القاهرة (رويترز) - قال السياسي الاسلامي المعتدل والمرشح الرئاسي السابق في مصر عبد المنعم ابو الفتوح يوم الاحد انه لن يخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في غضون اشهر لانه لا يوجد "أي مسار للديمقراطية في مصر" في الوقت الراهن.
ويأتي قرار ابو الفتوح العضو السابق في جماعة الاخوان المسلمين وسط تكهنات باعتزام وزير الدفاع وقائد الجيش المشير عبد الفتاح السيسي خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة والذي يتوقع بشكل كبير فوزه فيها.
كما اعلن السياسي اليساري حمدين صباحي الذي حل ثالثا في انتخابات 2012 امس السبت انه قرر الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال ابو الفتوح في مؤتمر صحفي بمقر حزب مصر القوية الذي يترأسه في القاهرة "نحن لا نرضى لضمائرنا ان نشارك في عملية تدليس على شعبنا او خديعة للشعب المصري .. حينما يغيب 21 الف ناشط في السجون والمعتقلات ثم نقول تعال نعمل انتخابات ..اذن من سيشارك في هذه الانتخابات؟"
واضاف ابو الفتوح الذي حل رابعا في الجولة الاولى من انتخابات الرئاسة السابقة "لا يوجد للاسف أي مسار للديمقراطية في مصر الان."
وفاز محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2012 لكن قيادة الجيش اعلنت عزله في يوليو تموز بعد احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه الذي لم يستمر سوى عام واحد.
وقال حزب مصر القوية في بيان ألقي خلال المؤتمر الصحفي "قررت (الهيئة العليا للحزب) عدم تقدم الحزب بمرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة."
وأيد حزب مصر القوية خارطة الطريق التي اعلنها الجيش بعد عزل مرسي لكن ابو الفتوح ابدى تحفظات كثيرة فيما بعد على طريقة ادارة البلاد. كما دعا السيسي اكثر من مرة لعدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال ابو الفتوح يوم الاحد "كل المؤشرات الموجوده والممارسات القمعية للسلطه الحالية.. لا تنبئ ان ثمة مسارا ديمقراطيا ولا احتراما للحريات ولا لحقوق الانسان."
واضاف "هذه جمهورية الخوف ولن يعيشها المصريون بعد ثورة يناير." وكان يشير الى الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في 2011.
وجاء في بيان الحزب "جاء اجتماع المجلس العسكري لبحث ترشح أحد قياداته كضربة قاسية أخرى للمسار الديمقراطي حيث أنه يخرج المؤسسة العسكرية عن المهام المحددة لها والمنتظرة منه في كل بلاد العالم الحر لينتقل به إلى مضمار السياسة بشكل صريح ويضع أي مرشح محتمل في مواجهة مع المؤسسة العسكرية وكافة مؤسسات الدولة."
وعلق ابو الفتوح على ذلك قائلا ان السيسي ليس "مستهدفا فى شخصه لكن نحن نتكلم عن المؤسسه العسكرية وموقفنا حاسم من قضية جذب المؤسسة العسكرية او وقوع المؤسسه العسكرية التى دورها ان تحمى الحدود فى مستنقع السياسة."
أبو الفتوح في مقابلة مع رويترز في القاهرة 26 يونيو 2013 - رويترز
وأدار المنعم ابو الفتوح واحدة من أفضل الحملات تنظيما في الانتخابات الرئاسية عام 2012 وقدم نفسه كمرشح يحظى بقبول لدى كل ألوان الطيف الوطني.
وكان ابو الفتوح واحدا من رموز جماعة الاخوان المسلمين في العقود الاربعة الماضية لكنه فضل الاستقالة من الجماعة ذات الثقل السياسي الكبير في مارس اذار 2011 عندما قرر مخالفة قرارها بعدم تقديم مرشح في اول انتخابات رئاسية تعددية تشهد منافسة حقيقية في تاريخ مصر.
ورغم الاستقالة وترشيح الجماعة لمرسي لم يسلم الرجل من اتهامات بان الابتعاد عن بيته القديم مجرد حيلة وانه لا يزال مرتبطا بجماعة الاخوان التي اعلنتها الحكومة الحالية جماعة ارهابية.
