أقسام درة ،،،
مزادات
كثرة اللجان تُمِيت الهِمم
جـدة - واس : نيابة عن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، افتتح الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة مساء اليوم ، المنتدى السعودي للمياه والطاقة التاسع بحضور معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين.
ولدى وصول سموه قام بجولة في المعرض المعد بهذه المناسبة الذي اشتمل على نماذج للأدوات المستخدمة في إنتاج المياه والكهرباء والطاقة.
عقب ذلك بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس المنتدى السعودي للمياه والطاقة الدكتور عادل بشناق كلمة أوضح فيها أن المنتدى يتيح اللقاء بكبار صناع القرار في صناعة المياه والصرف الصحي والكهرباء والطاقة وفي بيع منتجات العارضين وخدماتهم مباشرة، وإنشاء علاقات تجارية جديدة، وترسيخ العلاقات بالعملاء.
وبين أن استخدام مصادر الطاقة المتجددة هو الحل الأمثل لديمومة خدمات المياه والطاقة ، مشددا على ضرورة إعداد واعتماد وتنفيذ خطط إستراتيجية شاملة ومتكاملة لديمومة الماء والغذاء والطاقة لننتقل من سياسة تأمين الطلب إلى سياسة إدارة الطلب باستخدام هياكل مالية وإدارية مستدامة يشارك فيها جميع فئات المجتمع من خلال حلول غير تقليدية.
بعدها ألقى معالي وزير المياه والكهرباء كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته للمنتدى ولسمو محافظ جدة على تشرفه بإفتتاح المنتدى ودعمهما له في دورته التاسعة والذي أصبح سمة بارزة في مجال مسيرة الطاقة والكهرباء ليلقى الضوء على أهم المستجدات والانجازات في قطاعي الماء والكهرباء.
وقال معاليه :"مع استمرار الرعاية الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ والدعم الكبير لتعزيز وتطوير قطاعي المياه والكهرباء تتواصل بفضل الله وكرمه وتوفيقه وتيرة النمو فيهما مما جعل المدة التي مضت حافلة بالإنجازات والتطورات".
وأوضح أن تكلفة المشروعات التي تنفذ الآن في جميع مناطق المملكة وصلت إلى نحو 110 مليارات ريال، وبلغ إجمالي أطوال شبكات المياه 90 ألف كيلو متر وزاد عدد توصيلات المياه المنفذة على مليوني توصيلة وتجاوز المعدل اليومي لضخ الشبكات في المملكة هذا العام 8 ملايين متر مكعب ، كما تجاوزت توصيلات الصرف الصحي مليون توصيلة وزادت أطوال شبكات الصرف على 28 ألف كيلو متر مربع وواكب ذلك زيادة في السعات التصميمية لمحطات المعالجة حيث بلغت كميات مياه الصرف الصحي المعالجة أكثر من 3 ملايين و400 ألف متر مكعب يوميا.
وأفاد المهندس الحصين أن عدد السدود المنفذة والتي تحت التنفيذ في المملكة 512 سدا يبلغ إجمالي تخزينها 2 مليار و500 مليون متر مكعب منها 6 سدود تبلغ طاقتها التخزينية وحدها أكثر من مليار متر مكعب وتجاوز المخزون في واحد منها فقط وهو سد بيش في منطقة جازان 190 مليون متر مكعب.
وأشار معاليه إلى أنه في إطار التوجه لتطوير سوق الكهرباء وقعت بحمد الله وتوفيقه في شهر يوليو الماضي مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مصر العربية للربط الكهربائي بينهما وسوف توقع الأسبوع القادم بمشيئة الله الشركة السعودية للكهرباء وشركة كهرباء مصر اتفاقية الربط الكهربائي واتفاقية التشغيل واتفاقية تبادل الكهرباء .
وتوقع المهندس الحصين أن يتم بمشيئة الله طرح مشروع الربط في النصف الأول من العام القادم 2014م الذي يتكون من خط نقل هوائي جهد 500 كيلو فلوت للتيار الثابت يربط المدينة المنورة بشمال القاهرة مارا بمدينة تبوك طوله قرابة 1250 كيلو متر منها حوالي 16 كيلو متر كابلات بحرية لعبور خليج العقبة وتوجد ضمن مكوناته ثلاث محطات لتحويل الذبذبة في كل من المدينة المنورة وتبوك والقاهرة وسعته 300 ميجاوات.
وكشف معالي وزير المياه والكهرباء أن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع تقدر بنحو 5600 مليون ريال تتحمل كل دولة تكاليف إنشاء عناصر المشروع الواقعة في أراضيها ويتناصف الطرفان تكاليف الكابلات البحرية التي تقدر بنحو 900 مليون ريال.
وأوضح معاليه أنه يجري حاليا التباحث مع جهورية تركيا بشأن الربط الكهربائي بينها وبين المملكة حيث بينت الدراسات جدواه الفنية والاقتصادية بناء على المشاركة في الاحتياط وإمكانية المتاجرة بالكهرباء بين منظومة الكهرباء في البلدين في ضوء اختلاف موسم أحمال الذروة بينهما ، مشيرا إلى أن منظومة كهرباء تركيا ستكون حلقة وصل مع السوق الأوروبية للكهرباء التي هي من أفضل وأضخم أسواق الكهرباء على مستوى العالم وبعد إكمال الربط الكهربائي مع كل من الشبكة المصرية والشبكة التركية يمكن تصدير الكهرباء الفائضة في الشتاء وفترة المساء من المملكة إلى أسواق مصر وتركيا وأوربا واستيرادها في الصيف وقت ذروة أحمال الكهرباء في المملكة لوجود فائض في تلك الأسواق.
