جـدة 11 جمادى الآخرة 1435 هـ الموافق 11 ابريل 2014 م واس : يبرز في محاور وكورنيش محافظة جدة أكثر من 500 مجسم جمالي شارك في تنفيذها مجموعة من فناني المملكة وأوروبا وأمريكا والعالم العربي, مما جعلت الزائر لجدة يتوقف أمام هذه الأعمال الفنية التي استخدم في تصميمها شتى معطيات المدارس المعروفة في فن النحت والتجسيد الإبداعي.
والمجسمات الجمالية هي من أقدم الفنون التي عرفها الإنسان، وأكثرها انتشارًا وتنوعًا في العالم، وعدت من أنسب الفنون التشكيلية التي تزيد من جاذبية المكان وتضفي على زائره المتعة البصرية، لذا حرصت أمانة محافظة جدة بالتعاون مع القطاع الخاص على صيانة دورية لهذه المجسمات المنتشرة على الكورنيش الشمالي والكورنيش الأوسط والكورنيش الجنوبي لجدة بالإضافة إلى محاورها الأساسية.
وهيأت الأمانة موقعا خاصا لإنشاء المجسمات الجمالية في جدة حتى تزيدها رونقا وتألقا لايُضاهى، يقع في الجزء الشمالي من الكورنيش الأوسط على مساحة 7 آلاف متر مربع، ويضم 26 مجسما فنيا وهي المجسمات التي كانت موجودة في الكورنيش الأوسط منذ أوائل الثمانينيات، من أهمها أعمال الفنان البريطاني الشهير هنري مور، والفنانين الفرنسيين فيكتور فزارالي وسيزار بلديسيني، والفنان الإسباني جوان ميرو، والفنان الأمريكي ألكسندر كالدر، والفنان الألماني جين آربـ وغيرهم من الفنانين العالميين بالإضافة إلى فنانين عرب.
وبدأ العمل بمشروع متحف جدة عام 2011م، تم من خلاله نقل 21 عملا فنيا من مختلف ميادين وطرق جدة إلى ورشة أقيمت خصيصا من أجل صيانة هذه الأعمال، فيما تمت صيانة الأعمال الفنية الكبيرة في مواقعها بالكورنيش الأوسط,.
ومن أبرز الأعمال الجمالية التي ترتاح على ساعد الكورنيش الأوسط في جدة وتستوقف الكثير من الزائرين لها، العمل الجمالي الذي صور قصيدة الشاعر السعودي حمزة شحاتة المهداة لجدة ومطلعها "النُّهى بين شاطئيك غريقُ والهوى فيك حالمٌ ما يفيق" "ورؤى الحبِّ في رحابك شتَّى يستفز الأسير منها الطليقُ".
وإلى جانب هذا العمل الجمالي، هناك مجموعة من الأعمال التي تصور"بهجة الحياة" و"التوازن في الهواء" و"وهم المكعب الثاني" و"تبديلات في الفضاء" بالإضافة إلى أعمال جمالية قام بتصميمها مجموعة من الفنانين البارزين.
وفي شراكة بين القطاع الحكومي والخاص تم الاتفاق بين أمانة محافظة جدة ومبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية لتنفيذ عمل جمالي مميز باسم "أعلى سارية للعلم في العالم" يحمل راية التوحيد بميدان خادم الحرمين الشريفين في وسط مدينة جدة,حيث يجرى العمل حاليا في المشروع الذي تم إنجاز أكثر من 60 بالمائة منه.
ومن المتوقع أن يدخل العلم موسوعة "جينيس للأرقام القياسية "وتتجاوز ساريته أكثر من 165 مترًا, ويتضمن المشروع أيضا السيفين والنخلة شعار المملكة، في عمل جمالي يعد أكبر شعار للمملكة من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحة الميدان 26 ألف متر مربع.
وصنعت سارية العلم من الحديد على شكل أسطواني، بلغت كمية الحديد المستخدمة فيه قرابة 500 طن، يتم تنفيذها بالاتساع الكافي لتحوي الخدمات الخاصة بالمشروع، وإمكانية الصعود إلى أعلى السارية لعمل الصيانة مطلوبة.
وكشف مهندسون مختصون عن أن مقاس العلم يبلغ 49.5 مترا طولاً، و33 مترا عرضاً بمساحة إجمالية 1635 متراً مربعاً، ويزن 570 كيلو جراماً.
وتم في هذا المشروع استخدام وحدة للحمل والتحكم في دوران العلم حسب اتجاه الرياح، ونظام قياس اتجاه وسرعة الرياح، ونسبة الرطوبة، وشدة المطر، ونظام للإنارة التحذيري للطائرات، وامتصاص الاهتزازات الناتجة عن سرعة الرياح وثبات سارية العلم، علاوة على نظام مقاومة الحريق داخل سارية العلم, ويتنافس على تنفيذ المشروع أكثر من 40 شركة متخصّصة تعمل في مجال الاستشارة والتصميم الهندسي.
