الفاتيكان (أ ف ب) : توقع محمود عزب ممثل شيخ الازهر خلال تواجده في الفاتيكان الاثنين للمشاركة في مبادرة حوار، عودة الحوار بين الفاتيكان والازهر.
وقال عزب في تصريح ادلى به بالفرنسية انه "سعيد بوجوده في الفاتيكان" للمشاركة في اطلاق شبكة دولية لمكافحة كافة اشكال الاستعباد الحديث والاتجار بالبشر.
واضاف "نحن هنا وسعيدون بذلك. مع العلم ان الحوار لم يقطع بل كان معلقا فقط"، مشيرا الى توجيه رسالة تهنئة "فور انتخاب البابا الحالي على امل استعادة ارضية التعاون الخصبة" بين الطرفين.
وكان البابا فرنسيس انتخب في الثالث عشر من اذار/مارس 2013.
واضاف عزب في تصريحه "عندما ادركنا ان الوقت مناسب وان بالامكان الالتقاء لمناقشة مشاكل ملموسة قدمنا" الى الفاتيكان.
وتحسنت العلاقات بين الفاتيكان والازهر بعيد انتخاب البابا فرنسيس. وكان الازهر قطع علاقاته مع الفاتيكان في مطلع العام 2011 ردا على تصريحات للبابا بنديكتوس السادس عشر اعرب فيها الاخير عن تضامنه مع الضحايا المسيحيين لاعتداء حصل في الاسكندرية.
وتابع ممثل الازهر ان "الحوار مع الفاتيكان ليس بهدف الحوار فحسب. لا بد من جدول اعمال محدد".
وقال على سبيل المثال ان على الفاتيكان والازهر "ان يحددا معا ما هو التطرف للوقوف بوجهه".
واعتبر ان منطقة الشرق الاوسط تجتاز "مرحلة دقيقة جدا (...) واوروبا توافق على ان تحكمنا مجموعات عنيفة باسم الديموقراطية".
وتابع "هل هناك ديموقراطية في العراق ونحن لا نرى سوى البؤس والعنف في هذا البلد؟ كما ان دور القوى الغربية في سوريا ليس بريئا"، داعيا الغرب الى "القيام بالمزيد لوقف تجارة السلاح".
وشدد عزب على ان الازهر "يعد تقريرا مفصلا" حول هذه المسائل وسيتخذ موقفا "ضد اي شكل من اشكال الاستعباد واي مس بحرية وكرامة الانسان".
وقال عزب في تصريح ادلى به بالفرنسية انه "سعيد بوجوده في الفاتيكان" للمشاركة في اطلاق شبكة دولية لمكافحة كافة اشكال الاستعباد الحديث والاتجار بالبشر.
واضاف "نحن هنا وسعيدون بذلك. مع العلم ان الحوار لم يقطع بل كان معلقا فقط"، مشيرا الى توجيه رسالة تهنئة "فور انتخاب البابا الحالي على امل استعادة ارضية التعاون الخصبة" بين الطرفين.
وكان البابا فرنسيس انتخب في الثالث عشر من اذار/مارس 2013.
واضاف عزب في تصريحه "عندما ادركنا ان الوقت مناسب وان بالامكان الالتقاء لمناقشة مشاكل ملموسة قدمنا" الى الفاتيكان.
وتحسنت العلاقات بين الفاتيكان والازهر بعيد انتخاب البابا فرنسيس. وكان الازهر قطع علاقاته مع الفاتيكان في مطلع العام 2011 ردا على تصريحات للبابا بنديكتوس السادس عشر اعرب فيها الاخير عن تضامنه مع الضحايا المسيحيين لاعتداء حصل في الاسكندرية.
وتابع ممثل الازهر ان "الحوار مع الفاتيكان ليس بهدف الحوار فحسب. لا بد من جدول اعمال محدد".
وقال على سبيل المثال ان على الفاتيكان والازهر "ان يحددا معا ما هو التطرف للوقوف بوجهه".
واعتبر ان منطقة الشرق الاوسط تجتاز "مرحلة دقيقة جدا (...) واوروبا توافق على ان تحكمنا مجموعات عنيفة باسم الديموقراطية".
وتابع "هل هناك ديموقراطية في العراق ونحن لا نرى سوى البؤس والعنف في هذا البلد؟ كما ان دور القوى الغربية في سوريا ليس بريئا"، داعيا الغرب الى "القيام بالمزيد لوقف تجارة السلاح".
وشدد عزب على ان الازهر "يعد تقريرا مفصلا" حول هذه المسائل وسيتخذ موقفا "ضد اي شكل من اشكال الاستعباد واي مس بحرية وكرامة الانسان".