- (انباء موسكو) : كشف علماء بريطانيون لغز الفرعون توت عنخ آمون، مرجحين أنه قتل في حادث عربة، وأن الحروق التي أصابت مومياءه ناتجة عن أخطاء في التحنيط. ولاحظ فريق من العلماء البريطانيين، والذي يشرف عليه عالم المصريات البريطاني كريس نوتون، أن الفرعون توت عنخ آمون مصاب بجروح في جنبه الأيمن، بعد "تشريح" افتراضي للمومياء جرى بواسطة مسح إشعاعي.
وخلص العلماء إلى أن "الفرضية الأكثر قبولاً هي أنه أصيب في حادث عربة" ما أكد فرضية سابقة بناها مختصون بتاريخ مصر بحسب ما جاء في بيان صادر عن قناة "تشانيل 4" البريطانية التي بثت تقريراً وثائقياً اليوم الأحد.
ولم يكن أحد قادرا على ربط وجود إصابات في الجانب الأيمن بسبب وفاة هذا الفرعون، وبنيت الأبحاث الحديثة على عينة من جلد الفرعون توت عنخ آمون، والتي حصل عليها عالم الانتروبولوجيا البريطاني روبرت كونولي منذ عام 1968، وأجريت تجارب كيماوية على هذه العينة.
كما تم إجراء مسح ضوئي لمومياء توت غنخ آمون، فاستنتج العلماء أن نتائج الفحوصات تشير إلى أن الحروق التي أصابت المومياء ناتجة عن تفاعلات كيماوية سببها خلل في طريقة التحنيط.
وأوضح رئيس فريق العلماء: "رغم كل الاهتمام الذي حظيت به مومياء توت عنخ آمون، إلا أن العلماء لم يتوقعوا إمكانية أن يكون خلل في التحنيط أدى إلى احتراق المومياء...إنه كشف جديد".
ويعتبر الفرعون توت عنخ آمون من أشهر الفراعنة على الرغم من وفاته في سن مبكرة، وقد أصبح فرعوناً لمصر في عامه التاسع، وذلك بعد الفرعون أخناتون في عام 1334 قبل الميلاد.
وتوفي توت عنخ أمون في عامه التاسع عشر، ولف الغموض مصيره لآلاف السنين إذ اعتبر الكثير أن وفاة فرعون في سن مبكرة جداً هو أمر غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ والجمجمة.
وزادت الأحداث التالية لوفاة الفرعون اللغز غموضاً، إذ تزوج وزيره من أرملته من بعد وفاته وقام بتنصيب نفسه فرعوناً. وتم اكتشاف مقبرته في عام 1922، وأثار الاكتشاف جلبة إعلامية عالمية لما احتواه قبره من كنوز حفظت بالكامل دون أي تلف على مدى أكثر من 3000 عام.
وخلص العلماء إلى أن "الفرضية الأكثر قبولاً هي أنه أصيب في حادث عربة" ما أكد فرضية سابقة بناها مختصون بتاريخ مصر بحسب ما جاء في بيان صادر عن قناة "تشانيل 4" البريطانية التي بثت تقريراً وثائقياً اليوم الأحد.
ولم يكن أحد قادرا على ربط وجود إصابات في الجانب الأيمن بسبب وفاة هذا الفرعون، وبنيت الأبحاث الحديثة على عينة من جلد الفرعون توت عنخ آمون، والتي حصل عليها عالم الانتروبولوجيا البريطاني روبرت كونولي منذ عام 1968، وأجريت تجارب كيماوية على هذه العينة.
كما تم إجراء مسح ضوئي لمومياء توت غنخ آمون، فاستنتج العلماء أن نتائج الفحوصات تشير إلى أن الحروق التي أصابت المومياء ناتجة عن تفاعلات كيماوية سببها خلل في طريقة التحنيط.
وأوضح رئيس فريق العلماء: "رغم كل الاهتمام الذي حظيت به مومياء توت عنخ آمون، إلا أن العلماء لم يتوقعوا إمكانية أن يكون خلل في التحنيط أدى إلى احتراق المومياء...إنه كشف جديد".
ويعتبر الفرعون توت عنخ آمون من أشهر الفراعنة على الرغم من وفاته في سن مبكرة، وقد أصبح فرعوناً لمصر في عامه التاسع، وذلك بعد الفرعون أخناتون في عام 1334 قبل الميلاد.
وتوفي توت عنخ أمون في عامه التاسع عشر، ولف الغموض مصيره لآلاف السنين إذ اعتبر الكثير أن وفاة فرعون في سن مبكرة جداً هو أمر غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ والجمجمة.
وزادت الأحداث التالية لوفاة الفرعون اللغز غموضاً، إذ تزوج وزيره من أرملته من بعد وفاته وقام بتنصيب نفسه فرعوناً. وتم اكتشاف مقبرته في عام 1922، وأثار الاكتشاف جلبة إعلامية عالمية لما احتواه قبره من كنوز حفظت بالكامل دون أي تلف على مدى أكثر من 3000 عام.