• ◘ الدولية

  • أوباما يهاجم منتقدي سياسته الخارجية ويتعهد بمساعدة المعارضة السورية

    وست بوينت - ستيف هولاند (نيويورك) (رويترز) - رد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على منتقدي سياسته الخارجية يوم الأربعاء بالإصرار على ان اعتماد الولايات المتحدة على الدبلوماسية أكثر من التدخل العسكري يساعد في حل أزمات عالمية مثل أوكرانيا وإيران وتعهد بتكثيف الدعم للمعارضة السورية.



    ورسم أوباما في كلمة ألقاها في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في وست بوينت بولاية نيويورك أسلوبا عاما للتعامل مع الشؤون الخارجية خلال الفترة المتبقية من رئاسته يتضمن نقل المعركة ضد الإرهاب من أفغانستان إلى مواجهة تهديدات متفرقة في أماكن أخرى من العالم.

    ولاقى ميل أوباما للاعتماد على الدبلوماسية والابتعاد عن التورط في صراعات في الخارج انتقادات من الجمهوريين المعارضين في الكونجرس والعديد من الخبراء في السياسة الخارجية الذين يفضلون اتباع نهج أقوى.

    وتمثل سوريا أحد هذه المجالات. ودافع أوباما في كلمته عن قراره عدم التدخل عسكريا هناك وأبدى استعداده لتكثيف المساعدات لجماعات المعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

    وقال أوباما "بصفتي الرئيس فقد اتخذت قرارا بضرورة عدم الزج بالقوات الأمريكية في خضم هذه الحرب التي تتزايد طبيعتها الطائفية واعتقد ان هذا هو القرار الصائب."

    وأضاف "لكن هذا لا يعني انه يجب علينا ألا نساعد الشعب السوري ونقف بجانبه ضد دكتاتور يقصف شعبه ويحرمه من الطعام."

    وقال أوباما إن إدارته ستعمل مع الكونجرس "لتكثيف" الدعم للجماعات التي "تمثل البديل الأفضل للارهابيين والطغاة المستبدين."



    وأضاف أنه سيتم تخصيص المزيد من الموارد للدول المجاورة لسوريا وهي الأردن ولبنان وتركيا وأيضا العراق.

    وأعلن أوباما أيضا عن خطط لإنشاء صندوق لمكافحة الإرهاب حجمه خمسة مليارات دولار بهدف تدريب وتجهيز شركاء في دول اخرى على محاربة التطرف العنيف.

    وطرح الرئيس خطة يوم الثلاثاء لسحب كل القوات الأمريكية من أفغانستان باستثناء 9800 جندي بحلول نهاية العام الحالي على أن يتم سحب الباقين بحلول نهاية 2016 لانهاء اكثر من عقد من التدخل العسكري الأمريكي هناك.

    ودفع تركيز الرئيس على الدبلوماسية والاحجام عن استخدام القوة العسكرية بعض الدبلوماسيين الاجانب إلى التحسر في احاديث غير رسمية على ما يعتبرونه غيابا للزعامة الأمريكية بعد اكثر من خمسة أعوام من رئاسة أوباما استغرق الكثير منها في انعاش الاقتصاد الأمريكي المثقل بالمشاكل.

    وقال بوب كوركر العضو الجمهوري الكبير في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي "يوجد تردد وحذر شديدان يثيران قلق الناس."

    وأضاف "لا أنادي بحراسة العالم لكنني اعتقد ان غياب زعامتنا خلق فراغا واتصور ان المشكلات تنشأ داخل هذا الفراغ."

    ودافع أوباما بقوة عن استخدام مؤسسات متعددة الأطراف لمعالجة مشكلات عالمية. وقال إن الزعامة الأمريكية ساعدت بقية العالم في عزل روسيا بعد تدخلها في أوكرانيا وان هناك امكانية حقيقية لتحقيق انفراجة مع إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي رغم الخلافات القائمة منذ فترة طويلة.

  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا