لندن (رويترز) - هبطت الاسهم الاوروبية يوم الجمعة وسط تجدد التوترات في منطقة القرم مع محاولة المستثمرين حماية انفسهم من آثار أي مواجهة قد تحدث بين روسيا واوكرانيا في عطلة نهاية الاسبوع.
وساعدت بيانات أفضل من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة الاسهم الاوروبية على تقليص خسائرها. لكنها سرعان ما اتخذت منحنى نزوليا حادا مرة اخرى بعد تقارير عن دخول سفينة حربية امريكية الي البحر الاسود.
وقال الجيش الامريكي ان السفينة ستشارك في مناورة روتينية مقررة سلفا. ورغم هذا فان رد الفعل يظهر مدى حساسية السوق للانباء بشان القرم.
وقال زيج تشودري رئيس التعاملات في نورثلاند كابيتال بارتنرز "الناس متوترون بعض الشيء ويخشون الذهاب الي عطلة نهاية الاسبوع بمراكز دائنة كاملة بالنظر الي الازمة الحالية في اوكرانيا."
وكان تدهور الوضع السياسي في عطلة نهاية الاسبوع السابق قد دفعت الاسهم للهبوط بنسبة 2.3 بالمئة يوم الاثنين.
وساعدت جهود دبلوماسية لتهدئة الازمة في اوكرانيا في انحسار توتر الاسواق على مدى الايام القليلة الماضية. لكن التوترات ارتفعت مجددا مع إصدار الرئيس الامريكي باراك اوباما أمرا بفرض حظر على التأشيرات وتجميد للاصول لاشخاص لم يعلن عن هويتهم لكن من المفترض انهم روس ينظر اليهم على انهم مسؤولون عن تهديد سيادة اوكرانيا.
وقابل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا التحذير من اوباما بصدود يوم الجمعة قائلا ان روسيا لا يمكنها ان تتجاهل دعوات للمساعدة من المتحدثين بالروسية في اوكرانيا.
وهبط مؤشر داكس القياسي للاسهم الالمانية التي تعتبر الاكثر عرضة للتأثر بالتوترات في اوكرانيا وروسيا 2.01 بالمئة.
وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى جلسة التداول منخفضا 17.86 نقطة أو 1.33 بالمئة الي 1326.70 نقطة.
وتجددت الضغوط على اسهم الشركات الاوروبية الكبرى التي لها انكشاف على روسيا واوكرانيا لتأتي بين اكبر الخاسرين.
وفي البورصات الرئيسية الاخرى في اوروبا اغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني على خسائر بلغت 1.12 بالمئة مسجلا أدنى مستوى اغلاق في ثلاثة اسابيع. وفي باريس هبط مؤشر كاك للاسهم الفرنسية 1.15 بالمئة.
وساعدت بيانات أفضل من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة الاسهم الاوروبية على تقليص خسائرها. لكنها سرعان ما اتخذت منحنى نزوليا حادا مرة اخرى بعد تقارير عن دخول سفينة حربية امريكية الي البحر الاسود.
وقال الجيش الامريكي ان السفينة ستشارك في مناورة روتينية مقررة سلفا. ورغم هذا فان رد الفعل يظهر مدى حساسية السوق للانباء بشان القرم.
وقال زيج تشودري رئيس التعاملات في نورثلاند كابيتال بارتنرز "الناس متوترون بعض الشيء ويخشون الذهاب الي عطلة نهاية الاسبوع بمراكز دائنة كاملة بالنظر الي الازمة الحالية في اوكرانيا."
وكان تدهور الوضع السياسي في عطلة نهاية الاسبوع السابق قد دفعت الاسهم للهبوط بنسبة 2.3 بالمئة يوم الاثنين.
وساعدت جهود دبلوماسية لتهدئة الازمة في اوكرانيا في انحسار توتر الاسواق على مدى الايام القليلة الماضية. لكن التوترات ارتفعت مجددا مع إصدار الرئيس الامريكي باراك اوباما أمرا بفرض حظر على التأشيرات وتجميد للاصول لاشخاص لم يعلن عن هويتهم لكن من المفترض انهم روس ينظر اليهم على انهم مسؤولون عن تهديد سيادة اوكرانيا.
وقابل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا التحذير من اوباما بصدود يوم الجمعة قائلا ان روسيا لا يمكنها ان تتجاهل دعوات للمساعدة من المتحدثين بالروسية في اوكرانيا.
وهبط مؤشر داكس القياسي للاسهم الالمانية التي تعتبر الاكثر عرضة للتأثر بالتوترات في اوكرانيا وروسيا 2.01 بالمئة.
وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى جلسة التداول منخفضا 17.86 نقطة أو 1.33 بالمئة الي 1326.70 نقطة.
وتجددت الضغوط على اسهم الشركات الاوروبية الكبرى التي لها انكشاف على روسيا واوكرانيا لتأتي بين اكبر الخاسرين.
وفي البورصات الرئيسية الاخرى في اوروبا اغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني على خسائر بلغت 1.12 بالمئة مسجلا أدنى مستوى اغلاق في ثلاثة اسابيع. وفي باريس هبط مؤشر كاك للاسهم الفرنسية 1.15 بالمئة.