أقسام درة ،،،
كوكب الشرق
جعفر الصفار - (اليوم) : حول 80 فنانا وفنانة تشكيلية كورنيش محافظة القطيف، صباح أمس، إلى مرسم مفتوح، في بادرة نظمتها جمعية الثقافة والفنون وبإشراف بلدية المحافظة، تحت عنوان "قطيفنا الجميلة"، بهدف تجميل الواجهة البحرية وإزالة الكتابات المشوهة عن الكراسي وحاويات النفايات، التي طالتها أيد عابثة - بحسب مشاركين -.
وبدأت أعمال الرسم منذ ساعات الصباح الباكر، وتواصلت حتى الظهر، وتحول جزء كبير من الكورنيش إلى معرض مفتوح، يضم لوحات فنية رسمها التشكيليون والتشكيليات من المنطقة الشرقية وخاصة القطيف.
وعبر عدد من المشاركين عن سرورهم للمشاركة في الحملة التي شملت قرابة 150 كرسيا وحاوية منتشرة على امتداد الكورنيش، معتبرين ان مشاركتهم جزء من المسؤولية الاجتماعية تجاه منطقتهم.
وبينوا أن المشاركة تبرز الطاقات الكامنة للتشكيلي من خلال العمل الميداني، لافتين الى ان الفنان يسعد كثيرا بممارسة الرسم في الهواء الطلق، لا سيما وأن الميدان يسهم في اطلاق المزيد من الأفكار، وأن تجميل المواقع العامة ولا سيما في المواقع التي يرتادها المواطنون يسهم في اضفاء مسحة جمالية على المواقع، فضلا عن كونه رسالة واضحة بضرورة المحافظة على الاملاك العامة وعدم العبث بها، مشيدين في الوقت نفسه بالمشاركة الواسعة للاطفال من الجنسين في تجسيد بعض الأفكار. وأشاروا إلى وجود مشاركين مواهبهم واعدة؛ ليشقوا طريقهم نحو عالم الفن التشكيلي الواسع.
وقال التشكيلي عبدالعظيم الضامن: إن الهدف من الحملة اضفاء صبغة جمالية على الكراسي والحاويات المنتشرة على طول الواجهة البحرية بكورنيش القطيف، معتبرا المشاركة الواسعة للفنانين والاطفال الموهوبين بادرة ايجابية تنم عن روح المشاركة الاجتماعية لدى هذه الشريحة من المجتمع، وأشار الى ان المشاركة شملت تشكيليين من القطيف وباقي مدن الشرقية.
وأوضح رئيس بلدية القطيف المهندس خالد الدوسري، أن حملة "الرسم على الكراسي" تأتي ضمن الجهود الرامية لتحسين الكورنيش وتجميله. كما تسعى إلى تكثيف البرامج التوعوية والتنشيطية والتثقيفية لشرائح المجتمع كافة، وتذكيرهم بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة، والمشاركة في توجيه رسالة إلى المجتمع، منوها بأن هذه الأماكن الترفيهية والسياحية، التي أنفق عليها الكثير من المال والوقت والجهد، من أجل تطويرها وتحسينها، تستحق منا جميعاً الاهتمام فيها والمحافظة عليها، ما يعكس مظهراً حضارياً وجمالياً يُوحي للمارة والمتنزهين بالسعادة والفرح، ويبث فيهم روح الوعي بالحفاظ على جمالياتها من العبث والتخريب".
يذكر ان 30 تشكيليا وتشكيلية قاموا قبل اسبوعين بتلوين صخور كورنيش القطيف ضمن فعاليات مهرجان الساحل الشرقي في الواجهة البحرية بالقطيف، بألوان وأشكال تعكس معاني ومفاهيم مستوحاة من البيئة البحرية والبيئة المحيطة بالمكان، كلون البحر والغروب والشروق، وقد استخدموا ألوانا مائية صديقة للبيئة.
كما قام تشكيليون وتشكيليات بتنفيذ 40 عملا متمثلة في الرسم على الصخور على مساحة كل عمل 8 أمتار، بالإضافة إلى الرسم على الأعمدة الكهربائية.
وبدأت أعمال الرسم منذ ساعات الصباح الباكر، وتواصلت حتى الظهر، وتحول جزء كبير من الكورنيش إلى معرض مفتوح، يضم لوحات فنية رسمها التشكيليون والتشكيليات من المنطقة الشرقية وخاصة القطيف.
وعبر عدد من المشاركين عن سرورهم للمشاركة في الحملة التي شملت قرابة 150 كرسيا وحاوية منتشرة على امتداد الكورنيش، معتبرين ان مشاركتهم جزء من المسؤولية الاجتماعية تجاه منطقتهم.
وبينوا أن المشاركة تبرز الطاقات الكامنة للتشكيلي من خلال العمل الميداني، لافتين الى ان الفنان يسعد كثيرا بممارسة الرسم في الهواء الطلق، لا سيما وأن الميدان يسهم في اطلاق المزيد من الأفكار، وأن تجميل المواقع العامة ولا سيما في المواقع التي يرتادها المواطنون يسهم في اضفاء مسحة جمالية على المواقع، فضلا عن كونه رسالة واضحة بضرورة المحافظة على الاملاك العامة وعدم العبث بها، مشيدين في الوقت نفسه بالمشاركة الواسعة للاطفال من الجنسين في تجسيد بعض الأفكار. وأشاروا إلى وجود مشاركين مواهبهم واعدة؛ ليشقوا طريقهم نحو عالم الفن التشكيلي الواسع.
وقال التشكيلي عبدالعظيم الضامن: إن الهدف من الحملة اضفاء صبغة جمالية على الكراسي والحاويات المنتشرة على طول الواجهة البحرية بكورنيش القطيف، معتبرا المشاركة الواسعة للفنانين والاطفال الموهوبين بادرة ايجابية تنم عن روح المشاركة الاجتماعية لدى هذه الشريحة من المجتمع، وأشار الى ان المشاركة شملت تشكيليين من القطيف وباقي مدن الشرقية.
وأوضح رئيس بلدية القطيف المهندس خالد الدوسري، أن حملة "الرسم على الكراسي" تأتي ضمن الجهود الرامية لتحسين الكورنيش وتجميله. كما تسعى إلى تكثيف البرامج التوعوية والتنشيطية والتثقيفية لشرائح المجتمع كافة، وتذكيرهم بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة، والمشاركة في توجيه رسالة إلى المجتمع، منوها بأن هذه الأماكن الترفيهية والسياحية، التي أنفق عليها الكثير من المال والوقت والجهد، من أجل تطويرها وتحسينها، تستحق منا جميعاً الاهتمام فيها والمحافظة عليها، ما يعكس مظهراً حضارياً وجمالياً يُوحي للمارة والمتنزهين بالسعادة والفرح، ويبث فيهم روح الوعي بالحفاظ على جمالياتها من العبث والتخريب".
يذكر ان 30 تشكيليا وتشكيلية قاموا قبل اسبوعين بتلوين صخور كورنيش القطيف ضمن فعاليات مهرجان الساحل الشرقي في الواجهة البحرية بالقطيف، بألوان وأشكال تعكس معاني ومفاهيم مستوحاة من البيئة البحرية والبيئة المحيطة بالمكان، كلون البحر والغروب والشروق، وقد استخدموا ألوانا مائية صديقة للبيئة.
كما قام تشكيليون وتشكيليات بتنفيذ 40 عملا متمثلة في الرسم على الصخور على مساحة كل عمل 8 أمتار، بالإضافة إلى الرسم على الأعمدة الكهربائية.
