صنعاء - (الثورة نت) : قالت وزارة الزراعة والري ان انتاج اليمن من عسل النحل الصافي بلغ خلال العام الماضي 2013م نحو ألفين و614 طنا ووصلت عدد خلايا النحل الى مليون و308 آلاف خلية نحل خلال العام نفسه.
وأوضح مدير عام التسويق والتجارة بوزارة الزراعة المهندس فاروق محمد قاسم أن السوق الخليجي يستقبل كميات كبيرة من العسل اليمني الفاخر وبكميات قد تصل إلى ما يقارب 500 طن سنوياً.
وبين أن كميات أخرى وأصناف جيدة من العسل اليمني توجه مبيعاتها إلى السوق الأوروبية تلبية للطلب المتزايد عليه،، متوقعا إرتفاع طلب المستهلك في السوق الخارجي لهذا المحصول مع انضمام اليمن الى منظمة التجارة العالمية وفتح السوق الخارجي أمام منتجاتها المختلفة.
ووفقا لبيانات الإحصاء الزراعي فإن انتاجية العسل في محافظة حضرموت تتصدر قائمة المحافظات انتاجا وتربية النحل وتشتهر بإنتاج أفضل وأجود أنواع العسل في العالم (عسل السدر، عسل الضباء، العسل الدوعني).
وبينت الإحصائية أن إنتاجية حضرموت العام الماضي بلغ ما يقارب 864 طن خلال العام 2013 م فيما بلغت عدد خلايا النحل في المحافظة نحو 353 ألف و912 خلية نحل، تليها محافظة شبوة بـ 364 طن وابين بإنتاجية 344 طن ثم الحديدة بـ 317 طن.
وكانت وزارة الزراعة بدأت في نهاية العام الماضي 2013م بتنفيذ مشروع إنتاج العسل في محافظتي الحديدة وشبوة ضمن مشروع تنمية الصادرات اليمنية وبدعم قدمته منظمة التجارة العالمية لليمن بمبلغ 2 مليون دولار كمنحة بهدف تحسين مستوى معيشة وظروف المنتجين في المحافظتين بالاشتراك مع وزارة الصناعة والتجارة وبالتعاون مع المركز الدولي لفسيولوجيا وإيكولوجيا الحشرات بنيروبي.
وأفاد رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة الدكتور عبد السلام الطيب أن المشروع الذي تنفذه هيئة تطوير تهامة بالنسبة لمحافظة الحديدة ومكتب الزراعة والري بمحافظة شبوة يستهدف دعم 1800 نحال ونحالة في كل محافظة من خلال منح 5 خلايا نحل مع الطوائف لكل نحال ونحالة وأدوات إنتاجية تتعلق بتحسين الجودة والمخرجات العسلية بشكل علمي ووفق احدث نظم الجودة المعمول بها في هذا الشأن.
وأشار الى أن المشروع يتضمن تنفيذ إنشاء مختبر للتحكم بجودة العسل بالإضافة إلى معمل كامل في الحديدة وشبوة وهو مخصص لعملية فرز كميات الإنتاج بهدف تعزيز إنتاجية العسل في المحافظتين وكذا تنفيذ أنشطة تدريبية للمستفيدين في مجال تصنيع الخلايا وكيفية التعامل مع انتاج العسل من حيث الاعداد والتعبئة وفقا للمواصفات العالمية.
وأكد الدكتور الطيب أن تنفيذ هذا المشروع يهدف إلى تعزيز وتطوير إنتاجية العسل في محافظتي شبوة والحديدة باعتباره أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي يمكنها تحسين الظروف المعيشية والدخل للفقراء المزارعين والنحالين خاصة في تلك المناطق التي تتركز فيها تربية النحل حيث يقومون بالإنتاج في غضون أشهر قليلة.
ولفت إلى أن المشروع الذي سيستمر لمدة عام واحد سيعمل على تشكيل مجاميع من النحالين يتلقون خدمات تتعلق بزيادة الإنتاج وممارسة الجودة في عملية الإنتاج والاستخراج وكذا التدريب على الطرق السليمة في الحفظ والتخزين وبما يمكنه من المنافسة في السوق الخارجي عند التصدير وسيحصل على وثائق رسمية تؤكد جودته وسيتم تزويد المنتج بليبل خاص لحمايته من الغش.
واعتبر متخصصون وباحثون في مجال انتاجية وتسويق العسل ان انتاجية العسل في اليمن ما تزال بحاجة الى مزيد من الدعم والاهتمام سواء من خلال دعم مربي النحل أو تشجيعهم وكذا تأهيلهم وتزويدهم بالمعلومات الإرشادية والتوعوية حول كيفية تنمية النحل كثروة اقتصادية وغذائية هامة للبلاد.
ونتيجة لانفتاح السوق وانضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية فإن الطلب على هذا المحصول النقدي سوف يزداد ما يدعوا الى استثمار هذا الجانب والتوجيه الى تشجيع انتاجيته وتربية النحل بالطرق الممكنة.
