دويتشه ﭭيله : أحرز ريال مدريد لقبه التاسع عشر في مسابقة كأس اسبانيا ليعمق جراح غريمه التاريخي برشلونة ويحافظ على تفوقه عليه في الكأس. الفريق الملكي عاد إلى البطولات بعد أن اكتفى الموسم الماضي بلقب كأس السوبر على حساب برشلونة أيضا.
حسم ريال مدريد معركة (كلاسيكو) نهائي كأس ملك أسبانيا لكرة القدم، بعد فوزه على غريمه التاريخي برشلونة 2/1 في المباراة التي جمعتهما الأربعاء (16 إبريل/نيسان) على استاد ميستايا بمدينة بلنسية. وأنهى ريال مدريد الشوط الأول متقدما بهدف أحرزه الأرجنتيني أنخل دي ماريا في الدقيقة 11 من هجمة مرتدة، قبل أن يتعادل مارك باراترا من ضربة جزاء في الدقيقة 68، لكن النجم الويلزي جاريث بيل سجل هدفا أسطوريا حسم به اللقب قبل خمس دقائق من النهاية، ليضمن لأنشيلوتي لقبه الملكي الأول.
ولاحت فرصة لبرشلونة لتمديد المباراة لوقت إضافي في الدقيقة 89 حينما وجد نيمار مساحة في منطقة الجزاء لكن تسديدته ارتدت من القائم.
ونجح ريال الذي خرج متوجا باللقب في اللقاء الأول بين الفريقين في نهائي المسابقة عام 1936 (2-1) في فالنسيا بالذات بالاستفادة من المعنويات الهابطة لبرشلونة وتحقيق فوزه الأول على النادي الكاتالوني هذا الموسم لأنه خسر أمام رجال المدرب الارجنتيني خيراردو مارتينو في المباراتين اللتين جمعتهما في الدوري هذا الموسم (1-2 في كامب نو 3-4 في سانتياغو برنابيو). وعانى برشلونة من مشكلة في خط دفاعه فافتقد جهود جيرار بيكيه وكارليس بويول، ليعتمد مارتينو على مارك بارترا برغم إصابته بفخذه في قلب الدفاع إلى جانب الارجنتيني خافيير ماسشيرانو.
وخاض برشلونة، الذي فشل بتعزيز الرقم القياسي بعدد الألقاب (26 حتى الآن) وبكسر التعادل بين العملاقين في مواجهات نهائي الكأس (فاز برشلونة أعوام 1968 و1983 و1990 وريال أعوام 1936 و1974 و2011)، مواجهة "ميستايا" وهو يفكر أيضا بما ينتظره الأحد المقبل من مباراة مصيرية ضد ضيفه العنيد اتلتيك بلباو حيث سيكون مطالبا بالفوز بها والا ستتبخر أماله في الاحتفاظ باللقب.
وعاد الفريق الملكي إلى البطولات، بعد أن اكتفى في الموسم الماضي بلقب كأس السوبر الأسبانية على حساب برشلونة، الذي انتقم باستعادة لقب الدوري، فيما خسر فريق العاصمة نهائي الكأس على أرضه أمام جاره أتلتيكو. وثأر ريال مدريد مع مدربه هذا الموسم الإيطالي كارلو أنشيلوتي لخسارته مرتين في الدوري أمام برشلونة بقيادة الأرجنتيني خيراردو مارتينو 1/2 و3/4، ليضمن حصد أحد اللقبين المحليين، في الوقت الذي يبدو فيه أتلتيكو الأقرب للقب الدوري.
كما حافظ الفريق على تفوقه على برشلونة في الكأس، بعد أن هزمه بنفس النتيجة وعلى نفس الملعب في نهائي نسخة 2011 بهدف في الوقت الإضافي للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي غاب عن لقاء الكلاسيكو للإصابة.
