يختتم اليوم سُبل الارتقاء بالتعليم الأساسي في الوطن العربي وتحسين نتائج التعليم العربي لتنمية القوى العاملة وعرض إستراتيجية ريادة الأعمال إضافة إلى النظر في قرار مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بشأن نشر اللغة العربية في جمهورية التشاد.
وأوضح معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الدكتور عبد الله حمد محارب في كلمة الافتتاح أن المؤتمر يهدف بالأساس إلى مناقشة موضوع في غاية الأهمية وهو الارتقاء بالتعليم الأساسي في الوطن العربي.
واستعرض معاليه أهم ملامح وثيقة أعدتها منظمة (الألكسو) تستهدف وضع الرؤية العربية للارتقاء بالتعليم الأساسي مشيراً إلى أنها انطلقت من تشخيص دقيق لواقع التعليم الأساسي العربي واستشرفت أهم التحديات التربوية التي تتمثل في المؤشرات المتواضعة للمعرفة وتوطينها.
وبين أن الوثيقة أثبتت إشكاليات تتجلى في تباين المدد الدراسية بين الدول العربية وعدم وجود زمن أساسي موحد بين الدول العربية مما يخلق إشكالية في معادلات الشهادات بين الدول العربية إضافة إلى التباين في مسميات مراحل التعليم الأساسي.
ولفت الانتباه إلى أن أغلب النظم العربية عاجزة عن الارتقاء بقدرات التلاميذ على الرغم من الاستثمارات الواسعة في مجال التعليم مما يجعل من جودة التعليمي إحدى أهم التحديات المستقبلية للمنظومة التعليمية والمدرسية الأساسية في وطننا العربي.
ومن جهته أبرز معالي وزير التربية التونسي فتحي الجراي أهمية تعاضد جهود الدول العربية لمجابهة ظاهرة التسرب المدرسي إلى جانب محاولة إصلاح المناهج التربوية وتحديثها لتواكب التطورات الحاصلة في العالم العربي.
وعبر الجراي في كلمته الافتتاحية عن ارتياحه لما لمسه من حرص كبير في أغلب الدول العربية للارتقاء بمجال التعليم مشيراً إلى أن الدول المتقدمة اقتصاديًا وتكنولوجيًا اليوم بدأت أولاً بتطوير التعليم وفرضه ومن ثم بدأت تقطف ثمار مجهوداتها.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية نوه معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لقطاع التعليم في المملكة إيماناً منه ـ أيده الله ـ بأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان.
وأكد معاليه أن المملكة تسير وفق منهج علمي يقوم على دراسة تجارب الدول الأخرى والتوجهات المستقبلية وتشخيص الواقع الراهن في منظومة التعليم وفي السلم التعليمي الموجود في المملكة العربية السعودية مشيراً إلى أن "الهدف الأساسي في نهاية المطاف هو بناء مستقبل الوطن وهؤلاء الطلاب هم مستقبل الوطن ومستقبل الوطن العربي".
ودعا الدكتور آل الشيخ الدول العربية والإسلامية إلى السير على خطى مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم مشيراً إلى أن المشروع يتضمن زيادة في الإنفاق وتطوير المحاور الأساسية التي تتعلق بالعملية التعليمية سواء البيئة المدرسية أو المعلم أو المناهج أو التعليم الالكتروني أو المستلزمات المدرسية.
ويبحث المؤتمر التاسع لوزراء التربية والتعليم في الدول العربية الذي يختتم اليوم سُبل الارتقاء بالتعليم الأساسي في الوطن العربي وتحسين نتائج التعليم العربي لتنمية القوى العاملة وعرض إستراتيجية ريادة الأعمال إضافة إلى النظر في قرار مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بشأن نشر اللغة العربية في جمهورية التشاد.