تبوك - 2013 م واس : شكّل مشروع جامع الوالدين المنفذ والمجهز على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك براً بوالديه أنموذجاً فريداً في التصميم والبناء، لاسيما وأن تميز تصميم مآذنه الست ذات الارتفاع البالغ 46 مترًا وقبته الرئيسية التي يصل قطرها إلى 25 مترًا كواحدة من أكبر القبب، والفريدة عن بقية الجوامع والمساجد بتبوك والمملكة، فضلاً عن تجهيزه ليكون منارة دينية حضارية.
وكانت تفاصيل الجامع الذي وضعت لبناته الأولى في الـ 22 من شهر جمادى الأولى عام 1433هـ وبمتابعة من سمو أمير المنطقة ،مستوحاة من رؤية جديدة في عمارة المساجد، ومحاولة لطرح فكر جديد لشكل الجامع دون المساس بالقواعد والأصول الإسلامية ليكون إضافة جديدة للتطور الحضاري والعمراني الذي تعيشه المملكة، فيما راعت الفكرة المعمارية للجامع توفير ساحة كبيرة خارجية للصلاة، إلى جانب الحدائق والمناطق الخضراء المحيطة بالمسجد لفصله عن الشوارع ومواقف للسيارات تجنباً للضوضاء والتلوث وتحقيقاً للهدوء الذي تتطلبه شعيرة الصلاة، بحيث جاء تصميميه انسيابياً يتيح استيعاب صفوف أمامية كبيرة للمصلين وتصغر كلما اتجهنا للخلف، محققاً كثيراً من المرونة في دخول وخروج المصلين في أوقات الذروة.
ويتسع الجامع لأكثر من 15,000 ألف مصل داخل أروقته وخارجها، خصص منها قسم للنساء يتسع لـ3,000 مصلية، وهو عدد كبير يعكس مساحة الجامع الكبيرة وتصميمه العمراني الفريد الذي يجعل منه علامة بارزة بمنطقة تبوك.
ويقع جامع الوالدين على مساحة إجمالية تصل إلى 125 ألف متر مربع وتحيط بالجامع ساحات خارجية مرصوفة ومكسوة بالمسطحات الخضراء تقدر مساحتها بأكثر من 30 ألف متر مربع بالإضافة إلى 300 نخلة وأكثر من 1,500 شجرة متنوعة , كما صممت مواقف السيارات لتتسع لأكثر من 5,000 سيارة، مع وجود مصعد كهربائي، ومبنى خاص لسكن الإمام والمؤذن يصل مساحته إلى 1,300 متر مربع.
وروعي في تصميم الجامع متطلبات واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة فجهز بشاشات عرض حديثة تتيح لرواد الجامع من هذه الفئة الاستفادة من المحاضرات والدروس والندوات وحلقات تحفيظ القرآن الكريم, كما يضم جامع الوالدين مكتبتين علميتين احدهما للرجال والأخرى للنساء وغرفة خدمات لإدارة أنشطة الجامع.
وجهز الجامع بالسجاد الفاخر وزود بأكثر من 7,000 نسخة من القرآن الكريم، إلى جانب المستلزمات من حوامل مصاحف وتوفير كراسي لكبار السن وغيرها من الأعمال التي تخدم المصلين.
وبحسب الموقع الحيوي الذي يقع عليه الجامع فسيكون معلماً رئيسياً من معالم منطقة تبوك، فهو يأتي على مفترق طرق رئيسية ويطل على كورنيش تبوك، ومحاذٍ للطريق الدولي الذي يسلكه الحجاج والمعتمرين والزوار أثناء قدومهم من منفذ حالة عمار.
وكانت تفاصيل الجامع الذي وضعت لبناته الأولى في الـ 22 من شهر جمادى الأولى عام 1433هـ وبمتابعة من سمو أمير المنطقة ،مستوحاة من رؤية جديدة في عمارة المساجد، ومحاولة لطرح فكر جديد لشكل الجامع دون المساس بالقواعد والأصول الإسلامية ليكون إضافة جديدة للتطور الحضاري والعمراني الذي تعيشه المملكة، فيما راعت الفكرة المعمارية للجامع توفير ساحة كبيرة خارجية للصلاة، إلى جانب الحدائق والمناطق الخضراء المحيطة بالمسجد لفصله عن الشوارع ومواقف للسيارات تجنباً للضوضاء والتلوث وتحقيقاً للهدوء الذي تتطلبه شعيرة الصلاة، بحيث جاء تصميميه انسيابياً يتيح استيعاب صفوف أمامية كبيرة للمصلين وتصغر كلما اتجهنا للخلف، محققاً كثيراً من المرونة في دخول وخروج المصلين في أوقات الذروة.
ويتسع الجامع لأكثر من 15,000 ألف مصل داخل أروقته وخارجها، خصص منها قسم للنساء يتسع لـ3,000 مصلية، وهو عدد كبير يعكس مساحة الجامع الكبيرة وتصميمه العمراني الفريد الذي يجعل منه علامة بارزة بمنطقة تبوك.
ويقع جامع الوالدين على مساحة إجمالية تصل إلى 125 ألف متر مربع وتحيط بالجامع ساحات خارجية مرصوفة ومكسوة بالمسطحات الخضراء تقدر مساحتها بأكثر من 30 ألف متر مربع بالإضافة إلى 300 نخلة وأكثر من 1,500 شجرة متنوعة , كما صممت مواقف السيارات لتتسع لأكثر من 5,000 سيارة، مع وجود مصعد كهربائي، ومبنى خاص لسكن الإمام والمؤذن يصل مساحته إلى 1,300 متر مربع.
وروعي في تصميم الجامع متطلبات واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة فجهز بشاشات عرض حديثة تتيح لرواد الجامع من هذه الفئة الاستفادة من المحاضرات والدروس والندوات وحلقات تحفيظ القرآن الكريم, كما يضم جامع الوالدين مكتبتين علميتين احدهما للرجال والأخرى للنساء وغرفة خدمات لإدارة أنشطة الجامع.
وجهز الجامع بالسجاد الفاخر وزود بأكثر من 7,000 نسخة من القرآن الكريم، إلى جانب المستلزمات من حوامل مصاحف وتوفير كراسي لكبار السن وغيرها من الأعمال التي تخدم المصلين.
وبحسب الموقع الحيوي الذي يقع عليه الجامع فسيكون معلماً رئيسياً من معالم منطقة تبوك، فهو يأتي على مفترق طرق رئيسية ويطل على كورنيش تبوك، ومحاذٍ للطريق الدولي الذي يسلكه الحجاج والمعتمرين والزوار أثناء قدومهم من منفذ حالة عمار.