وهذا هو اللقب رقم 19 لريال مدريد في بطولة الكأس المحلية متأخرا بسبعة ألقاب عن رقم برشلونة القياسي. كما يعد هذا اللقب الثاني لريال مدريد في أربع سنوات بعدما تغلب على برشلونة 1-صفر في النهائي عام 2011.
حسم ريال مدريد معركة (كلاسيكو) نهائي كأس ملك أسبانيا لكرة القدم، بعد فوزه على غريمه التاريخي برشلونة 2/1 في المباراة التي جمعتهما الأربعاء (16 إبريل/نيسان) على استاد ميستايا بمدينة بلنسية. وأنهى ريال مدريد الشوط الأول متقدما بهدف أحرزه الأرجنتيني أنخل دي ماريا في الدقيقة 11 من هجمة مرتدة، قبل أن يتعادل مارك باراترا من ضربة جزاء في الدقيقة 68، لكن النجم الويلزي جاريث بيل سجل هدفا أسطوريا حسم به اللقب قبل خمس دقائق من النهاية، ليضمن لأنشيلوتي لقبه الملكي الأول.
ولاحت فرصة لبرشلونة لتمديد المباراة لوقت إضافي في الدقيقة 89 حينما وجد نيمار مساحة في منطقة الجزاء لكن تسديدته ارتدت من القائم.
ونجح ريال الذي خرج متوجا باللقب في اللقاء الأول بين الفريقين في نهائي المسابقة عام 1936 (2-1) في فالنسيا بالذات بالاستفادة من المعنويات الهابطة لبرشلونة وتحقيق فوزه الأول على النادي الكاتالوني هذا الموسم لأنه خسر أمام رجال المدرب الارجنتيني خيراردو مارتينو في المباراتين اللتين جمعتهما في الدوري هذا الموسم (1-2 في كامب نو 3-4 في سانتياغو برنابيو). وعانى برشلونة من مشكلة في خط دفاعه فافتقد جهود جيرار بيكيه وكارليس بويول، ليعتمد مارتينو على مارك بارترا برغم إصابته بفخذه في قلب الدفاع إلى جانب الارجنتيني خافيير ماسشيرانو.
وخاض برشلونة، الذي فشل بتعزيز الرقم القياسي بعدد الألقاب (26 حتى الآن) وبكسر التعادل بين العملاقين في مواجهات نهائي الكأس (فاز برشلونة أعوام 1968 و1983 و1990 وريال أعوام 1936 و1974 و2011)، مواجهة "ميستايا" وهو يفكر أيضا بما ينتظره الأحد المقبل من مباراة مصيرية ضد ضيفه العنيد اتلتيك بلباو حيث سيكون مطالبا بالفوز بها والا ستتبخر أماله في الاحتفاظ باللقب.
وعاد الفريق الملكي إلى البطولات، بعد أن اكتفى في الموسم الماضي بلقب كأس السوبر الأسبانية على حساب برشلونة، الذي انتقم باستعادة لقب الدوري، فيما خسر فريق العاصمة نهائي الكأس على أرضه أمام جاره أتلتيكو. وثأر ريال مدريد مع مدربه هذا الموسم الإيطالي كارلو أنشيلوتي لخسارته مرتين في الدوري أمام برشلونة بقيادة الأرجنتيني خيراردو مارتينو 1/2 و3/4، ليضمن حصد أحد اللقبين المحليين، في الوقت الذي يبدو فيه أتلتيكو الأقرب للقب الدوري.
كما حافظ الفريق على تفوقه على برشلونة في الكأس، بعد أن هزمه بنفس النتيجة وعلى نفس الملعب في نهائي نسخة 2011 بهدف في الوقت الإضافي للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي غاب عن لقاء الكلاسيكو للإصابة.
وهذا هو اللقب رقم 19 لريال مدريد في بطولة الكأس المحلية متأخرا بسبعة ألقاب عن رقم برشلونة القياسي. كما يعد هذا اللقب الثاني لريال مدريد في أربع سنوات بعدما تغلب على برشلونة 1-صفر في النهائي عام 2011.