وكانت دراسة بحثية أعدتها الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي دعت الى أهمية تشجيع تربية النحل من خلال تكثيف البرامج الهادفة والدعم لتطوير انتاجية العسل وإعداد خطة دعم للعسل كمحصول نقدي واستراتيجي له دور في تحسين مستوى دخل المزارعين والنحالين والتخفيف من الفقر في المناطق الريفية.
وتوقعت الدراسة تنامي صادرات اليمن من العسل الصافي خلال الأعوام القادمة نتيجة لزيادة حجم الطلب على العسل اليمني المشهور بجودته ومذاقه الرائع وما يحظى به من إقبال واسع لاقتنائه من قبل المستهلك في السوق المحلي والخارجي.
وتعتمد العديد من الأسر الريفية في المحافظات التي تشتهر بإنتاجية العسل كحضرموت وشبوة وأبين والحديدة على العائد الاقتصادي الذي يتم تحقيقه من مبيعات العسل كمصدر رئيسي للدخل وتوفير احتياجاتها المعيشية.
ولذا فإن منظمات دولية ومانحين كمنظمة الفاو وصندوق الإيفاد وبرنامج الامن الغذائي وجهات أخرى تهتم بمساعدة الأسر الفقيرة وتحسين مستواهم المعيشي يحرصون على توجيه الدعم لتمويل تنفيذ المشاريع الزراعية التي تستهدف تحسين الدخل الريفي وكذا المحاصيل ذات القيمة النسبية وجدوى تلك المحاصيل وآثارها اقتصاديا على سكان المناطق الريفية وتحفيزهم على تربية النحل وتطوير الثروة النحلية في اليمن.
ويتميز العسل اليمني بجودة عالية بسبب السلالة المميزة للنحل الموجودة في اليمن وتنوع المراعي من زهور ونباتات المناطق الباردة والمناطق الحارة، وهذا يعطي للعسل نكهة وطعما مميزا كما أن بعض النحالين اليمنيين لا ينزعون غذاء ملكات النحل عن العسل مقارنة بالنحالين في بقية البلدان الأخرى، وهذه الخاصية تضيف للعسل اليمني قيمة غذائية ونكهة وطعم مميزين.
كما أن العسل اليمني الأصيل ينفرد بمواصفات نوعية تميزه عن العسل الخارجي نتيجة تكفل النحل ببناء وصنع خلايا العسل بنفسها دون تدخل الإنسان كما هو الحال في بعض الدول، وتعد جميع أنواع العسل اليمني ذات جودة وقيمة غذائية وعلاجية جيدة ومن فوائده أنه مقوي عام ويدخل ضمن تراكيب كثير من الأدوية والمستحضرات والوصفات الطبية والعلاجية فضلا عن استخداماته كمطهر ومعقم ومفيد لكثير من الأمراض خاصة أمراض الكبد والقلب.
وأوضح مدير عام التسويق والتجارة بوزارة الزراعة المهندس فاروق محمد قاسم أن السوق الخليجي يستقبل كميات كبيرة من العسل اليمني الفاخر وبكميات قد تصل إلى ما يقارب 500 طن سنوياً.
وبين أن كميات أخرى وأصناف جيدة من العسل اليمني توجه مبيعاتها إلى السوق الأوروبية تلبية للطلب المتزايد عليه،، متوقعا إرتفاع طلب المستهلك في السوق الخارجي لهذا المحصول مع انضمام اليمن الى منظمة التجارة العالمية وفتح السوق الخارجي أمام منتجاتها المختلفة.
ووفقا لبيانات الإحصاء الزراعي فإن انتاجية العسل في محافظة حضرموت تتصدر قائمة المحافظات انتاجا وتربية النحل وتشتهر بإنتاج أفضل وأجود أنواع العسل في العالم (عسل السدر، عسل الضباء، العسل الدوعني).
وبينت الإحصائية أن إنتاجية حضرموت العام الماضي بلغ ما يقارب 864 طن خلال العام 2013 م فيما بلغت عدد خلايا النحل في المحافظة نحو 353 ألف و912 خلية نحل، تليها محافظة شبوة بـ 364 طن وابين بإنتاجية 344 طن ثم الحديدة بـ 317 طن.
وكانت وزارة الزراعة بدأت في نهاية العام الماضي 2013م بتنفيذ مشروع إنتاج العسل في محافظتي الحديدة وشبوة ضمن مشروع تنمية الصادرات اليمنية وبدعم قدمته منظمة التجارة العالمية لليمن بمبلغ 2 مليون دولار كمنحة بهدف تحسين مستوى معيشة وظروف المنتجين في المحافظتين بالاشتراك مع وزارة الصناعة والتجارة وبالتعاون مع المركز الدولي لفسيولوجيا وإيكولوجيا الحشرات بنيروبي.
وأفاد رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة الدكتور عبد السلام الطيب أن المشروع الذي تنفذه هيئة تطوير تهامة بالنسبة لمحافظة الحديدة ومكتب الزراعة والري بمحافظة شبوة يستهدف دعم 1800 نحال ونحالة في كل محافظة من خلال منح 5 خلايا نحل مع الطوائف لكل نحال ونحالة وأدوات إنتاجية تتعلق بتحسين الجودة والمخرجات العسلية بشكل علمي ووفق احدث نظم الجودة المعمول بها في هذا الشأن.
وأشار الى أن المشروع يتضمن تنفيذ إنشاء مختبر للتحكم بجودة العسل بالإضافة إلى معمل كامل في الحديدة وشبوة وهو مخصص لعملية فرز كميات الإنتاج بهدف تعزيز إنتاجية العسل في المحافظتين وكذا تنفيذ أنشطة تدريبية للمستفيدين في مجال تصنيع الخلايا وكيفية التعامل مع انتاج العسل من حيث الاعداد والتعبئة وفقا للمواصفات العالمية.
وأكد الدكتور الطيب أن تنفيذ هذا المشروع يهدف إلى تعزيز وتطوير إنتاجية العسل في محافظتي شبوة والحديدة باعتباره أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي يمكنها تحسين الظروف المعيشية والدخل للفقراء المزارعين والنحالين خاصة في تلك المناطق التي تتركز فيها تربية النحل حيث يقومون بالإنتاج في غضون أشهر قليلة.
ولفت إلى أن المشروع الذي سيستمر لمدة عام واحد سيعمل على تشكيل مجاميع من النحالين يتلقون خدمات تتعلق بزيادة الإنتاج وممارسة الجودة في عملية الإنتاج والاستخراج وكذا التدريب على الطرق السليمة في الحفظ والتخزين وبما يمكنه من المنافسة في السوق الخارجي عند التصدير وسيحصل على وثائق رسمية تؤكد جودته وسيتم تزويد المنتج بليبل خاص لحمايته من الغش.
واعتبر متخصصون وباحثون في مجال انتاجية وتسويق العسل ان انتاجية العسل في اليمن ما تزال بحاجة الى مزيد من الدعم والاهتمام سواء من خلال دعم مربي النحل أو تشجيعهم وكذا تأهيلهم وتزويدهم بالمعلومات الإرشادية والتوعوية حول كيفية تنمية النحل كثروة اقتصادية وغذائية هامة للبلاد.
ونتيجة لانفتاح السوق وانضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية فإن الطلب على هذا المحصول النقدي سوف يزداد ما يدعوا الى استثمار هذا الجانب والتوجيه الى تشجيع انتاجيته وتربية النحل بالطرق الممكنة.
وكانت دراسة بحثية أعدتها الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي دعت الى أهمية تشجيع تربية النحل من خلال تكثيف البرامج الهادفة والدعم لتطوير انتاجية العسل وإعداد خطة دعم للعسل كمحصول نقدي واستراتيجي له دور في تحسين مستوى دخل المزارعين والنحالين والتخفيف من الفقر في المناطق الريفية.
وتوقعت الدراسة تنامي صادرات اليمن من العسل الصافي خلال الأعوام القادمة نتيجة لزيادة حجم الطلب على العسل اليمني المشهور بجودته ومذاقه الرائع وما يحظى به من إقبال واسع لاقتنائه من قبل المستهلك في السوق المحلي والخارجي.
وتعتمد العديد من الأسر الريفية في المحافظات التي تشتهر بإنتاجية العسل كحضرموت وشبوة وأبين والحديدة على العائد الاقتصادي الذي يتم تحقيقه من مبيعات العسل كمصدر رئيسي للدخل وتوفير احتياجاتها المعيشية.
ولذا فإن منظمات دولية ومانحين كمنظمة الفاو وصندوق الإيفاد وبرنامج الامن الغذائي وجهات أخرى تهتم بمساعدة الأسر الفقيرة وتحسين مستواهم المعيشي يحرصون على توجيه الدعم لتمويل تنفيذ المشاريع الزراعية التي تستهدف تحسين الدخل الريفي وكذا المحاصيل ذات القيمة النسبية وجدوى تلك المحاصيل وآثارها اقتصاديا على سكان المناطق الريفية وتحفيزهم على تربية النحل وتطوير الثروة النحلية في اليمن.
ويتميز العسل اليمني بجودة عالية بسبب السلالة المميزة للنحل الموجودة في اليمن وتنوع المراعي من زهور ونباتات المناطق الباردة والمناطق الحارة، وهذا يعطي للعسل نكهة وطعما مميزا كما أن بعض النحالين اليمنيين لا ينزعون غذاء ملكات النحل عن العسل مقارنة بالنحالين في بقية البلدان الأخرى، وهذه الخاصية تضيف للعسل اليمني قيمة غذائية ونكهة وطعم مميزين.
كما أن العسل اليمني الأصيل ينفرد بمواصفات نوعية تميزه عن العسل الخارجي نتيجة تكفل النحل ببناء وصنع خلايا العسل بنفسها دون تدخل الإنسان كما هو الحال في بعض الدول، وتعد جميع أنواع العسل اليمني ذات جودة وقيمة غذائية وعلاجية جيدة ومن فوائده أنه مقوي عام ويدخل ضمن تراكيب كثير من الأدوية والمستحضرات والوصفات الطبية والعلاجية فضلا عن استخداماته كمطهر ومعقم ومفيد لكثير من الأمراض خاصة أمراض الكبد والقلب.