لندن (رويترز) - تظهر دراسة أن صغار مديري الأصول وصناديق التحوط سيقودون زيادة في معدلات استخدام الكمبيوتر لوضع استراتيجيات تداول الأسهم في 2014 مع قيام شركات السمسرة بتقليص الخدمات التي تقدمها للعملاء الأقل ربحية.
وتفيد الدراسة التي أعدتها شركة تاب الاستشارية أن ضغوط هامش الربح تجبر السماسرة على التركيز على خدمة العملاء الذي يدفعون مبالغ كبيرة على حاسب الآخرين الذين سيلجأ كثيرون منهم إلى الاستراتيجيات المحوسبة لسد الفجوة.
وقالت نسبة 55 بالمئة من 58 صندوقا في المسح الذي أجرته تاب ضمن الجزء الثاني من دراستها السنوية لتداول الأسهم الأوروبية إنها تنوي زيادة الإنفاق على التداول الخوارزمي في 2014 وتصدر ذلك الاتجاه مديرو الأصول الذين يدفعون رسوما سنوية أقل من 45 مليون دولار.
وقد يعني هذا وصول نسبة التداول الحوسبي من محفظة العمولات إلى 40 بالمئة للمرة الأولى.
كان الجزء الأول من التقرير صدر في الرابع من فبراير شباط وأظهر تراجع حجم العمولات المدفوعة إلى شركات السمسرة مع انخفاض نسبة الأعمال التي تباشرها الصناديق من خلالها.
وقالت الدراسة "ندرة الموارد تضطر السماسرة إلى الاقتصار على العملاء الأكثر ربحية. لكن مع تنامي انتقائية السماسرة تتركز السيولة في نواد مغلقة أكثر فأكثر" مشيرة إلى الطريقة التي يتداول بها كبار مديري الأصول أسهم الشركات الكبيرة باستخدام خوارزميات نمطية.
وسيجبر ذلك التوجه مزيدا من مديري الأصول على استخدام التكنولوجيا "شاءوا أم أبوا" من أجل اتمام الصفقات وسيقل اعتمادهم على الوسيط البشري.
وقال التقرير "في حين سيظل رواد التكنولوجيا في الصدارة فإن تحول الأغلبية العادية إلى استخدام التكنولوجيا سيجلب أكبر تغيير جذري في القطاع."
وتفيد الدراسة التي أعدتها شركة تاب الاستشارية أن ضغوط هامش الربح تجبر السماسرة على التركيز على خدمة العملاء الذي يدفعون مبالغ كبيرة على حاسب الآخرين الذين سيلجأ كثيرون منهم إلى الاستراتيجيات المحوسبة لسد الفجوة.
وقالت نسبة 55 بالمئة من 58 صندوقا في المسح الذي أجرته تاب ضمن الجزء الثاني من دراستها السنوية لتداول الأسهم الأوروبية إنها تنوي زيادة الإنفاق على التداول الخوارزمي في 2014 وتصدر ذلك الاتجاه مديرو الأصول الذين يدفعون رسوما سنوية أقل من 45 مليون دولار.
وقد يعني هذا وصول نسبة التداول الحوسبي من محفظة العمولات إلى 40 بالمئة للمرة الأولى.
كان الجزء الأول من التقرير صدر في الرابع من فبراير شباط وأظهر تراجع حجم العمولات المدفوعة إلى شركات السمسرة مع انخفاض نسبة الأعمال التي تباشرها الصناديق من خلالها.
وقالت الدراسة "ندرة الموارد تضطر السماسرة إلى الاقتصار على العملاء الأكثر ربحية. لكن مع تنامي انتقائية السماسرة تتركز السيولة في نواد مغلقة أكثر فأكثر" مشيرة إلى الطريقة التي يتداول بها كبار مديري الأصول أسهم الشركات الكبيرة باستخدام خوارزميات نمطية.
وسيجبر ذلك التوجه مزيدا من مديري الأصول على استخدام التكنولوجيا "شاءوا أم أبوا" من أجل اتمام الصفقات وسيقل اعتمادهم على الوسيط البشري.
وقال التقرير "في حين سيظل رواد التكنولوجيا في الصدارة فإن تحول الأغلبية العادية إلى استخدام التكنولوجيا سيجلب أكبر تغيير جذري في القطاع."