وكان ابو الفتوح عضوا بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان منذ 1987 حتى 2009.
ويأتي قرار ابو الفتوح العضو السابق في جماعة الاخوان المسلمين وسط تكهنات باعتزام وزير الدفاع وقائد الجيش المشير عبد الفتاح السيسي خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة والذي يتوقع بشكل كبير فوزه فيها.
كما اعلن السياسي اليساري حمدين صباحي الذي حل ثالثا في انتخابات 2012 امس السبت انه قرر الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال ابو الفتوح في مؤتمر صحفي بمقر حزب مصر القوية الذي يترأسه في القاهرة "نحن لا نرضى لضمائرنا ان نشارك في عملية تدليس على شعبنا او خديعة للشعب المصري .. حينما يغيب 21 الف ناشط في السجون والمعتقلات ثم نقول تعال نعمل انتخابات ..اذن من سيشارك في هذه الانتخابات؟"
واضاف ابو الفتوح الذي حل رابعا في الجولة الاولى من انتخابات الرئاسة السابقة "لا يوجد للاسف أي مسار للديمقراطية في مصر الان."
وفاز محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2012 لكن قيادة الجيش اعلنت عزله في يوليو تموز بعد احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه الذي لم يستمر سوى عام واحد.
وقال حزب مصر القوية في بيان ألقي خلال المؤتمر الصحفي "قررت (الهيئة العليا للحزب) عدم تقدم الحزب بمرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة."
وأيد حزب مصر القوية خارطة الطريق التي اعلنها الجيش بعد عزل مرسي لكن ابو الفتوح ابدى تحفظات كثيرة فيما بعد على طريقة ادارة البلاد. كما دعا السيسي اكثر من مرة لعدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال ابو الفتوح يوم الاحد "كل المؤشرات الموجوده والممارسات القمعية للسلطه الحالية.. لا تنبئ ان ثمة مسارا ديمقراطيا ولا احتراما للحريات ولا لحقوق الانسان."
واضاف "هذه جمهورية الخوف ولن يعيشها المصريون بعد ثورة يناير." وكان يشير الى الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في 2011.
وجاء في بيان الحزب "جاء اجتماع المجلس العسكري لبحث ترشح أحد قياداته كضربة قاسية أخرى للمسار الديمقراطي حيث أنه يخرج المؤسسة العسكرية عن المهام المحددة لها والمنتظرة منه في كل بلاد العالم الحر لينتقل به إلى مضمار السياسة بشكل صريح ويضع أي مرشح محتمل في مواجهة مع المؤسسة العسكرية وكافة مؤسسات الدولة."
وعلق ابو الفتوح على ذلك قائلا ان السيسي ليس "مستهدفا فى شخصه لكن نحن نتكلم عن المؤسسه العسكرية وموقفنا حاسم من قضية جذب المؤسسة العسكرية او وقوع المؤسسه العسكرية التى دورها ان تحمى الحدود فى مستنقع السياسة."
أبو الفتوح في مقابلة مع رويترز في القاهرة 26 يونيو 2013 - رويترز
وأدار المنعم ابو الفتوح واحدة من أفضل الحملات تنظيما في الانتخابات الرئاسية عام 2012 وقدم نفسه كمرشح يحظى بقبول لدى كل ألوان الطيف الوطني.
وكان ابو الفتوح واحدا من رموز جماعة الاخوان المسلمين في العقود الاربعة الماضية لكنه فضل الاستقالة من الجماعة ذات الثقل السياسي الكبير في مارس اذار 2011 عندما قرر مخالفة قرارها بعدم تقديم مرشح في اول انتخابات رئاسية تعددية تشهد منافسة حقيقية في تاريخ مصر.
ورغم الاستقالة وترشيح الجماعة لمرسي لم يسلم الرجل من اتهامات بان الابتعاد عن بيته القديم مجرد حيلة وانه لا يزال مرتبطا بجماعة الاخوان التي اعلنتها الحكومة الحالية جماعة ارهابية.
وكان ابو الفتوح عضوا بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان منذ 1987 حتى 2009.