باتريك ستولارتس (أ ف ب) - يلتقي رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي والرئيس الكوري الجنوبي بارك غوين-هاي الثلاثاء تحت رعاية الرئيس باراك اوباما في اول اجتماع بين الزعيمين الاسيويين.
لقاء بين المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في لاهاي على هامش قمة الامن النووي في 25 آذار/مارس 2014
وسيكون الاجتماع الذي يعقد على هامش قمة الامن النووي في لاهاي، الاول منذ تولى الزعيمان منصبيهما قبل اكثر من عام وياتي بعد ان دعت واشنطن الدولتين الجارتين الى اصلاح العلاقات بينهما.
والعلاقات بين طوكيو وسيول في اسوا مستوى لها منذ سنوات حيث تشوبها قضايا تتعلق بالحكم الاستعماري الياباني (1910-1945) ونزاع على الاراضي اضافة الى استخدام اليابان لكوريات جنوبيات كمومسات في بيوت الدعارة اثناء الحرب.
وصرح ابي للصحافيين في لاهاي قبل الاجتماع "نعتزم تبادل الاراء بشكل صريح حول الامن في شرق اسيا".
واضاف "نعتبر هذا الاجتماع الخطوة الاولى على طريق التعاون المستقبلي بين اليابان وكوريا الجنوبية".
ويعتبر اللقاء الثلاثي الذي سيجري في مقر السفير الاميركي في لاهاي لبحث تهديدات كوريا الشمالية، اختراقا دبلوماسيا.
وصرح المتحدث باسم رئاسة كوريا الجنوبية مين كيونغ ووك للصحافيين في لاهاي ان "معظم المناقشات في القمة الثلاثية من المرجح ان تركز على الملف النووي لكوريا الشمالية".
واضاف انه "من المتوقع ان يقيّم القادة الوضع الحالي ويتبادلوا الاراء العميقة حول كيفية نزاع اسلحة كوريا الشمالية النووية".
ورغم ان اللقاء ليس ثنائيا بين اليابان وكوريا الجنوبية، الا ان المحادثات تعتبر خطوة مهمة بعد ان كان بارك استبعد مرارا عقد قمة مع ابي الى حين اظهار طوكيو ندمها الحقيقي على اخطاء الماضي.
واظهرت استطلاعات للراي جرت في كوريا الجنوبية مؤخرا ان الزعيم الياباني يفوق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون من حيث استياء الناس منه.
الا ان احتمالات عقد لقاء بين بارك وابي ازدادت في وقت سابق من هذا الشهر بعد ان وعد ابي احترام اعتذارين سابقين على الحكم الاستعماري الياباني الصادران في 1993 و1995.
واعرب سياسيون يابانيون عن تذمرهم من الطلبات المتكررة باعلان الندم عن الماضي واشاروا الى العديد من الاعتذارات السابقة والى اتفاق 1965 لتطبيع العلاقات بين الجانبين والذي اشتمل على تعويض مالي كبير لسيول.
وصرح بارك لصحيفة فرانكفورتر الغماينه الالمانية ان "على الحكومة الياباني ان ترسل مؤشرات واضحة وتضع اجراءات ملائمة لاستعادة الثقة المتبادلة".
وقال ان وعود الحكومة اليابانية باحترام الاعتذارات "مطمئن" مضيفا "السؤال الحقيقي هو هل هي حقيقية".
وتنظر واشنطن الى الخلاف بين البلدين بجدية، حيث انهما حليفتان عسكريتان كبيرتان للولايات المتحدة.
لقاء بين المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في لاهاي على هامش قمة الامن النووي في 25 آذار/مارس 2014
وسيكون الاجتماع الذي يعقد على هامش قمة الامن النووي في لاهاي، الاول منذ تولى الزعيمان منصبيهما قبل اكثر من عام وياتي بعد ان دعت واشنطن الدولتين الجارتين الى اصلاح العلاقات بينهما.
والعلاقات بين طوكيو وسيول في اسوا مستوى لها منذ سنوات حيث تشوبها قضايا تتعلق بالحكم الاستعماري الياباني (1910-1945) ونزاع على الاراضي اضافة الى استخدام اليابان لكوريات جنوبيات كمومسات في بيوت الدعارة اثناء الحرب.
وصرح ابي للصحافيين في لاهاي قبل الاجتماع "نعتزم تبادل الاراء بشكل صريح حول الامن في شرق اسيا".
واضاف "نعتبر هذا الاجتماع الخطوة الاولى على طريق التعاون المستقبلي بين اليابان وكوريا الجنوبية".
ويعتبر اللقاء الثلاثي الذي سيجري في مقر السفير الاميركي في لاهاي لبحث تهديدات كوريا الشمالية، اختراقا دبلوماسيا.
وصرح المتحدث باسم رئاسة كوريا الجنوبية مين كيونغ ووك للصحافيين في لاهاي ان "معظم المناقشات في القمة الثلاثية من المرجح ان تركز على الملف النووي لكوريا الشمالية".
واضاف انه "من المتوقع ان يقيّم القادة الوضع الحالي ويتبادلوا الاراء العميقة حول كيفية نزاع اسلحة كوريا الشمالية النووية".
ورغم ان اللقاء ليس ثنائيا بين اليابان وكوريا الجنوبية، الا ان المحادثات تعتبر خطوة مهمة بعد ان كان بارك استبعد مرارا عقد قمة مع ابي الى حين اظهار طوكيو ندمها الحقيقي على اخطاء الماضي.
واظهرت استطلاعات للراي جرت في كوريا الجنوبية مؤخرا ان الزعيم الياباني يفوق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون من حيث استياء الناس منه.
الا ان احتمالات عقد لقاء بين بارك وابي ازدادت في وقت سابق من هذا الشهر بعد ان وعد ابي احترام اعتذارين سابقين على الحكم الاستعماري الياباني الصادران في 1993 و1995.
واعرب سياسيون يابانيون عن تذمرهم من الطلبات المتكررة باعلان الندم عن الماضي واشاروا الى العديد من الاعتذارات السابقة والى اتفاق 1965 لتطبيع العلاقات بين الجانبين والذي اشتمل على تعويض مالي كبير لسيول.
وصرح بارك لصحيفة فرانكفورتر الغماينه الالمانية ان "على الحكومة الياباني ان ترسل مؤشرات واضحة وتضع اجراءات ملائمة لاستعادة الثقة المتبادلة".
وقال ان وعود الحكومة اليابانية باحترام الاعتذارات "مطمئن" مضيفا "السؤال الحقيقي هو هل هي حقيقية".
وتنظر واشنطن الى الخلاف بين البلدين بجدية، حيث انهما حليفتان عسكريتان كبيرتان للولايات المتحدة.