الرياض (أ ف ب) : افتتح معرض الرياض الدولي للكتاب مساء الثلاثاء بمشاركة مئات دور النشر من الداخل والخارج وسط غلبة عناوين التراث الاسلامي، لكن بغياب المؤلفات المتعلقة بجماعة الاخوان المسلمين.
ويشارك في المعرض الذي سيستمر عشرة ايام 1700 دار للنشر بينها 1300 من خارج المملكة، ويعمل فيه حوالى ثلاثة الاف موظف.
واسبانيا ضيفة الشرف للعام الحالي نظرا "للروابط بين ثقافتها والثقافة العربية" بحسب القائمين على المعرض.
يذكر ان احمد الحمدان رئيس جمعية الناشرين السعوديين كان اعلن انه "لن تكون هناك كتب لجماعة الإخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة في معرض الرياض".
وتدهورت العلاقات بين الاخوان المسلمين والسلطات السعودية اثر تولي الاخوان السلطة في مصر وما شكله ذلك من خطر الاستئثار بالمرجعية الروحية والزمنية في العالم الاسلامي.
يذكر ان الرياض تدعم بقوة السلطات المصرية الجديدة التي اطاحت بالرئيس الاسلامي محمد مرسي مطلع تموز/يوليو الماضي وتقدم لها مساعدات قيمتها حوالى خمسة مليارات دولار.
وقد دعا الحمدان الناشرين العرب الى "مراعاة الفترة الحساسة والحرجة التي تمر بها الدول العربية حيث يجب ان تتكاتف جهود جميع الجهات الرسمية لحماية الوطن العربي من جميع ما يسهم في نشر الأفكار الضالة والمنحرفة".
كما كان ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والاعلام المشرف العام على المعرض اكد ان "الكتب المحظورة التي تتعارض مع الثوابت الدينية والسياسية تعتبر ممنوعة، وبالنسبة لكتب الاحزاب السياسية فالوزارة تجتهد في منعها، ونأمل التعاون في الابلاغ" عنها.
ويشدد المسؤولون عن المعرض على ضرورة عدم "استغلال المعرض لتسريب الكتب ممنوعة او التي تشكل خطرا على الأمن الفكري".
يشار الى ان دور النشر التي تحضر كتبا مخالفة غير مسجلة في القوائم الرسمية تتعرض للتحقيق وكتابة محضر بحقها والتهديد بالمنع الدائم في حال تكرار ما قامت به.
ويشارك في المعرض الذي سيستمر عشرة ايام 1700 دار للنشر بينها 1300 من خارج المملكة، ويعمل فيه حوالى ثلاثة الاف موظف.
واسبانيا ضيفة الشرف للعام الحالي نظرا "للروابط بين ثقافتها والثقافة العربية" بحسب القائمين على المعرض.
يذكر ان احمد الحمدان رئيس جمعية الناشرين السعوديين كان اعلن انه "لن تكون هناك كتب لجماعة الإخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة في معرض الرياض".
وتدهورت العلاقات بين الاخوان المسلمين والسلطات السعودية اثر تولي الاخوان السلطة في مصر وما شكله ذلك من خطر الاستئثار بالمرجعية الروحية والزمنية في العالم الاسلامي.
يذكر ان الرياض تدعم بقوة السلطات المصرية الجديدة التي اطاحت بالرئيس الاسلامي محمد مرسي مطلع تموز/يوليو الماضي وتقدم لها مساعدات قيمتها حوالى خمسة مليارات دولار.
وقد دعا الحمدان الناشرين العرب الى "مراعاة الفترة الحساسة والحرجة التي تمر بها الدول العربية حيث يجب ان تتكاتف جهود جميع الجهات الرسمية لحماية الوطن العربي من جميع ما يسهم في نشر الأفكار الضالة والمنحرفة".
كما كان ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والاعلام المشرف العام على المعرض اكد ان "الكتب المحظورة التي تتعارض مع الثوابت الدينية والسياسية تعتبر ممنوعة، وبالنسبة لكتب الاحزاب السياسية فالوزارة تجتهد في منعها، ونأمل التعاون في الابلاغ" عنها.
ويشدد المسؤولون عن المعرض على ضرورة عدم "استغلال المعرض لتسريب الكتب ممنوعة او التي تشكل خطرا على الأمن الفكري".
يشار الى ان دور النشر التي تحضر كتبا مخالفة غير مسجلة في القوائم الرسمية تتعرض للتحقيق وكتابة محضر بحقها والتهديد بالمنع الدائم في حال تكرار ما قامت به.