الزراعية نت : افتتح وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسي اول امس الأربعاء الدورة الثامنة للمعرض المتوسطي للفلاحة والصناعات الغذائية الذي تنظمه جمعية معرض صفاقس الدولي من 26 الى 29 ماي.
وتتميز هذه الدورة الجديدة للمعرض الذي يقام مرة كل سنتين بمشاركة قياسية للمهنيين الذين بلغ عددهم 130 عارضا
من تونس وليبيا وسوريا واليمن والسعودية والسودان وتركيا واسبانيا وفرنسا وايطاليا واندونيسيا. وجاب الوزير، الذي كان مرفوقا بسفير اندونيسيا بتونس ووالي الجهة، مختلف فضاءات المعرض الذي امتد على مساحة 4500 م2 وضم منتوجات فلاحية وغذائية مختلفة الى جانب عديد المعدات والتجهيزات والمواد المستعملة في الأنشطة الزراعية وأساليب تحويل وتثمين المنتوجات الفلاحية.
وأقيم بالمعرض جناح للفلاحة البيولوجية التي ستكون محور يوم تحسيسي للتعريف باستراتيجية تونس في هذا المجال خاصة بعد ان تم تسجيل بلادنا ضمن الدول المصدرة للمنتجات البيولوجية منذ حوالي سنة وإطلاق علامة "بيو تونس" في الأيام القليلة الماضية.
واطلع الوزير كذلك على جناح أقيمت فيه مسابقة لتسمين العجول شارك فيها عدد من مربي الابقار بمنطقة الجنوب الشرقي وتهدف إلى إبراز مجهود الفلاحين والمستثمرين الخواص في تجسيم محاور الاستراتيجية الوطنية لإنتاج اللحوم الحمراء.
ولدى إشرافه على ندوة علمية أقيمت على هامش المعرض حول "التحكم في جودة الغلال خلال مرحلة ما بعد الانتاج" بين الوزير أن موضوع الجودة أصبح من المشاغل الكبرى للتنمية الفلاحية مشيرا الى البرنامج الذي وضعته الوزارة بهدف إكساب المنتوج الفلاحي التونسي القدرة على المنافسة في الأسواق التصديرية.
وأوضح ان هذا البرنامج يعتمد على تأطير كافة المتدخلين في منظومات مختلف المنتجات الفلاحية لتأهيلها للإنتاج والتسويق طبقا لضوابط معترف بها ومقاييس تيسر التعرف على المنتوج وخصائصه من قبل المزودين والمستهلكين.
وثمن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري تجاوب المهنيين مع التشاريع المتوفرة في مجالات علامات بيان المصدر لإنتاج رمان قابس وتفاح سبيبة مؤكدا ان العمل متواصل لاحداث علامات خصوصية لغلال أخرى تحظى بخصوصيات طبيعية تونسية.
وبين انه تم بعد إرساء نظامي استرسال على مستوى منظومتي التمور والقوارص (الحمضيات) الى جانب الشروع في ارساء نظام استرسال على مستوى منظومة اللحوم الحمراء فضلا عن انخرط عدد هام من المنتجين والمحولين في عمليات التصديق في مختلف المرجعيات المعتمدة دوليا كالممارسات الزراعية الجيدة.
وتنتظم على هامش المعرض عدد من التظاهرات على غرار يوم للشراكة الدولية مع مقاطعتي صقلية وايميليا رومانيا ومنتدى حوار حول "تحسين مردودية وجودة الزيتون من خلال طريقتي الانتاج العادي والانتاج البيولوجي" فضلا عن دورة تكوينية للمهنيين حول سبل اقتحام السوق اليابانية من خلال تطوير المنتوج الفلاحي البيولوجي.
وتتميز هذه الدورة الجديدة للمعرض الذي يقام مرة كل سنتين بمشاركة قياسية للمهنيين الذين بلغ عددهم 130 عارضا
من تونس وليبيا وسوريا واليمن والسعودية والسودان وتركيا واسبانيا وفرنسا وايطاليا واندونيسيا. وجاب الوزير، الذي كان مرفوقا بسفير اندونيسيا بتونس ووالي الجهة، مختلف فضاءات المعرض الذي امتد على مساحة 4500 م2 وضم منتوجات فلاحية وغذائية مختلفة الى جانب عديد المعدات والتجهيزات والمواد المستعملة في الأنشطة الزراعية وأساليب تحويل وتثمين المنتوجات الفلاحية.
وأقيم بالمعرض جناح للفلاحة البيولوجية التي ستكون محور يوم تحسيسي للتعريف باستراتيجية تونس في هذا المجال خاصة بعد ان تم تسجيل بلادنا ضمن الدول المصدرة للمنتجات البيولوجية منذ حوالي سنة وإطلاق علامة "بيو تونس" في الأيام القليلة الماضية.
واطلع الوزير كذلك على جناح أقيمت فيه مسابقة لتسمين العجول شارك فيها عدد من مربي الابقار بمنطقة الجنوب الشرقي وتهدف إلى إبراز مجهود الفلاحين والمستثمرين الخواص في تجسيم محاور الاستراتيجية الوطنية لإنتاج اللحوم الحمراء.
ولدى إشرافه على ندوة علمية أقيمت على هامش المعرض حول "التحكم في جودة الغلال خلال مرحلة ما بعد الانتاج" بين الوزير أن موضوع الجودة أصبح من المشاغل الكبرى للتنمية الفلاحية مشيرا الى البرنامج الذي وضعته الوزارة بهدف إكساب المنتوج الفلاحي التونسي القدرة على المنافسة في الأسواق التصديرية.
وأوضح ان هذا البرنامج يعتمد على تأطير كافة المتدخلين في منظومات مختلف المنتجات الفلاحية لتأهيلها للإنتاج والتسويق طبقا لضوابط معترف بها ومقاييس تيسر التعرف على المنتوج وخصائصه من قبل المزودين والمستهلكين.
وثمن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري تجاوب المهنيين مع التشاريع المتوفرة في مجالات علامات بيان المصدر لإنتاج رمان قابس وتفاح سبيبة مؤكدا ان العمل متواصل لاحداث علامات خصوصية لغلال أخرى تحظى بخصوصيات طبيعية تونسية.
وبين انه تم بعد إرساء نظامي استرسال على مستوى منظومتي التمور والقوارص (الحمضيات) الى جانب الشروع في ارساء نظام استرسال على مستوى منظومة اللحوم الحمراء فضلا عن انخرط عدد هام من المنتجين والمحولين في عمليات التصديق في مختلف المرجعيات المعتمدة دوليا كالممارسات الزراعية الجيدة.
وتنتظم على هامش المعرض عدد من التظاهرات على غرار يوم للشراكة الدولية مع مقاطعتي صقلية وايميليا رومانيا ومنتدى حوار حول "تحسين مردودية وجودة الزيتون من خلال طريقتي الانتاج العادي والانتاج البيولوجي" فضلا عن دورة تكوينية للمهنيين حول سبل اقتحام السوق اليابانية من خلال تطوير المنتوج الفلاحي البيولوجي.