أكدت إيران إصابة بعض أنظمتها الإلكترونية بفيروس "دوكو"، إلا أنها قالت إنها تمكنت من العثور على طريقة للسيطرة على هذا الفيروس. وكانت منظمات أمنية قد أدرجت اسم إيران ضمن ثمانية دول استهدفها الفيروس. ويعتقد أن الفيروس قد صمم بحيث يتمكن من سرقة البيانات للمساعدة في شن هجمات إلكترونية أخرى.
هجوم دوكو "هو الهجوم الثالث على إيران"
ولم يتم تحديد هوية مرسل الفيروس إلا أن باحثين التقطوا في شيفرة دوكو إشارة إلى برنامج تليفزيوني أمريكي. وقد نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن رئيس هيئة الدفاع المدني في إيران العميد غلام رضا جلالي قوله إنه "تم تطوير برنامج للتحكم في هذا الفيروس وتزويد المنظمات والهيئات به". وأضاف جلالي أن "العمل جار على التقرير النهائي عن المنظمات التي تم استهدافها".
وكانت الحكومة الإيرانية قد اتهمت العام الماضي الغرب بمحاولة إعطاب منشآتها النووية عن طريق شن هجوم إلكتروني عليها باستخدام جرثومة "ستاكسنت". ثم أعلن مسؤولون في إبريل/نيسان 2011 أنه تم استهداف منشآت البلاد بجرثومة "ستارز". ويقول المسؤولون الآن إن هجوم "دوكو" هو الهجوم الإلكتروني الثالث الذي يستهدف إيران.
فيروس ستاكسنت: الولايات المتحدة وإسرائيل "تعاونتا" لاستهداف برنامج إيران النووي
تعاونت الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية لتطوير الفيروس المعلوماتي ستاكسنت الذي استهدف البرنامج النووي الايراني حسبما زعمت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية. وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني نقلا عن خبراء عسكريين وفي الاستخبارات إن إسرائيل "اختبرت فاعلية الفيروس في مجمع ديمونة النووي في صحراء النقب الذي يضم برنامج الأسلحة النووية الاسرائيلي".
وذكرت المصادر للصحيفة أن انتاج الفيروس المدمر مشروع أمريكي إسرائيلي بمساعدة بريطانيا وألمانيا سواء بعلمهما أو بدون علمهما بالمشروع. وأعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي موشي يعالون في نهاية ديسمبر/ كانون الأول أن البرنامج النووي الايراني واجه مؤخرا "صعوبات" أخرت عدة سنوات احتمال حيازة إيران السلاح النووي.
وتتهم الولايات المتحدة وقسم من المجتمع الدولي إيران بالسعي إلى امتلاك القنبلة الذرية تحت ستار برنامجها النووي المدني، الأمر الذي تنفيه طهران.
ويصيب الفيروس ستاكسنت الذي تم رصده قبل بضعة أشهر برنامجا معلوماتيا من شركة زيمنس يتحكم في الأجهزة الصناعية الآلية الشائعة الاستخدام في قطاعات المياه والمنصات النفطية والمحطات الكهربائية. كما تنحصر وظيفته في تعديل عمليات تسيير بعض النشاطات وصولا إلى التدمير المادي للمنشآت المصابة به.
ويبدو أن الفيروس -الذي ضرب أجهزة الطرد المركزي الإيرانية التي تنتج اليورانيوم المخصب- أصاب الهند وإندونيسيا وباكستان أيضا.
هجوم دوكو "هو الهجوم الثالث على إيران"
ولم يتم تحديد هوية مرسل الفيروس إلا أن باحثين التقطوا في شيفرة دوكو إشارة إلى برنامج تليفزيوني أمريكي. وقد نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن رئيس هيئة الدفاع المدني في إيران العميد غلام رضا جلالي قوله إنه "تم تطوير برنامج للتحكم في هذا الفيروس وتزويد المنظمات والهيئات به". وأضاف جلالي أن "العمل جار على التقرير النهائي عن المنظمات التي تم استهدافها".
وكانت الحكومة الإيرانية قد اتهمت العام الماضي الغرب بمحاولة إعطاب منشآتها النووية عن طريق شن هجوم إلكتروني عليها باستخدام جرثومة "ستاكسنت". ثم أعلن مسؤولون في إبريل/نيسان 2011 أنه تم استهداف منشآت البلاد بجرثومة "ستارز". ويقول المسؤولون الآن إن هجوم "دوكو" هو الهجوم الإلكتروني الثالث الذي يستهدف إيران.
فيروس ستاكسنت: الولايات المتحدة وإسرائيل "تعاونتا" لاستهداف برنامج إيران النووي
تعاونت الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية لتطوير الفيروس المعلوماتي ستاكسنت الذي استهدف البرنامج النووي الايراني حسبما زعمت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية. وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني نقلا عن خبراء عسكريين وفي الاستخبارات إن إسرائيل "اختبرت فاعلية الفيروس في مجمع ديمونة النووي في صحراء النقب الذي يضم برنامج الأسلحة النووية الاسرائيلي".
وذكرت المصادر للصحيفة أن انتاج الفيروس المدمر مشروع أمريكي إسرائيلي بمساعدة بريطانيا وألمانيا سواء بعلمهما أو بدون علمهما بالمشروع. وأعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي موشي يعالون في نهاية ديسمبر/ كانون الأول أن البرنامج النووي الايراني واجه مؤخرا "صعوبات" أخرت عدة سنوات احتمال حيازة إيران السلاح النووي.
وتتهم الولايات المتحدة وقسم من المجتمع الدولي إيران بالسعي إلى امتلاك القنبلة الذرية تحت ستار برنامجها النووي المدني، الأمر الذي تنفيه طهران.
ويصيب الفيروس ستاكسنت الذي تم رصده قبل بضعة أشهر برنامجا معلوماتيا من شركة زيمنس يتحكم في الأجهزة الصناعية الآلية الشائعة الاستخدام في قطاعات المياه والمنصات النفطية والمحطات الكهربائية. كما تنحصر وظيفته في تعديل عمليات تسيير بعض النشاطات وصولا إلى التدمير المادي للمنشآت المصابة به.
ويبدو أن الفيروس -الذي ضرب أجهزة الطرد المركزي الإيرانية التي تنتج اليورانيوم المخصب- أصاب الهند وإندونيسيا وباكستان أيضا.