وفي ختام الحفل تفضل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بتكريم الرعاة والداعمين للمنتدى السعودي للمياه والطاقة التاسع.
ولدى وصول سموه قام بجولة في المعرض المعد بهذه المناسبة الذي اشتمل على نماذج للأدوات المستخدمة في إنتاج المياه والكهرباء والطاقة.
عقب ذلك بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس المنتدى السعودي للمياه والطاقة الدكتور عادل بشناق كلمة أوضح فيها أن المنتدى يتيح اللقاء بكبار صناع القرار في صناعة المياه والصرف الصحي والكهرباء والطاقة وفي بيع منتجات العارضين وخدماتهم مباشرة، وإنشاء علاقات تجارية جديدة، وترسيخ العلاقات بالعملاء.
وبين أن استخدام مصادر الطاقة المتجددة هو الحل الأمثل لديمومة خدمات المياه والطاقة ، مشددا على ضرورة إعداد واعتماد وتنفيذ خطط إستراتيجية شاملة ومتكاملة لديمومة الماء والغذاء والطاقة لننتقل من سياسة تأمين الطلب إلى سياسة إدارة الطلب باستخدام هياكل مالية وإدارية مستدامة يشارك فيها جميع فئات المجتمع من خلال حلول غير تقليدية.
بعدها ألقى معالي وزير المياه والكهرباء كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته للمنتدى ولسمو محافظ جدة على تشرفه بإفتتاح المنتدى ودعمهما له في دورته التاسعة والذي أصبح سمة بارزة في مجال مسيرة الطاقة والكهرباء ليلقى الضوء على أهم المستجدات والانجازات في قطاعي الماء والكهرباء.
وقال معاليه :"مع استمرار الرعاية الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ والدعم الكبير لتعزيز وتطوير قطاعي المياه والكهرباء تتواصل بفضل الله وكرمه وتوفيقه وتيرة النمو فيهما مما جعل المدة التي مضت حافلة بالإنجازات والتطورات".
وأوضح أن تكلفة المشروعات التي تنفذ الآن في جميع مناطق المملكة وصلت إلى نحو 110 مليارات ريال، وبلغ إجمالي أطوال شبكات المياه 90 ألف كيلو متر وزاد عدد توصيلات المياه المنفذة على مليوني توصيلة وتجاوز المعدل اليومي لضخ الشبكات في المملكة هذا العام 8 ملايين متر مكعب ، كما تجاوزت توصيلات الصرف الصحي مليون توصيلة وزادت أطوال شبكات الصرف على 28 ألف كيلو متر مربع وواكب ذلك زيادة في السعات التصميمية لمحطات المعالجة حيث بلغت كميات مياه الصرف الصحي المعالجة أكثر من 3 ملايين و400 ألف متر مكعب يوميا.
وأفاد المهندس الحصين أن عدد السدود المنفذة والتي تحت التنفيذ في المملكة 512 سدا يبلغ إجمالي تخزينها 2 مليار و500 مليون متر مكعب منها 6 سدود تبلغ طاقتها التخزينية وحدها أكثر من مليار متر مكعب وتجاوز المخزون في واحد منها فقط وهو سد بيش في منطقة جازان 190 مليون متر مكعب.
وأشار معاليه إلى أنه في إطار التوجه لتطوير سوق الكهرباء وقعت بحمد الله وتوفيقه في شهر يوليو الماضي مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مصر العربية للربط الكهربائي بينهما وسوف توقع الأسبوع القادم بمشيئة الله الشركة السعودية للكهرباء وشركة كهرباء مصر اتفاقية الربط الكهربائي واتفاقية التشغيل واتفاقية تبادل الكهرباء .
وتوقع المهندس الحصين أن يتم بمشيئة الله طرح مشروع الربط في النصف الأول من العام القادم 2014م الذي يتكون من خط نقل هوائي جهد 500 كيلو فلوت للتيار الثابت يربط المدينة المنورة بشمال القاهرة مارا بمدينة تبوك طوله قرابة 1250 كيلو متر منها حوالي 16 كيلو متر كابلات بحرية لعبور خليج العقبة وتوجد ضمن مكوناته ثلاث محطات لتحويل الذبذبة في كل من المدينة المنورة وتبوك والقاهرة وسعته 300 ميجاوات.
وكشف معالي وزير المياه والكهرباء أن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع تقدر بنحو 5600 مليون ريال تتحمل كل دولة تكاليف إنشاء عناصر المشروع الواقعة في أراضيها ويتناصف الطرفان تكاليف الكابلات البحرية التي تقدر بنحو 900 مليون ريال.
وأوضح معاليه أنه يجري حاليا التباحث مع جهورية تركيا بشأن الربط الكهربائي بينها وبين المملكة حيث بينت الدراسات جدواه الفنية والاقتصادية بناء على المشاركة في الاحتياط وإمكانية المتاجرة بالكهرباء بين منظومة الكهرباء في البلدين في ضوء اختلاف موسم أحمال الذروة بينهما ، مشيرا إلى أن منظومة كهرباء تركيا ستكون حلقة وصل مع السوق الأوروبية للكهرباء التي هي من أفضل وأضخم أسواق الكهرباء على مستوى العالم وبعد إكمال الربط الكهربائي مع كل من الشبكة المصرية والشبكة التركية يمكن تصدير الكهرباء الفائضة في الشتاء وفترة المساء من المملكة إلى أسواق مصر وتركيا وأوربا واستيرادها في الصيف وقت ذروة أحمال الكهرباء في المملكة لوجود فائض في تلك الأسواق.
وفي ختام الحفل تفضل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بتكريم الرعاة والداعمين للمنتدى السعودي للمياه والطاقة التاسع.
