العربية - أكد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أن الإصلاحيين يرفضون التدخل الغربي في إيران على خلفية التهدد المتزايد بضرب منشآتها النووية. وقال خاتمي على موقعه الرسمي وفي لقاء مع إصلاحيين شبان من آذربيجان إن الإصلاحيين وغير الإصلاحيين سيتصدون للتدخل العسكري الغربي في بلادهم مشيرا الى أن ما جرى حالياً بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن حالة إيران النووية، وقال إنه لا يستبعد أن تكون هذه تحضيرات لعمل ما ضد إيران.

ورفض خاتمي بوضوح أي دعم أمريكي للإصلاحيين ملمحاً إلى تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أشارت فيها الى أن أمريكا ستتدخل لدعم ربيع إيراني على غرار الثورة الليبية إذا طلب الإصلاحيون.
وجاءت تصريحات خاتمي ردا على ما نسب إلى وزير الداخلية السابق عبدالله نوري قوله لخاتمي إن عليه التوجه مباشرة إلى المرشد علي خامنئي للعودة الى حُضن النظام والمشاركة بفاعلية في الانتخابات التشريعية المقبلة في مارس/آذار 2012.
وأعلن خاتمي من جهته أن الإصلاحيين يرغبون في المشاركة في الانتخابات وطوي صفحة الانتخابات الرئاسية الماضية المثيرة للجدل والتي شككوا في نتائجها، واشترط إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين ورفع الحصار والإقامة الجبرية عن الزعيمين مهدي كروبي ومير حسين موسوي، لمواجهة تداعيات ما يقال عن تدخل عسكري غربي قادم أو ضربة عسكرية وشيكة لإيران.

ورفض خاتمي بوضوح أي دعم أمريكي للإصلاحيين ملمحاً إلى تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أشارت فيها الى أن أمريكا ستتدخل لدعم ربيع إيراني على غرار الثورة الليبية إذا طلب الإصلاحيون.
وجاءت تصريحات خاتمي ردا على ما نسب إلى وزير الداخلية السابق عبدالله نوري قوله لخاتمي إن عليه التوجه مباشرة إلى المرشد علي خامنئي للعودة الى حُضن النظام والمشاركة بفاعلية في الانتخابات التشريعية المقبلة في مارس/آذار 2012.
وأعلن خاتمي من جهته أن الإصلاحيين يرغبون في المشاركة في الانتخابات وطوي صفحة الانتخابات الرئاسية الماضية المثيرة للجدل والتي شككوا في نتائجها، واشترط إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين ورفع الحصار والإقامة الجبرية عن الزعيمين مهدي كروبي ومير حسين موسوي، لمواجهة تداعيات ما يقال عن تدخل عسكري غربي قادم أو ضربة عسكرية وشيكة لإيران.