الرياض - واس : احتفى المتحف الوطني بالرياض بذكرى اليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف الثامن عشر من شهر مايو من كل عام، من خلال عدد من الأنشطة التي تستمر على مدى الأسبوع الجاري.
وتشتمل الأنشطة على فقرات ثقافية متنوعة وورش عمل وعروض تلفزيونية وعروض للأطفال ومعرض صور، وجناح الحرفيات، ولقاءات مع مسئولين ومتخصصين في مجال المتاحف والتراث.
وأوضح مدير عام المتحف الوطني جمال عمر أن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الذي انطلقت فعالياته يوم أمس بالمتحف الوطني ويستمر طوال هذا الأسبوع، بدأ بلمسة إنسانية من المسئولين في المتحف، حيث أقيم حفل تكريم للمهندسين والعاملين بالمتحف في الصيانة والتشغيل مثمنا جهودهم التي أسهمت في تمكين المتحف من أداء رسالته الثقافية، وقال: "إن تكريمهم بالإضافة إلى أنه عرفانا وتقديرا لجهودهم، فإنه سيضاعف من جهودهم وإنتاجيتهم في الحاضر والمستقبل".
وبين أن فعاليات الاحتفال انطلقت في مختلف المتاحف في مناطق المملكة، متضمنة عدداً من الفعاليات، مثل العروض المرئية، وجناح الحرفيات الذي أقيم بالمتحف الوطني، وصوراً لمناسبات عدة، لا سيما التي أقيمت في المتحف الوطني، فضلا عن تنظيم عدد من المحاضرات وورش العمل التي تستهدف أصحاب المتاحف الخاصة تقام على مدار الأسبوع، تتناول موضوعات ذات صلة بالعمل المتحفي وسبل تطويره، وأفضل السبل التي تبنى عليها العلاقة بين المتحف والجمهور، وكيفية تطبيق آليات العمل التي أقرها المجلس العالمي للمتاحف.
من جانبها قالت المشرفة على برنامج الاحتفال بالمتحف الوطني الدكتورة دليِّل القحطاني: "إن البرنامج اشتمل على فقرات ثقافية متنوعة منها ورش عمل ولقاءات مع مسئولين ومتخصصين في مجال المتاحف والتراث، وبرامج مدرسية لطلاب المدارس تبث في الإذاعة الصباحية بهدف تعزيز الثقافة المتحفية لدى النشء".
وأضافت: "إن البرنامج حفل يوم أمس بعدة فعاليات منها فقرات توعوية للقسم النسائي بالمتحف الوطني وفعاليات حرفية في الفترة المسائية، لافتة إلى إقبال الجمهور والزوار على هذه الفعاليات،" مؤكدة أن المتحف الوطني ظلت أبوابه مفتوحة للزوار مجاناً مما أتاح للجميع الاستمتاع بالفعاليات والتفاعل معها بما يرضى التطلعات.
وتشتمل الأنشطة على فقرات ثقافية متنوعة وورش عمل وعروض تلفزيونية وعروض للأطفال ومعرض صور، وجناح الحرفيات، ولقاءات مع مسئولين ومتخصصين في مجال المتاحف والتراث.
وأوضح مدير عام المتحف الوطني جمال عمر أن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الذي انطلقت فعالياته يوم أمس بالمتحف الوطني ويستمر طوال هذا الأسبوع، بدأ بلمسة إنسانية من المسئولين في المتحف، حيث أقيم حفل تكريم للمهندسين والعاملين بالمتحف في الصيانة والتشغيل مثمنا جهودهم التي أسهمت في تمكين المتحف من أداء رسالته الثقافية، وقال: "إن تكريمهم بالإضافة إلى أنه عرفانا وتقديرا لجهودهم، فإنه سيضاعف من جهودهم وإنتاجيتهم في الحاضر والمستقبل".
وبين أن فعاليات الاحتفال انطلقت في مختلف المتاحف في مناطق المملكة، متضمنة عدداً من الفعاليات، مثل العروض المرئية، وجناح الحرفيات الذي أقيم بالمتحف الوطني، وصوراً لمناسبات عدة، لا سيما التي أقيمت في المتحف الوطني، فضلا عن تنظيم عدد من المحاضرات وورش العمل التي تستهدف أصحاب المتاحف الخاصة تقام على مدار الأسبوع، تتناول موضوعات ذات صلة بالعمل المتحفي وسبل تطويره، وأفضل السبل التي تبنى عليها العلاقة بين المتحف والجمهور، وكيفية تطبيق آليات العمل التي أقرها المجلس العالمي للمتاحف.
من جانبها قالت المشرفة على برنامج الاحتفال بالمتحف الوطني الدكتورة دليِّل القحطاني: "إن البرنامج اشتمل على فقرات ثقافية متنوعة منها ورش عمل ولقاءات مع مسئولين ومتخصصين في مجال المتاحف والتراث، وبرامج مدرسية لطلاب المدارس تبث في الإذاعة الصباحية بهدف تعزيز الثقافة المتحفية لدى النشء".
وأضافت: "إن البرنامج حفل يوم أمس بعدة فعاليات منها فقرات توعوية للقسم النسائي بالمتحف الوطني وفعاليات حرفية في الفترة المسائية، لافتة إلى إقبال الجمهور والزوار على هذه الفعاليات،" مؤكدة أن المتحف الوطني ظلت أبوابه مفتوحة للزوار مجاناً مما أتاح للجميع الاستمتاع بالفعاليات والتفاعل معها بما يرضى التطلعات.