• ◘ الرياضية

    شباب و رياضة نادينا ازين من ناديكم
  • يوميات شيخ النظر: دعوة للتعصب (لا وألف مليار لا)

    كشعب سعودي متحاب في الله،، تحكمنا تعاليم ديننا الحنيف بالتحاب في الله ثم الأخوة في هذا الدين والتأخي في هذا الوطن تحت قيادة مليكنا أمد الله في عمره الذي لايفتئ في كل لقاء ببث حبه لنا حتى أصبحنا نحبه وندعو له كما ندعو لوالدينا وأبنائنا في صلواتنا.



    وكرجل أربعيني، كتبت بحب وشعبية للجميع ونقد أي خطاء كان مماً كان فلذلك مايحدث هذة الأيام دفعني للكتابة بحزن وآسى لما أرى من البعض واللذين أتمنى أن يكونوا قلّة دخيلة على مجتمعنا من الروابض،، مفردها (الرويبضة) من ينعقون بما لا يفقهون.

    في أي بيت سعودي تجد العيارة والمزح (طقطقة) ملح للحياة اليومية،، بحيث نجد المقالب والتريقة بيننا كسعوديين جزء لايتجزء من حياتنا،، مما أضفى حيوية وطيبة وحب في مابيننا،، ومن هذا المنطلق،، تجد في البيت الواحد أفراد ذويي ميول مختلفة رياضية،، وهذا ماأنا بصدده،، ففي بيتنا يوجد النصراوي والهلالي والأتحادي والشبابي والأهلاوي،، وغيره من المنتمين لأي نادي من أندية الوطن،، نضغط بعض بحدود الأدب في المزاح دون تعدي لحدود الله والخروج من إطار الإحترام المتبادل بيننا كأخوة،، فتناقرنا الكروي يبداء وينتهي على بياض قلوب وصفاء نيّة،، بل أننا لانرضى على بعضنا البعض أي دخيل يثير فينا التعصب تجاه بعض،، فلو شجعت أي نادي من الأندية الخارجية كروياً لايعني أني ساسمح لأي تصرف خارج عن حدود الرياضة من هذا النادي تجاه أبناء وطني،، فالكرة شئ،، وحب وطني وأبنائه شئ آخر أسمى بكثير من أي مجال للمزايدة.

    وبالقياس على البيت،، نوسع دائرة الإسقاط للحي،، ثم الحارة والمدينة ثم الدولة،، فجميعنا هتفنا لكل الللاعبين في المدرجات عندما مثلوا منتخبنا وتجردنا من التلون بشعارات الأندية حتى أننا فرحنا بكل لاعب مثل الوطن وأحببناه متناسين تماماً إنتمائة لأي نادي ولانتطرق لذلك نهائياَ...

    وعندما تعود منافسة الدوري، تجدنا نساند أنديتنا بحب وإحترام للجميع دون سب أو قدح، فجميع من يلعب في الأندية هم أهالينا وأبنائنا أو من أقاربنا أو من أبناء وطننا،، لأن الرياضة، قبل كل شئ، هي عامل من عوامل الحب والمحبة، بل تكاد تكون محور له،، كيف لا وقد أجتمعت كل الأمم المتخالفة سياسياً وعقائدياً ولغوياً في مسابقة كأس العالم متنافسة تنافساً شريفاً، ينتهي بنهاية صافرة الحكم،، وبالتطرق لكاس العالم فدعوني أذكر للدخلاء على الرياضة بأن: أقوى وأشرس إعلام على مستوى العالم هو الإعلام الإنجليزي، ولاينكر ذلك سوى جاهل، ورغم ذلك، فقد شاكسهم أسطورة الكرة العالمية مارادونا، وسجل هدفاً بيده وأردفه بهدف خرافي سيبقى لمئات السنين في ذاكرة كاس العالم كأحسن هدف في كاس العالم،، ورغم ذلك، لم تتعدى كتابات الصحافة الإنجليزية حدودها في التشهير بمارادونا وأسرته، أو حتى التطرق للأرجنتين كدولة رغم غضبها العارم منه كلاعب،، ولازلت أتذكر ماقالة أحد الصحافيين: "خسرت إنكلترا أمام الأرجنتين بسبب ضعف مستواها وليس بسبب الأخطاء التحكيمية فقط التي هي جزء من اللعبة فمبروك للأرجنتين"،، بل أن جميع الصحف الأنجليزية والعالمية باركت للأرجنتين بكل أدب وأحترام وبخلق رياضي نبيل جعلنا منذ الصغر نحترم الكرة الإنجليزية بجميع أتحاداتها،، كيف لا !! وفي العام الماضي عندما رفض يايا تورية الخمرة كجائزة أفضل لاعب وقال: "لا أنا مسلم" صفق له الجميع،، وأجبرت الشركة الراعية لأفضل لاعب على صنع مشروب من الأعشاب الحلال لأفضل لاعب عندما يكون المتوج مسلماً حقاً قالها الشيخ محمد عبدة رحمة الله عندما ذهب لأمريكا (وجدت إسلاماً بلا مسلمين) وعندما عاد لمصر قال (مسلمين بلا إسلام).




