أقسام درة ،،،
كوكب الشرق
واس : استقبل معالي رئيس محكمة النقض في باريس فرنسوا لموند صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس فريق التحكيم السعودي المشرف على برنامج تدريب القضاة في الخارج وذلك في مقر المحكمة بباريس. وفي بداية اللقاء رحب معالي السيد فرنسو لموند بسموه والوفد المرافق وأشاد في كلمة ألقاها بدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ،واهتمامه بمرفق القضاء في المملكة بشكل خاص والدور المؤثر في قيادة الأمتين العربية والإسلامية واهتمامه بقضايا الساعة الدولية بشكل عام.
وقدم سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد شرحا عن مرفق القضاء في المملكة وما يوليه خادم الحرمين الشريفين أيده الله من دعم لتطويره حيث أمر بتكليف اللجان المختصة لوضع البرامج والخطط التطويرية لهذا المرفق الحيوي الهام ،ومن ضمن خطوات( مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير مرفق القضاء) التركيز على الجانب التدريبي للقضاة في الخارج. وتحدث سموه عن الشريعة الإسلامية والقانون الفرنسي مشيراً إلى أن القانون الفرنسي أخذ من الشريعة الإسلامية مبيناً سموه أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان.
وأفاد سموه أن وجوده والوفد المرافق في فرنسا لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي تثار عن نظام القضاء في المملكة . وتأتي زيارة سموه في مقدمة وفد قضائي لحضور دورة تدريبية داخل أروقة المحاكم الفرنسية وتبادل الخبرات بين الجانب السعودي والفرنسي.
ومن جهته أعرب معالي رئيس محكمة النقض عن سعادته بهذه الزيارات، وأشار إلى أن هذا البرنامج خاص بالقضاة السعوديين دون سواهم وأنه يشرف عليه شخصيا وقد وجه بفتح جميع المحاكم للاطلاع المباشر على سير العمل والالتقاء بالقضاة مبيناً استعداده الشخصي للإجابة على استفسارات الجانب السعودي.
ومن جهة ثانية أشاد معاليه بالعلاقة القوية والمتميزة بين المملكة وجمهورية فرنسا مؤكداً أن وجود الوفد السعودي ليس للتدريب فقط وإنما لتبادل وجهات النظر والخبرات في مجال القانون مرحبا بالتعاون بين الجانبين في هذا المجال، وامتدح معالي رئيس محكمة النقض الفرنسية الجهود المتميزة لصاحب السمو الأمير بندر بن سلمان و في استمرار هذه الزيارات التدريبية في هذا المجال.
حضر المقابلة الشيخ أحمد بن عبدالمجيد الغامدي والشيخ مرعي بن مجدوع القرني والشيخ يوسف بن عبدالرحمن العفالق والشيخ محمد بن سعد التويم والشيخ عبدالعزيز بن صالح الرضيمان والدكتور عصام بن عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ إبراهيم بن سعد الهويمل والدكتور محمد بن علي الحداوي والدكتور أحمد المارك.
الجدير بالذكر تضمن برنامج هذه الدورة زيارة وزارة العدل والمحكمة العليا ومحكمة الاستئناف ومحكمة النقض في باريس.
وقدم سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد شرحا عن مرفق القضاء في المملكة وما يوليه خادم الحرمين الشريفين أيده الله من دعم لتطويره حيث أمر بتكليف اللجان المختصة لوضع البرامج والخطط التطويرية لهذا المرفق الحيوي الهام ،ومن ضمن خطوات( مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير مرفق القضاء) التركيز على الجانب التدريبي للقضاة في الخارج. وتحدث سموه عن الشريعة الإسلامية والقانون الفرنسي مشيراً إلى أن القانون الفرنسي أخذ من الشريعة الإسلامية مبيناً سموه أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان.
وأفاد سموه أن وجوده والوفد المرافق في فرنسا لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي تثار عن نظام القضاء في المملكة . وتأتي زيارة سموه في مقدمة وفد قضائي لحضور دورة تدريبية داخل أروقة المحاكم الفرنسية وتبادل الخبرات بين الجانب السعودي والفرنسي.
ومن جهته أعرب معالي رئيس محكمة النقض عن سعادته بهذه الزيارات، وأشار إلى أن هذا البرنامج خاص بالقضاة السعوديين دون سواهم وأنه يشرف عليه شخصيا وقد وجه بفتح جميع المحاكم للاطلاع المباشر على سير العمل والالتقاء بالقضاة مبيناً استعداده الشخصي للإجابة على استفسارات الجانب السعودي.
ومن جهة ثانية أشاد معاليه بالعلاقة القوية والمتميزة بين المملكة وجمهورية فرنسا مؤكداً أن وجود الوفد السعودي ليس للتدريب فقط وإنما لتبادل وجهات النظر والخبرات في مجال القانون مرحبا بالتعاون بين الجانبين في هذا المجال، وامتدح معالي رئيس محكمة النقض الفرنسية الجهود المتميزة لصاحب السمو الأمير بندر بن سلمان و في استمرار هذه الزيارات التدريبية في هذا المجال.
حضر المقابلة الشيخ أحمد بن عبدالمجيد الغامدي والشيخ مرعي بن مجدوع القرني والشيخ يوسف بن عبدالرحمن العفالق والشيخ محمد بن سعد التويم والشيخ عبدالعزيز بن صالح الرضيمان والدكتور عصام بن عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ إبراهيم بن سعد الهويمل والدكتور محمد بن علي الحداوي والدكتور أحمد المارك.
الجدير بالذكر تضمن برنامج هذه الدورة زيارة وزارة العدل والمحكمة العليا ومحكمة الاستئناف ومحكمة النقض في باريس.