وتعمل أمانة محافظة جدة على تزيين الميادين بمجموعة من الأعمال الجمالية التي أبدعها مجموعة من الفنانين الذين حرصوا على نثر إبداعاتهم أمام الزوّار وعشاق مدينتهم "عروس البحر الأحمر".
والمجسمات الجمالية هي من أقدم الفنون التي عرفها الإنسان، وأكثرها انتشارًا وتنوعًا في العالم، وعدت من أنسب الفنون التشكيلية التي تزيد من جاذبية المكان وتضفي على زائره المتعة البصرية، لذا حرصت أمانة محافظة جدة بالتعاون مع القطاع الخاص على صيانة دورية لهذه المجسمات المنتشرة على الكورنيش الشمالي والكورنيش الأوسط والكورنيش الجنوبي لجدة بالإضافة إلى محاورها الأساسية.
وهيأت الأمانة موقعا خاصا لإنشاء المجسمات الجمالية في جدة حتى تزيدها رونقا وتألقا لايُضاهى، يقع في الجزء الشمالي من الكورنيش الأوسط على مساحة 7 آلاف متر مربع، ويضم 26 مجسما فنيا وهي المجسمات التي كانت موجودة في الكورنيش الأوسط منذ أوائل الثمانينيات، من أهمها أعمال الفنان البريطاني الشهير هنري مور، والفنانين الفرنسيين فيكتور فزارالي وسيزار بلديسيني، والفنان الإسباني جوان ميرو، والفنان الأمريكي ألكسندر كالدر، والفنان الألماني جين آربـ وغيرهم من الفنانين العالميين بالإضافة إلى فنانين عرب.
وبدأ العمل بمشروع متحف جدة عام 2011م، تم من خلاله نقل 21 عملا فنيا من مختلف ميادين وطرق جدة إلى ورشة أقيمت خصيصا من أجل صيانة هذه الأعمال، فيما تمت صيانة الأعمال الفنية الكبيرة في مواقعها بالكورنيش الأوسط,.
ومن أبرز الأعمال الجمالية التي ترتاح على ساعد الكورنيش الأوسط في جدة وتستوقف الكثير من الزائرين لها، العمل الجمالي الذي صور قصيدة الشاعر السعودي حمزة شحاتة المهداة لجدة ومطلعها "النُّهى بين شاطئيك غريقُ والهوى فيك حالمٌ ما يفيق" "ورؤى الحبِّ في رحابك شتَّى يستفز الأسير منها الطليقُ".
وإلى جانب هذا العمل الجمالي، هناك مجموعة من الأعمال التي تصور"بهجة الحياة" و"التوازن في الهواء" و"وهم المكعب الثاني" و"تبديلات في الفضاء" بالإضافة إلى أعمال جمالية قام بتصميمها مجموعة من الفنانين البارزين.
وفي شراكة بين القطاع الحكومي والخاص تم الاتفاق بين أمانة محافظة جدة ومبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية لتنفيذ عمل جمالي مميز باسم "أعلى سارية للعلم في العالم" يحمل راية التوحيد بميدان خادم الحرمين الشريفين في وسط مدينة جدة,حيث يجرى العمل حاليا في المشروع الذي تم إنجاز أكثر من 60 بالمائة منه.
ومن المتوقع أن يدخل العلم موسوعة "جينيس للأرقام القياسية "وتتجاوز ساريته أكثر من 165 مترًا, ويتضمن المشروع أيضا السيفين والنخلة شعار المملكة، في عمل جمالي يعد أكبر شعار للمملكة من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحة الميدان 26 ألف متر مربع.
وصنعت سارية العلم من الحديد على شكل أسطواني، بلغت كمية الحديد المستخدمة فيه قرابة 500 طن، يتم تنفيذها بالاتساع الكافي لتحوي الخدمات الخاصة بالمشروع، وإمكانية الصعود إلى أعلى السارية لعمل الصيانة مطلوبة.
وكشف مهندسون مختصون عن أن مقاس العلم يبلغ 49.5 مترا طولاً، و33 مترا عرضاً بمساحة إجمالية 1635 متراً مربعاً، ويزن 570 كيلو جراماً.
وتم في هذا المشروع استخدام وحدة للحمل والتحكم في دوران العلم حسب اتجاه الرياح، ونظام قياس اتجاه وسرعة الرياح، ونسبة الرطوبة، وشدة المطر، ونظام للإنارة التحذيري للطائرات، وامتصاص الاهتزازات الناتجة عن سرعة الرياح وثبات سارية العلم، علاوة على نظام مقاومة الحريق داخل سارية العلم, ويتنافس على تنفيذ المشروع أكثر من 40 شركة متخصّصة تعمل في مجال الاستشارة والتصميم الهندسي.
وتعمل أمانة محافظة جدة على تزيين الميادين بمجموعة من الأعمال الجمالية التي أبدعها مجموعة من الفنانين الذين حرصوا على نثر إبداعاتهم أمام الزوّار وعشاق مدينتهم "عروس البحر الأحمر".
عداد : سمير خوجة بكه تصوير : عبدالقادر الحسنى