دبي (رويترز) : ارتفعت البورصة المصرية 2.4 بالمئة يوم الأحد مع إحراز تقدم باتجاه إقرار دستور جديد للبلاد وبعد خفض سعر الفائدة مما عزز الثقة في حين صعدت معظم الأسواق الخليجية.
وقال حزب النور ثاني أكبر حزب إسلامي في مصر إنه يؤيد مشروع الدستور الجديد لتجنيب البلاد "مزيدا من الفوضى".
وقال إسلام البطراوي المتعامل المقيم في القاهرة "المعنويات تحسنت في السوق إزاء عملية التصويت على الدستور - يبدو أن ائتلافا يتشكل."
ويوم الخميس الماضي خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية 50 نقطة أساس قائلا إن ما يشغله هو تعزيز النمو وليس ترويض التضخم.
وقال البطراوي إن نشاط الشراء تعزز في السوق بفضل توقعات بأن زيادة السيولة في أعقاب خفض الفائدة ستجذب استثمارات جديدة إلى البلاد.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق 2.4 بالمئة إلى 6484 نقطة مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ومقتربا من مستوى المقاومة عند ذروة 6510 نقاط المسجلة في 20 نوفمبر تشرين الثاني.
وجاء معظم الدعم من سهم البنك التجاري الدولي الذي قفز 4.8 بالمئة. والسهم في ارتفاع وسط إقبال المشترين منذ تصحيح سعري جراء إصدار أسهم مجانية.
وفي السعودية ارتفع المؤشر العام 0.9 بالمئة إلى 8321 نقطة وهو الصعود الثالث منذ تراجعه إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع.
وقال أياز حسن كبير المحللين الماليين في الرياض المالية "السوق في مرحلة توقف لالتقاط الأنفاس بين 8200 و8350 نقطة وأحجام التداول منخفضة أيضا."
وأضاف أن الاتجاه العام صعودي وقد يستهدف المؤشر مستوى 8700 نقطة في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر إذا اخترق مستوى المقاومة التالي.
ومستوى 8425 نقطة هو أعلى مستوى خلال المعاملات هذا العام وبلغه المؤشر في 18 نوفمبر تشرين الثاني.
وارتفعت أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.2 بالمئة ومجموعة صافولا 3.1 بالمئة.
وفي الإمارات رفعت الأسهم الصغيرة بورصة أبوظبي إلى أعلى مستوى لها في خمس سنوات مع إقبال المستثمرين المحليين على الأسهم التي لم تلحق بموجة الصعود.
وارتفع المؤشر 1.3 بالمئة ليغلق عند 3990 نقطة وهو أعلى مستوى إقفال له منذ سبتمبر أيلول 2008. والمؤشر مرتفع 51.7 بالمئة منذ بداية العام في حين تبلغ مكاسب دبي للفترة ذاتها 88.3 بالمئة.
صورة عامة للبورصة المصرية في القاهرة يوم 18 اغسطس آب 2013 - رويترز
وتحسنت معنويات المستثمرين بفضل تعافي قطاعي العقارات والبنوك ورفع ام.اس.سي.آي تصنيف السوق إلى وضع السوق الناشئة وفوز دبي بحق استضافة معرض إكسبو 2020 العالمي وجميعها عوامل رفعت التوقعات لاقتصاد الإمارات العربية المتحدة.
وقفزت أسهم أبوظبي لبناء السفن وأسمنت الاتحاد 14.8 بالمئة. وزاد سهم الوطنية للتكافل 14.4 بالمئة.
وقال هشام خيري مدير التداول في مينا كورب "توجد مضاربات كثيفة على الأسهم الصغيرة والرخيصة .. الأموال تتدفق عليها من المستثمرين المحليين."
وارتفع مؤشر دبي 1.4 بالمئة إلى 3056 نقطة وهو مستوى مرتفع جديد في خمس سنوات. واخترقت السوق مستوى ثلاثة آلاف نقطة المهم نفسيا يوم الخميس وهو ما يعزز الثقة في بورصتي الإمارات حسبما ذكر خيري.
وأضاف "أتوقع أن تتدفق الأموال من دبي إلى أبوظبي لأن مكاسب المؤشر هناك مازالت أقل وهناك فرص أمام المستثمرين لرفع الأسعار."
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
وقال حزب النور ثاني أكبر حزب إسلامي في مصر إنه يؤيد مشروع الدستور الجديد لتجنيب البلاد "مزيدا من الفوضى".
وقال إسلام البطراوي المتعامل المقيم في القاهرة "المعنويات تحسنت في السوق إزاء عملية التصويت على الدستور - يبدو أن ائتلافا يتشكل."
