الكويت (رويترز) - تسعى شركة الخطوط الجوية الكويتية للعودة بقوة إلى المنافسة في السوقين المحلية والإقليمية بعد أن وقعت الشهر الماضي اتفاقا مع ايرباص لشراء 25 طائرة واستئجار 12 طائرة أخرى.
وقالت رشا الرومي رئيسة مجلس إدارة الشركة الحكومية يوم الأحد إن التحديات التي تواجه الخطوط الكويتية في المستقبل تتمثل في "إعادة الهيكلة الداخلية ... واستعادة وضعنا في السوق الكويتي."
وعانت الخطوط الكويتية وهي من أقدم شركات الطيران في المنطقة لسنوات من تقادم طائراتها وتكبدت خسائر متواصلة على مدى سنوات.
وتسعى الشركة حاليا لإعادة هيكلة عملياتها وأسطولها تمهيدا لطرح حصة استراتيجية للخصخصة.
وأقر مجلس الوزراء الكويتي في 2012 مشروع مرسوم بتحويل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية إلى شركة مساهمة بهدف "تجاوز العقبات" التي تعوق تنفيذ قرار يعود لعام 2008 بخصخصة الشركة.
كان البرلمان أقر في 2008 خطة لخصخصة شركة الطيران تطرح الحكومة بموجبها 40 بالمئة للاكتتاب العام وتبيع 35 بالمئة إلى مستثمر للأجل الطويل.
وقالت الرومي في مؤتمر صحفي يوم الاحد "الخطوات التي تمت لتحديث الأسطول تنطلق من التزام الشركة بقانون خصخصتها الذي أشار إلى ضرورة تحديث الأسطول تمهيدا لتقييمه ومن ثم وضع الشركة في مركز يحسن من حالتها الاعتبارية والمالية ويحقق أفضل العوائد للخزينة العامة للدولة."
وأوضحت أن تمويل صفقة الطائرات "لايزال قيد الدراسة" وأن الشركة تعكف على دراسة سبل إشراك البنوك الكويتية في عملية التمويل التي من المرجح أن تضم أيضا بنوكا عالمية.
وأكدت على التزام الشركة بقواعد الشفافية في عقد صفقة ايرباص وأن بنود الاتفاق التي تمنعها من الإعلان عن قيمة الصفقة وتفاصيلها المالية لا تمنعها من تقديم البيانات للجهات الرقابية الكويتية.
وصوت البرلمان الكويتي بداية العام الحالي لصالح التحقيق في عقد الصفقة المبرمة بين الناقلة الوطنية وشركة ايرباص لشراء واستئجار طائرات وهو ما أطلق تكهنات باحتمال تأجيل الصفقة أو توقفها لكن توقيع الاتفاق أنهى هذه التكهنات وإن استمرت التصريحات النيابية المطالبة بالافصاح عن تفاصيل الاتفاق.
وقالت الرومي "أود التأكيد على عدم وجود وسطاء بأية صفة كانت في هذه الصفقة ومن ثم فليست هناك أية عمولات أو ما شابه ذلك لأية جهة من هذا التعاقد."
وقالت رشا الرومي رئيسة مجلس إدارة الشركة الحكومية يوم الأحد إن التحديات التي تواجه الخطوط الكويتية في المستقبل تتمثل في "إعادة الهيكلة الداخلية ... واستعادة وضعنا في السوق الكويتي."
وعانت الخطوط الكويتية وهي من أقدم شركات الطيران في المنطقة لسنوات من تقادم طائراتها وتكبدت خسائر متواصلة على مدى سنوات.
وتسعى الشركة حاليا لإعادة هيكلة عملياتها وأسطولها تمهيدا لطرح حصة استراتيجية للخصخصة.
وأقر مجلس الوزراء الكويتي في 2012 مشروع مرسوم بتحويل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية إلى شركة مساهمة بهدف "تجاوز العقبات" التي تعوق تنفيذ قرار يعود لعام 2008 بخصخصة الشركة.
كان البرلمان أقر في 2008 خطة لخصخصة شركة الطيران تطرح الحكومة بموجبها 40 بالمئة للاكتتاب العام وتبيع 35 بالمئة إلى مستثمر للأجل الطويل.
وقالت الرومي في مؤتمر صحفي يوم الاحد "الخطوات التي تمت لتحديث الأسطول تنطلق من التزام الشركة بقانون خصخصتها الذي أشار إلى ضرورة تحديث الأسطول تمهيدا لتقييمه ومن ثم وضع الشركة في مركز يحسن من حالتها الاعتبارية والمالية ويحقق أفضل العوائد للخزينة العامة للدولة."
وأوضحت أن تمويل صفقة الطائرات "لايزال قيد الدراسة" وأن الشركة تعكف على دراسة سبل إشراك البنوك الكويتية في عملية التمويل التي من المرجح أن تضم أيضا بنوكا عالمية.
وأكدت على التزام الشركة بقواعد الشفافية في عقد صفقة ايرباص وأن بنود الاتفاق التي تمنعها من الإعلان عن قيمة الصفقة وتفاصيلها المالية لا تمنعها من تقديم البيانات للجهات الرقابية الكويتية.
وصوت البرلمان الكويتي بداية العام الحالي لصالح التحقيق في عقد الصفقة المبرمة بين الناقلة الوطنية وشركة ايرباص لشراء واستئجار طائرات وهو ما أطلق تكهنات باحتمال تأجيل الصفقة أو توقفها لكن توقيع الاتفاق أنهى هذه التكهنات وإن استمرت التصريحات النيابية المطالبة بالافصاح عن تفاصيل الاتفاق.
وقالت الرومي "أود التأكيد على عدم وجود وسطاء بأية صفة كانت في هذه الصفقة ومن ثم فليست هناك أية عمولات أو ما شابه ذلك لأية جهة من هذا التعاقد."