أقسام درة ،،،
▲ وكالة الفضاء السعودية
المدينة المنورة - واس : انطلقت بالمدينة المنورة أمس أعمال الملتقى العلمي الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة بعنوان (أفضل بيئة لخير مدينة) بحضور معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة د. عبد العزيز بن عمر الجاسر ورئيس مركز الإعجاز العلمي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية د. زغلول النجار وعدد من العلماء والمتخصصين.
وبدأ الملتقى الذي عقد بخيمة العقيق ضمن فعاليات مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 1434هـ - 2013م بالقرآن الكريم، ثم ألقى معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة كلمة أعرب فيها عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة لرعايته هذا الملتقى العلمي (أفضل بيئة،، لخير مدينة ).
وقال إننا نلتقي على هذه الأرض المباركة ونحن نحتفل بطيبة الطيبة عاصمة للثقافة الإسلامية كإضافة مستحقة إلى مكانتها الكبيرة في قلوب المسلمين حول العالم وتتويجًا جديدًا لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم كقلب إسلامي ينبض بالفكر والحضارة والتسامح،، وكيف لا تكون المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية وهي مصدر الإشعاع ومنبع ازدهار الثقافة الإسلامية في مختلف فروعها ومهوى أفئدة المسلمين قاطبة من مختلف أقطار العالم عبر القرون.
وأضاف إن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من هذا المنطلق سعت بأن تشارك في هذه المناسبة وفقا لتخصصها في إظهار ما يتعلق بأهمية بيئة المدينة المنورة وما تحظى به من مقدرات طبيعية حباها الله بها وجعلها من أفضل بقاع الأرض وأطهرها وأيضا التعريف بدور الرئاسة في مجال الأرصاد وحماية البيئة في المدينة المنورة، مشيرا إلى أن الملتقى تكمن أهميته في التعرف على بيئة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخصوصيتها وما تحمله من مقدرات تستحق الاهتمام بها وإظهارها للناس بالإضافة إلى السبل في الحفاظ عليها وحماية مواردها وصون مقدراتها الطبيعية.
عقب ذلك توالت جلسات الملتقى التي أدارها د. عمر الجابري وبدأها رئيس مركز الإعجاز العلمي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور زغلول النجار بموضوع عن (أهمية المحافظة على تربة المدينة المنورة)، ثم تحدث بعد ذلك أستاذ علم التلوث والتسمم البيئي الدكتور عبدالبديع بن حمزة زللي عن (الإعجاز في دعاء تصحيح المدينة)، وطرح بعدها نائب مدير إدارة التحاليل والتوقعات محمد بن علوي بابيضان موضوع (وسائل الرصد والمراقبة والتنبؤ بالظاهر الجوية).
وتناول بعد ذلك مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة المدينة المنورة طه بن محمد هاشم رشيد الوضع البيئي الراهن بمنطقة المدينة المنورة، ثم تحدث كل من مدير الأرصاد بالمدينة المنورة عيد العنزي ومشرف مكتب الأرصاد بالدفاع المدني سالم شويكان عن الأرصاد في خدمة وسلامة الملاحة الجوية ودرء الكوارث الطبيعية، بينما تطرق مدير عام إدارة المناخ الدكتور ياسر بن حامد الغفاري في موضوعه إلى التذبذبات المناخية في المدينة المنورة.
عقب ذلك طرحت أستاذ علم البيئة د. أميرة عطية موضوع دور الأفراد في حماية البيئة، ثم تحدث أستاذ علم الحيوان د. خالد بن بكر كمال عن المحافظة على البيئة الطبيعية بالمدينة المنورة، بينما تطرق مدير إدارة التفتيش والتدقيق البيئي سليمان بن عبيد سنقوف في موضوعه الأخير إلى برنامج مراقبة التلوث الناجم من مناجم الذهب.
وفي الختام وزعت الجوائز على المشاركين في المسابقات الثقافية المتنوعة التي أقيمت على هامش فعاليات الملتقى، بعدها كرمت الجهات الداعمة والعاملين في الملتقى.
وبدأ الملتقى الذي عقد بخيمة العقيق ضمن فعاليات مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 1434هـ - 2013م بالقرآن الكريم، ثم ألقى معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة كلمة أعرب فيها عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة لرعايته هذا الملتقى العلمي (أفضل بيئة،، لخير مدينة ).
وقال إننا نلتقي على هذه الأرض المباركة ونحن نحتفل بطيبة الطيبة عاصمة للثقافة الإسلامية كإضافة مستحقة إلى مكانتها الكبيرة في قلوب المسلمين حول العالم وتتويجًا جديدًا لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم كقلب إسلامي ينبض بالفكر والحضارة والتسامح،، وكيف لا تكون المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية وهي مصدر الإشعاع ومنبع ازدهار الثقافة الإسلامية في مختلف فروعها ومهوى أفئدة المسلمين قاطبة من مختلف أقطار العالم عبر القرون.
وأضاف إن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من هذا المنطلق سعت بأن تشارك في هذه المناسبة وفقا لتخصصها في إظهار ما يتعلق بأهمية بيئة المدينة المنورة وما تحظى به من مقدرات طبيعية حباها الله بها وجعلها من أفضل بقاع الأرض وأطهرها وأيضا التعريف بدور الرئاسة في مجال الأرصاد وحماية البيئة في المدينة المنورة، مشيرا إلى أن الملتقى تكمن أهميته في التعرف على بيئة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخصوصيتها وما تحمله من مقدرات تستحق الاهتمام بها وإظهارها للناس بالإضافة إلى السبل في الحفاظ عليها وحماية مواردها وصون مقدراتها الطبيعية.
عقب ذلك توالت جلسات الملتقى التي أدارها د. عمر الجابري وبدأها رئيس مركز الإعجاز العلمي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور زغلول النجار بموضوع عن (أهمية المحافظة على تربة المدينة المنورة)، ثم تحدث بعد ذلك أستاذ علم التلوث والتسمم البيئي الدكتور عبدالبديع بن حمزة زللي عن (الإعجاز في دعاء تصحيح المدينة)، وطرح بعدها نائب مدير إدارة التحاليل والتوقعات محمد بن علوي بابيضان موضوع (وسائل الرصد والمراقبة والتنبؤ بالظاهر الجوية).
وتناول بعد ذلك مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة المدينة المنورة طه بن محمد هاشم رشيد الوضع البيئي الراهن بمنطقة المدينة المنورة، ثم تحدث كل من مدير الأرصاد بالمدينة المنورة عيد العنزي ومشرف مكتب الأرصاد بالدفاع المدني سالم شويكان عن الأرصاد في خدمة وسلامة الملاحة الجوية ودرء الكوارث الطبيعية، بينما تطرق مدير عام إدارة المناخ الدكتور ياسر بن حامد الغفاري في موضوعه إلى التذبذبات المناخية في المدينة المنورة.
عقب ذلك طرحت أستاذ علم البيئة د. أميرة عطية موضوع دور الأفراد في حماية البيئة، ثم تحدث أستاذ علم الحيوان د. خالد بن بكر كمال عن المحافظة على البيئة الطبيعية بالمدينة المنورة، بينما تطرق مدير إدارة التفتيش والتدقيق البيئي سليمان بن عبيد سنقوف في موضوعه الأخير إلى برنامج مراقبة التلوث الناجم من مناجم الذهب.
وفي الختام وزعت الجوائز على المشاركين في المسابقات الثقافية المتنوعة التي أقيمت على هامش فعاليات الملتقى، بعدها كرمت الجهات الداعمة والعاملين في الملتقى.
