دويتشه ﭭيله : الشعور بالتقيء والتخمة غالبا ما يكون سببه الإصابة بالتهاب في غشاء المعدة، وينصح الأطباء بضرورة معالجة الالتهاب المعدي، فتطور الالتهاب المعدي المزمن قد يؤدي إلى تعقيدات كالإصابة بقرحة في المعدة يصعب علاجها.
يشعر البعض بالغثيان إلى جانب آلام حادة في المعدة وحرقة بعد تناول الطعام وخاصة الوجبات الدسمة كاللحوم والبطاطس. وبالرغم من أن هذه الأعراض تدفع البعض للشك بإصابتهم بأزمة قلبية إلا أنها قد تكون مؤشر للإصابة بالتهاب الغشاء المخاطي للمعدة.
ويتطور مرض التهاب المعدة بطرق مختلفة إذا لم تتم معالجته حسبما يؤكد البروفسور هانس لوهر أخصائي الأمراض الهضمية، مشيرا إلى وجود نوعين من الالتهابات المعدية؛ النوع الأول هو التهاب حاد يشعر المصاب بسببه بالغثيان والقيء بشكل مفاجئ، وغالبا ما تختفي أعراضه دون أن يكون هناك ضرورة لتناول أدوية مخصصة.
أما النوع الثاني فهو التهاب مزمن، وتظهر أعراض هذا النوع من الالتهاب المعدي بشكل تدريجي، ويشعر المصابون به بمشاكل في البطن. ويرجع البروفسور لوهر أسباب الإصابة بالتهاب المعدة المزمن إلى ثلاثة مسببات الأول ينتج عن ضعف في المناعة الذاتية، إذ يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم وخاصة خلايا الغشاء المخاطي للمعدة. أما السبب الثاني فيعود للإصابة بتسمم غذائي بسبب الإصابة بفيروس هيلكوباكتربيلوري، والسبب الثالث هو تناول الأدوية وخاصة المسكنات.
ويؤكد البرفسور لوهر على ضرورة علاج التهاب المعدة المزمن، فإهماله قد يؤدي إلى الإصابة بمرض القرحة المعدية. وعادة ما تستخدم الأدوية لعلاج التهاب المعدة المزمنة، إذ تقوم بتخفيض إنتاج الحموضة في المعدة، ما يؤدي إلى تقوية الغشاء المخاطي وبذلك يتم تخفيف حدة الالتهاب. أما إذا كانت البكتيريا هي سبب الالتهاب، فيتم القضاء عليها باستعمال المضادات الحيوية. كما ينبغي تجنب العوامل المسببة لالتهاب المعدة كالإرهاق وتناول مسكنات الألم.
وينصح البروفسور لوهر بالابتعاد عن التهييج غير الضروري للمعدة. من خلال الاستغناء عن تناول التوابل الحارة والنيكوتين أو القهوة، فهي تهييج إنتاج الحموضة في المعدة ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
يشعر البعض بالغثيان إلى جانب آلام حادة في المعدة وحرقة بعد تناول الطعام وخاصة الوجبات الدسمة كاللحوم والبطاطس. وبالرغم من أن هذه الأعراض تدفع البعض للشك بإصابتهم بأزمة قلبية إلا أنها قد تكون مؤشر للإصابة بالتهاب الغشاء المخاطي للمعدة.
ويتطور مرض التهاب المعدة بطرق مختلفة إذا لم تتم معالجته حسبما يؤكد البروفسور هانس لوهر أخصائي الأمراض الهضمية، مشيرا إلى وجود نوعين من الالتهابات المعدية؛ النوع الأول هو التهاب حاد يشعر المصاب بسببه بالغثيان والقيء بشكل مفاجئ، وغالبا ما تختفي أعراضه دون أن يكون هناك ضرورة لتناول أدوية مخصصة.
أما النوع الثاني فهو التهاب مزمن، وتظهر أعراض هذا النوع من الالتهاب المعدي بشكل تدريجي، ويشعر المصابون به بمشاكل في البطن. ويرجع البروفسور لوهر أسباب الإصابة بالتهاب المعدة المزمن إلى ثلاثة مسببات الأول ينتج عن ضعف في المناعة الذاتية، إذ يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم وخاصة خلايا الغشاء المخاطي للمعدة. أما السبب الثاني فيعود للإصابة بتسمم غذائي بسبب الإصابة بفيروس هيلكوباكتربيلوري، والسبب الثالث هو تناول الأدوية وخاصة المسكنات.
ويؤكد البرفسور لوهر على ضرورة علاج التهاب المعدة المزمن، فإهماله قد يؤدي إلى الإصابة بمرض القرحة المعدية. وعادة ما تستخدم الأدوية لعلاج التهاب المعدة المزمنة، إذ تقوم بتخفيض إنتاج الحموضة في المعدة، ما يؤدي إلى تقوية الغشاء المخاطي وبذلك يتم تخفيف حدة الالتهاب. أما إذا كانت البكتيريا هي سبب الالتهاب، فيتم القضاء عليها باستعمال المضادات الحيوية. كما ينبغي تجنب العوامل المسببة لالتهاب المعدة كالإرهاق وتناول مسكنات الألم.
وينصح البروفسور لوهر بالابتعاد عن التهييج غير الضروري للمعدة. من خلال الاستغناء عن تناول التوابل الحارة والنيكوتين أو القهوة، فهي تهييج إنتاج الحموضة في المعدة ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.