مكة المكرمة - واس : إنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بترجمة خطب الجمعة في المسجد الحرام، والمسجد النبوي للمصلين غير الناطقين بالعربية , بدأت اليوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تنفيذ التجربة الأولى للترجمة الفورية باللغتين الأوردية والإنجليزية، حيث ستطبق على شريحتين من المصلين، وذلك باهتمام ورعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، ومعالي نائبة لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.
ويعد هذا المشروع إنجازاً كبيراً ونقلة نوعية وإضافة مميزة للارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، لا سيما فيما يتعلق باستفادة رواد الحرمين الشريفين من الخطب والدروس بلسانهم ولغاتهم.
وأوضح مدير إدارة التشغيل بالمسجد الحرام المهندس فارس الصاعدي أنه تم تحديد نطاق معين في توسعة الملك فهد -رحمه الله- يتم من خلاله تطبيق هذه التجربة، فقد وزعت بعض السماعات ذات المواصفات العالية، وتعتمد الفكرة على بث صوتي على ترددات محددة على إذاعة FM بشبكة داخلية ترتبط بالسماعات التي تسلم للمصلين، وقد جهزت غرف مغلقة للمترجمين مراعية للمواصفات المهمة والمؤثرة وتتم الترجمة فورية تزامنا مع ابتداء الخطبة، مشيراً إلى أنه قد كلف فريق عمل لاختبار هذه التجربة وتعميمها في بعض المناطق في المسجد الحرام ثم تعميمها على المسجد النبوي إن شاء الله.
وبين مدير إدارة العلاقات العامة بالمسجد الحرام عبدالحفيظ الثبيتي أنه تم تخصيص مساحات كافية من توسعة الملك فهد -رحمه الله- لاستقبال أكبر شريحة من المصلين للاستفادة من مشروع الترجمة حيث تم وضع مصليات خاصة كلاً على حده للرجال والنساء للاستفادة من هذا المشروع العظيم.
مما يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وفرت ثمانية مترجمين لتوضيح وشرح عمل الجهاز لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي لغير الناطقين باللغة العربية، ويأتيذلك في إطار التعاون والاستفادة من الجهات الأكاديمية والجامعات والمراكز المتخصصة سعياً للوصول إلى تطلعات وتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- في إيصال رسالة الحرمين الشريفين التوجيهية والتوعوية والإرشادية للحجاج والمعتمرين والزائرين بلغاتهم بما يعكس الصورة الصحيحة والمنهج الوسط لهذا الدين وإبراز سماحته وقيمه النبيلة.
ويأتي ذلك تحقيقاً لموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -أيده الله- على مشروع الترجمة الفورية لخطب الحرمين الشريفين، وحرصاً على الإرتقاء بالخدمات التي تقدمها الدولة رعاها الله في شتى المجالات.
ويعد هذا المشروع إنجازاً كبيراً ونقلة نوعية وإضافة مميزة للارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، لا سيما فيما يتعلق باستفادة رواد الحرمين الشريفين من الخطب والدروس بلسانهم ولغاتهم.
وأوضح مدير إدارة التشغيل بالمسجد الحرام المهندس فارس الصاعدي أنه تم تحديد نطاق معين في توسعة الملك فهد -رحمه الله- يتم من خلاله تطبيق هذه التجربة، فقد وزعت بعض السماعات ذات المواصفات العالية، وتعتمد الفكرة على بث صوتي على ترددات محددة على إذاعة FM بشبكة داخلية ترتبط بالسماعات التي تسلم للمصلين، وقد جهزت غرف مغلقة للمترجمين مراعية للمواصفات المهمة والمؤثرة وتتم الترجمة فورية تزامنا مع ابتداء الخطبة، مشيراً إلى أنه قد كلف فريق عمل لاختبار هذه التجربة وتعميمها في بعض المناطق في المسجد الحرام ثم تعميمها على المسجد النبوي إن شاء الله.
وبين مدير إدارة العلاقات العامة بالمسجد الحرام عبدالحفيظ الثبيتي أنه تم تخصيص مساحات كافية من توسعة الملك فهد -رحمه الله- لاستقبال أكبر شريحة من المصلين للاستفادة من مشروع الترجمة حيث تم وضع مصليات خاصة كلاً على حده للرجال والنساء للاستفادة من هذا المشروع العظيم.
مما يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وفرت ثمانية مترجمين لتوضيح وشرح عمل الجهاز لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي لغير الناطقين باللغة العربية، ويأتيذلك في إطار التعاون والاستفادة من الجهات الأكاديمية والجامعات والمراكز المتخصصة سعياً للوصول إلى تطلعات وتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- في إيصال رسالة الحرمين الشريفين التوجيهية والتوعوية والإرشادية للحجاج والمعتمرين والزائرين بلغاتهم بما يعكس الصورة الصحيحة والمنهج الوسط لهذا الدين وإبراز سماحته وقيمه النبيلة.
ويأتي ذلك تحقيقاً لموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -أيده الله- على مشروع الترجمة الفورية لخطب الحرمين الشريفين، وحرصاً على الإرتقاء بالخدمات التي تقدمها الدولة رعاها الله في شتى المجالات.