ويوم الخميس الماضي خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية 50 نقطة أساس قائلا إن ما يشغله هو تعزيز النمو وليس ترويض التضخم.
وقال البطراوي إن نشاط الشراء تعزز في السوق بفضل توقعات بأن زيادة السيولة في أعقاب خفض الفائدة ستجذب استثمارات جديدة إلى البلاد.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق 2.4 بالمئة إلى 6484 نقطة مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ومقتربا من مستوى المقاومة عند ذروة 6510 نقاط المسجلة في 20 نوفمبر تشرين الثاني.
وجاء معظم الدعم من سهم البنك التجاري الدولي الذي قفز 4.8 بالمئة. والسهم في ارتفاع وسط إقبال المشترين منذ تصحيح سعري جراء إصدار أسهم مجانية.
وفي السعودية ارتفع المؤشر العام 0.9 بالمئة إلى 8321 نقطة وهو الصعود الثالث منذ تراجعه إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع.
وقال أياز حسن كبير المحللين الماليين في الرياض المالية "السوق في مرحلة توقف لالتقاط الأنفاس بين 8200 و8350 نقطة وأحجام التداول منخفضة أيضا."
وأضاف أن الاتجاه العام صعودي وقد يستهدف المؤشر مستوى 8700 نقطة في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر إذا اخترق مستوى المقاومة التالي.
ومستوى 8425 نقطة هو أعلى مستوى خلال المعاملات هذا العام وبلغه المؤشر في 18 نوفمبر تشرين الثاني.
وارتفعت أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.2 بالمئة ومجموعة صافولا 3.1 بالمئة.
وفي الإمارات رفعت الأسهم الصغيرة بورصة أبوظبي إلى أعلى مستوى لها في خمس سنوات مع إقبال المستثمرين المحليين على الأسهم التي لم تلحق بموجة الصعود.
وارتفع المؤشر 1.3 بالمئة ليغلق عند 3990 نقطة وهو أعلى مستوى إقفال له منذ سبتمبر أيلول 2008. والمؤشر مرتفع 51.7 بالمئة منذ بداية العام في حين تبلغ مكاسب دبي للفترة ذاتها 88.3 بالمئة.
صورة عامة للبورصة المصرية في القاهرة يوم 18 اغسطس آب 2013 - رويترز
وتحسنت معنويات المستثمرين بفضل تعافي قطاعي العقارات والبنوك ورفع ام.اس.سي.آي تصنيف السوق إلى وضع السوق الناشئة وفوز دبي بحق استضافة معرض إكسبو 2020 العالمي وجميعها عوامل رفعت التوقعات لاقتصاد الإمارات العربية المتحدة.
وقفزت أسهم أبوظبي لبناء السفن وأسمنت الاتحاد 14.8 بالمئة. وزاد سهم الوطنية للتكافل 14.4 بالمئة.
وقال هشام خيري مدير التداول في مينا كورب "توجد مضاربات كثيفة على الأسهم الصغيرة والرخيصة .. الأموال تتدفق عليها من المستثمرين المحليين."
وارتفع مؤشر دبي 1.4 بالمئة إلى 3056 نقطة وهو مستوى مرتفع جديد في خمس سنوات. واخترقت السوق مستوى ثلاثة آلاف نقطة المهم نفسيا يوم الخميس وهو ما يعزز الثقة في بورصتي الإمارات حسبما ذكر خيري.
وأضاف "أتوقع أن تتدفق الأموال من دبي إلى أبوظبي لأن مكاسب المؤشر هناك مازالت أقل وهناك فرص أمام المستثمرين لرفع الأسعار."
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
مصر.. صعد المؤشر 2.4 بالمئة إلى 6484 نقطة.
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.9 بالمئة إلى 8321 نقطة.
أبوظبي.. قفز المؤشر 1.3 بالمئة إلى 3990 نقطة.
دبي.. صعد المؤشر 1.4 بالمئة إلى 3055 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.5 بالمئة إلى 10437 نقطة.
الكويت.. تقدم المؤشر 0.1 بالمئة إلى 7773 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.02 بالمئة إلى 6770 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1200 نقطة.
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.9 بالمئة إلى 8321 نقطة.
أبوظبي.. قفز المؤشر 1.3 بالمئة إلى 3990 نقطة.
دبي.. صعد المؤشر 1.4 بالمئة إلى 3055 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.5 بالمئة إلى 10437 نقطة.
الكويت.. تقدم المؤشر 0.1 بالمئة إلى 7773 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.02 بالمئة إلى 6770 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1200 نقطة.