الظهران - واس : انطلقت اليوم فعاليات المنتدى العلمي للأبحاث البيئية لطلاب وطالبات برنامج جلوب البيئي على مستوى المملكة، الذي تنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، ويستمر ثلاثة أيام، وذلك في فندق الظهران الدولي بمحافظة الظهران.
وأوضح مدير إدارة النشاط العلمي بوزارة التربية والتعليم والمنسق العام لبرنامج جلوب البيئي د. هادي بن علي بحاري أن عدد المدارس المطبقة لبرنامج جلوب البيئي على مستوى المملكة للبنين والبنات بلغ 160 مدرسة، مشيراً إلى أن المملكة تعد من أميز دول العالم في مشاركاتها ببرنامج جلوب البيئي العالمي، وخير شاهدٍ على ذلك تحقيقها المركز الأول على مدى الست سنوات الماضية على مستوى إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبين مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية د. عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس خلال كلمته بالمنتدى أن على الجميع مسؤولية تجاه المحافظة على البيئة والتشجيع على إعداد البحوث لحماية الأرض من كل ما صنعه الإنسان وفيه ضرر على البيئة، مشيراً إلى أن مشاركة الطلاب والطالبات في المنتدى العلمي لأبحاث البيئة بتقديم حزمة من البحوث تهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب جلوب البيئي وإثراء الجانب المعرفي والمهاري في مجال علوم البيئة، وصولاً لتمكّين جيل المستقبل في التطوير ومواصلة النماء تحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في التحوّل لمجتمع المعرفة بحلول عام 1444 هـ.
من جانبها أشارت مدير عام نشاط الطالبات بوزارة التربية والتعليم الجوهرة المترك إلى أن انضمام المملكة لبرنامج "جلوب" يأتي إدراكا من قيادتنا الحكيمة لأهمية تظافر الجهود العالمية من أجل إفادة البيئة، لافتة النظر إلى أن وزارة التربية والتعليم تؤمن بضرورة مشاركة الأجيال الناشئة في جهود حماية البيئة.
بدوره أفاد المشرف العام على المنتدى منسق برنامج جلوب البيئي في المنطقة الشرقية محمد بن ظافر الشهري أن الأطروحات البحثية التي يستعرضه الطلاب على مدى ثلاثة أيام بلغ عددها 37 بحثا للطلاب والطالبات ستكشف بعون الله أبعاداً لقدرتهم البحثية والعلمية وسرعة توصلهم إلى نتيجة محّل الفائدة والأثر الكبير خاصة عند من يهتم بشأن البيئة ويسعى في إيجاد الحلول الجذرية لمواجهة معضلاتها.
و ذكر أن عناوين بحوث الطلاب والطالبات في منتدى جلوب البيئي توزعت بين من وقف بأدوات بحثه العلمية عند التوصية بضرورة نقل المدن الصناعية من داخل المدن والشروع عاجلا في تكثيف المسطحات الخضراء لإيجاد بيئة سليمة خالية من الملوثات، ومن أوصلته قدرته البحثية إلى كيفية تحسين تحلية المياه المالحة بجسيمات النانو، وآخر سبر أغوار مشكلة الاحتباس الحراري ومدى تأثيرها على التربة والمناخ في محافظة صبيا التابعة لمنطقة جازان.
وفيما يتعلق بأبحاث الطالبات أفاد الشهري أن هناك العديد من الدراسات البحثية المتعلقة بمجال البيئة منها تأثير غاز الرادون على زيادة معدلات السرطان، كما أن هناك بحث آخر يتحدث عن تأثير دخان السجائر على نبات النعناع وآخر يفصل طرق استصلاح التربة باستخدام الديدان الحلقية.
يذكر أنه تزامنا مع فعاليات المنتدى ناقشت اللجنة العلمية المتخصصة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وأرامكو السعودية وإدارة تعليم الشرقية بحوث الطلاب والطالبات، التي ركزت خلالها على مناقشة أربعة محاور تتعلق بتلوث الماء والهواء والتربة ومشكلات الغطاء النباتي.
وأوضح مدير إدارة النشاط العلمي بوزارة التربية والتعليم والمنسق العام لبرنامج جلوب البيئي د. هادي بن علي بحاري أن عدد المدارس المطبقة لبرنامج جلوب البيئي على مستوى المملكة للبنين والبنات بلغ 160 مدرسة، مشيراً إلى أن المملكة تعد من أميز دول العالم في مشاركاتها ببرنامج جلوب البيئي العالمي، وخير شاهدٍ على ذلك تحقيقها المركز الأول على مدى الست سنوات الماضية على مستوى إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبين مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية د. عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس خلال كلمته بالمنتدى أن على الجميع مسؤولية تجاه المحافظة على البيئة والتشجيع على إعداد البحوث لحماية الأرض من كل ما صنعه الإنسان وفيه ضرر على البيئة، مشيراً إلى أن مشاركة الطلاب والطالبات في المنتدى العلمي لأبحاث البيئة بتقديم حزمة من البحوث تهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب جلوب البيئي وإثراء الجانب المعرفي والمهاري في مجال علوم البيئة، وصولاً لتمكّين جيل المستقبل في التطوير ومواصلة النماء تحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في التحوّل لمجتمع المعرفة بحلول عام 1444 هـ.
من جانبها أشارت مدير عام نشاط الطالبات بوزارة التربية والتعليم الجوهرة المترك إلى أن انضمام المملكة لبرنامج "جلوب" يأتي إدراكا من قيادتنا الحكيمة لأهمية تظافر الجهود العالمية من أجل إفادة البيئة، لافتة النظر إلى أن وزارة التربية والتعليم تؤمن بضرورة مشاركة الأجيال الناشئة في جهود حماية البيئة.
بدوره أفاد المشرف العام على المنتدى منسق برنامج جلوب البيئي في المنطقة الشرقية محمد بن ظافر الشهري أن الأطروحات البحثية التي يستعرضه الطلاب على مدى ثلاثة أيام بلغ عددها 37 بحثا للطلاب والطالبات ستكشف بعون الله أبعاداً لقدرتهم البحثية والعلمية وسرعة توصلهم إلى نتيجة محّل الفائدة والأثر الكبير خاصة عند من يهتم بشأن البيئة ويسعى في إيجاد الحلول الجذرية لمواجهة معضلاتها.
و ذكر أن عناوين بحوث الطلاب والطالبات في منتدى جلوب البيئي توزعت بين من وقف بأدوات بحثه العلمية عند التوصية بضرورة نقل المدن الصناعية من داخل المدن والشروع عاجلا في تكثيف المسطحات الخضراء لإيجاد بيئة سليمة خالية من الملوثات، ومن أوصلته قدرته البحثية إلى كيفية تحسين تحلية المياه المالحة بجسيمات النانو، وآخر سبر أغوار مشكلة الاحتباس الحراري ومدى تأثيرها على التربة والمناخ في محافظة صبيا التابعة لمنطقة جازان.
وفيما يتعلق بأبحاث الطالبات أفاد الشهري أن هناك العديد من الدراسات البحثية المتعلقة بمجال البيئة منها تأثير غاز الرادون على زيادة معدلات السرطان، كما أن هناك بحث آخر يتحدث عن تأثير دخان السجائر على نبات النعناع وآخر يفصل طرق استصلاح التربة باستخدام الديدان الحلقية.
يذكر أنه تزامنا مع فعاليات المنتدى ناقشت اللجنة العلمية المتخصصة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وأرامكو السعودية وإدارة تعليم الشرقية بحوث الطلاب والطالبات، التي ركزت خلالها على مناقشة أربعة محاور تتعلق بتلوث الماء والهواء والتربة ومشكلات الغطاء النباتي.