أقسام درة ،،،
۞ فتوى تجيز فتح مدائن صالح
دوشنبه، - (إينا) : سجل عدد السياح الذين زاروا طاجيكستان خلال التسعة الأشهر من العام الجاري ارتفاعا بنسبة 20 في المائة حيث وصل عددهم إلى 205 آلاف سائح مقارنة بـ 170 ألف سائح في نفس الفترة من العام الماضي.
وعزا المسؤول في لجنة الشباب والرياضة والسياحة الطاجيكية فرخ عزة الله في تصريح لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) هذا الارتفاع إلى تزايد إقبال السياح على زيارة الحدائق الطبيعية ومنها الحديقة الوطنية التي تعد الأكبر عالميا والتي تسمى "جبال بامير".
وتقع "جبال بامير" شرق طاجيكستان وفي وسط أعلى سلاسل جبال القارة الأوراسية في وسط ما يسمى ب"موقع بامير الجبلي".
ونجحت طاجيكستان في إدراج الحديقة ضمن قائمة التراث العالمي كأول موقع يدرج للبلاد في اجتماع الدورة الـ37 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"في يونيو الماضي.
وأسست السلطات الطاجيكية "جبال بامير" في يوليو عام 1992 بغرض الحفاظ على الموارد الطبيعية الفريدة التي تتمتع بها منطقة الحديقة ومنها حيوانات ونباتات مهدة بالانقراض.
وتبلغ مساحة الحديقة التي تعد معلما بيئيا وتاريخيا وثقافيا 2.6 مليون هكتار.
ويقع في القسم الشرقي من الحديقة هضبة جبلية عالية، وفي الغرب قمم ذو نهايات مدببة يبلغ ارتفاع بعضها أكثر من سبعة آلاف متر.
وفي الحديقة نحو 170 نهرا و400 بحيرة وما لا يقل عن 1085 نهرا جليديا، وتضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من النباتات التي تتميز بها آسيا الشرقية والوسطى.
وفيها أنواع نادرة من الحيوانات المهددة بالانقراض كالشاة الجبلية والمعز الجبلي السيبيري.
وتبلغ مساحة طاجيكستان الواقعة في وسط آسيا 143 ألف كم مربع، وكانت تسمى قديما عند العرب بلاد "ما وراء النهر".
ولطاجيكستان حدود مع أوزبكستان وقرغيزستان وأفغانستان والصين وكانت من أهم محطات ما يعرف بطريق الحرير التي كانت تربط بين أقصى الشرق وبين أقصى الجنوب والغرب.
و طاجيكستان بلد جبلي تشكل الجبال ما نسبته 93 في المائة منه وأعلى قمة فيه يبلغ ارتفاعها 7495 مترا عن سطح الأرض.
وتحتل البلاد الجبلية من حيث مخزوناتها من المياه المركز الثامن على مستوى العالم والمركز الأول على مستوى دول آسيا الوسطى وتمر عبر أراضيها 65% من موارد المياه في منطقة آسيا الوسطى، وأهم أنهاره سيحون وجيحون.
وعزا المسؤول في لجنة الشباب والرياضة والسياحة الطاجيكية فرخ عزة الله في تصريح لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) هذا الارتفاع إلى تزايد إقبال السياح على زيارة الحدائق الطبيعية ومنها الحديقة الوطنية التي تعد الأكبر عالميا والتي تسمى "جبال بامير".
وتقع "جبال بامير" شرق طاجيكستان وفي وسط أعلى سلاسل جبال القارة الأوراسية في وسط ما يسمى ب"موقع بامير الجبلي".
ونجحت طاجيكستان في إدراج الحديقة ضمن قائمة التراث العالمي كأول موقع يدرج للبلاد في اجتماع الدورة الـ37 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"في يونيو الماضي.
وأسست السلطات الطاجيكية "جبال بامير" في يوليو عام 1992 بغرض الحفاظ على الموارد الطبيعية الفريدة التي تتمتع بها منطقة الحديقة ومنها حيوانات ونباتات مهدة بالانقراض.
وتبلغ مساحة الحديقة التي تعد معلما بيئيا وتاريخيا وثقافيا 2.6 مليون هكتار.
ويقع في القسم الشرقي من الحديقة هضبة جبلية عالية، وفي الغرب قمم ذو نهايات مدببة يبلغ ارتفاع بعضها أكثر من سبعة آلاف متر.
وفي الحديقة نحو 170 نهرا و400 بحيرة وما لا يقل عن 1085 نهرا جليديا، وتضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من النباتات التي تتميز بها آسيا الشرقية والوسطى.
وفيها أنواع نادرة من الحيوانات المهددة بالانقراض كالشاة الجبلية والمعز الجبلي السيبيري.
وتبلغ مساحة طاجيكستان الواقعة في وسط آسيا 143 ألف كم مربع، وكانت تسمى قديما عند العرب بلاد "ما وراء النهر".
ولطاجيكستان حدود مع أوزبكستان وقرغيزستان وأفغانستان والصين وكانت من أهم محطات ما يعرف بطريق الحرير التي كانت تربط بين أقصى الشرق وبين أقصى الجنوب والغرب.
و طاجيكستان بلد جبلي تشكل الجبال ما نسبته 93 في المائة منه وأعلى قمة فيه يبلغ ارتفاعها 7495 مترا عن سطح الأرض.
وتحتل البلاد الجبلية من حيث مخزوناتها من المياه المركز الثامن على مستوى العالم والمركز الأول على مستوى دول آسيا الوسطى وتمر عبر أراضيها 65% من موارد المياه في منطقة آسيا الوسطى، وأهم أنهاره سيحون وجيحون.