    يامسلمين...
    ياعرب...
    ياسعوديين...


    لست أأمركم،، ولست أناشدكم بقدر ماأنا أشعركم أن أبنائنا يتعلمون منا ويكتسبون منا أي سلوك إيجابي أم سلبي،، وما أراه أننا نبذر لهم حب البرشومي ليحصدوا غدا نبات التين الشوكي،، ففي وطننا الحبيب إساءات صدرت مؤخراً نتمنى أنها فقاعات صابونية تنتهي بزوال المؤثر،، فمثل هذة الأمور عندما تؤطر بإطارات واهية تسبب إنقسامات في المجتمع،، فعندما يشحن الشارع الرياضي بتراهات وتفاهات مسماة بأسماء رنانة وكبيرة لخداع ذوي العقول البسيطة نقولها وكصف واحد كسعوديين تجمعنا ميول مختلفة لا وألف مليار لا :


    • لا للتشكيك في ولاة الأمر أو من تولوا المسئولية من قبلهم ولانملك سوى الدعاء لهم.
    • لا للتشكيك في أجهزة الدولة بشتى أقسامها فمن لديه أي مشكلة لايحتاج للخروج إعلامياً وتأليب الشارع على السلطة أو أي جهاز ما.
    • لا للتشكيك في الأسرة الحاكمة والتطرق لها في العلن بالإساءة فجميع آل سعود بلا إستثناء أبوابهم مفتوحه وبينك وبينهم الله هم وغيرهم.
    • لا للتشكيك في ذمم الناس وأعراضهم ونزاهتهم فنحن لسنا مخولين بذلك فالمسلم على المسلم حرام.
    • لا لسياسة أن لم تكن معي فأنت ضدي وهذي السياسة الغبية التي للأسف طغت على إعلامنا أو بعضة الغالب.
    • لا للحقد لا للكراهية لا للتعرض للأموات لا لتشبيه المسلم بالشيطان لا لأي أي شئ سئ دخيل على مجتمعنا المسلم المتحاب في الله.




    لا زلت أقول أن ماحدث يجب على الدولة أجتثاثة من جذورة أياً كانت ميوله نصراوية هلالية أو أي ميول يتستر به حتى وأن كان مهما كان فلحمة هذا الوطن أكبر من الأندية وتفاهات إعلاميها،، فما كان للأسف مؤخراً شئ أزعجني وأزعج الكثييرين من المنتمين لهذا الوطن عندما يتمثل هرم نادي كبير ذو جماهيرية عريضة بتصرف لا يليق بتاريخ هذا الكيان ومحبية، ويخرج عن إطار التصرف الرياضي مزيداً الإحتقان في الشباب وتنمية لغة الإحتجاج فيهم بعدم إستلامه أو إرسال من ينوب عنه لإستلام جوائز الفريق في نهاية المنافسة الرياضية،،، شئ غير مطلوب، ومرفوض، شكلاً وموضوعاً،، وأتمنى أن يبرر أو يعتذر عن هذا التصرف الذي لايليق بنا كمسلمين أولاً ثم كسعوديين ثانياً،، ونسأل الله الهداية له ولنا ولعامة المسلمين، فأنا كمحب للكيان النصراوي أعلن من هذا المنبر أني :

    نصراوي هلالي إتحادي أهلاوي شبابي وجميع أندية الوطن بلا أستثناء فمبروك للجميع أنتمائه الأهم وهو للدين الإسلامي ثم لهذا الوطن الحبيب الذي توارثنا حبه من أجدادنا ولانزيد على حبه بأي حب آخر لأي نادي كان نحن نمزح ونضحك وتنتهي ضحكاتنا بحب ووئام فلاميول ولاإنتماء فوق الإنتماء لله ثم الدين وهذي دعوة للتعصب والمزايده في حب الوطن والملك ويادار لاهنتي ولاهان راعيك ولاهان شعباً كرموا راية الدين.

    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : يوميات شيخ النظر كتبت بواسطة شيخ النظر مشاهدة المشاركة الأصلية
  • مستقبل التعدين

  • فيفا FIFA

  • الأولى ...

  • كرة المناورة ...

  • الرياضية ...

  • سبورت ...


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا