الباحة - واس : عقدت بعد ظهر اليوم الجلسة السادسة -الختامية- لملتقى الباحة للإعلام، الذي تنظمه منطقة الباحة حالياً، بمقر مركز الملك عبد العزيز الحضاري بمدينة الباحة.
وشارك في الجلسة التي جاءت تحت عنوان "الإعلام الجديد"، عضو مجلس الشورى د: فايز بن عبد الله الشهري، ومسؤول الإعلام الجديد بوكالة الأنباء السعودية إبراهيم الروساء، والمغرد المهندس خالد العلكمي، ومقدم برنامج التاسعة إلا ربع محمد با زيد، بينما أدارها الإعلامي عبدالله آل هيظة.
وفي البداية قدم د. الشهري ورقة بعنوان "الإعلام الجديد،، تساؤلات في التنمية"، تناول فيها مجموعة من التساؤلات التنموية في واقع الإعلام الجديد وصناعة التنمية، حيث عرف التنمية ومتطلباتها وكيفية نشأت هذه المفاهيم في ظل الإعلام التقليدي، ما جعل التقدم النظري في واقع اليوم ضعيفاً ولا يتواكب مع تسارع التقنية.
وحلل د. الشهري الإعلام الجديد مبتدئا بالتفريق بين منتجات الإعلام الجديد من حيث طبيعة الفرد والمؤسسة والجماعة من جهة، ومن حيث الحضور والغاية من توظيف هذه الخدمات التي توفرها شبكات التواصل الاجتماعي ووسائط الإعلام الجديد عموماً، مشيراً إلى أن شروط التنمية في المشهد الاتصالي والإعلامي، تعتمد على استثمار التقنيات من حيث طبيعة المحتوى والوقت المتاح أمام الجماهير، وأثر ذلك في مستويات التنمية في أبعادها الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ورأى أن الخطأ في فهم وتحليل الجمهور وعناصر التأثير فيه هي واحدة من أبرز مشكلات توظيف الإعلام الجديد في العالم العربي، مشيراً إلى أهمية دراسة سلبيات وإيجابيات هذه التقنيات الجديدة قبل التعامل المؤسسي معها، مختتماً ورقته بتساؤلات مفتوحة في التنمية والإعلام الجديد .
من جانبه أبرز مسؤول الإعلام الجديد بوكالة الأنباء السعودية إبراهيم الروساء في ورقته التي حملت عنوان "أثر الإعلام الجديد في دور وكالة الأنباء السعودية"، ما سجلته "واس" من حضور إعلامي مؤثر داخل المملكة وخارجها، مضطلعة بدورها الإعلامي في إيصال رسالة المملكة لشتى أنحاء العالم، وتعزيز التبادل الإخباري مع مختلف وكالات الأنباء في العالم، لتفرض نفسها على قائمة أهم المصادر الإعلامية التي تعتمد عليها وسائل الإعلام المختلفة في نقل الأخبار العامة والرسمية عن البلاد.
وتطرق الروساء إلى نشأة وكالة الأنباء السعودية وما مرت به من مراحل تطويرية شهدت توثيق علاقات اتفاق وتعاون مع العديد من وكالات الأنباء في مختلف دول العالم على مدى 45 سنة ماضية, مشيراً إلى العام 1434هـ الذي شهد تدشين قسم الإعلام الجديد بـ "واس"، بهدف تقديم خدماتها الإخبارية المتنوعة لمختلف قنوات التواصل الاجتماعي خبرًا وصورة، بشكل يتناسب مع طبيعة كل قناة.
ولفت النظر إلى إطلاق "واس" لحسابها في تويتر في الأول من أكتوبر عام 2011م, حيث كان التغريد آلياً حتى تم إنشاء قسم خاص به تحت حساب SPAGOV @، مفيداً أن الهدف من الحساب كان لفتح نافذة توصل خبر "واس" الموثوق لمستخدمي تويتر في السعودية.
وأشار مسؤول الإعلام الجديد في وكالة الأنباء السعودية إلى حساب "واس" في انستقرام الذي أطلق في شهر شوال من العام 1434هـ، بهدف نشر القصص المصورة، وإبداع المصورين، والوصول إلى شريحة عشاق الفنون البصرية، مفيداً أنه سبق كل ذلك وتحديداً في العام 1430هـ إضافة خدمة الرسائل النصية SMS، علاوة على خدمة RSS وهي خدمة تمكن المستخدم من الحصول على الأخبار التي يحددها المستخدم، وخدمة الموجز الإخباري وآخر خبر مصور.
بدوره استعرض المغرد المهندس خالد العلكمي في ورقته "مجتمع تويتر"، العديد من المحاور التي شملت إحصاءات وأرقام حول انتشار تويتر في السعودية، ومشاهدات من تويتر سلبية وإيجابية تتمثل في تأثير تويتر على المجتمع السعودي وهل تحول لساحة صراع وتناحر، أو منصة للشائعات, وما هو الدور المطلوب منه، إلى جانب محور الاستثمار في شبكات التواصل الاجتماعي في السعودية.
واختتمت الجلسة بورقة عمل مقدم برنامج التاسعة إلا ربع محمد با زيد التي حملت عنوان "الفرق بين الإعلام الالكتروني والتلفزيون"، تناول فيها عدة محاور عن اليوتيوب، من حيث أرقام وإحصائيات متابعيه، ومزايا وأسباب اتجاه المشاهد والمنتج إليه، علاوة على التحديات التي تواجه منتجي اليوتيوب.
وفي ختام الجلسة فتح باب النقاش مع الحضور، فيما قدمت أمانة الملتقى دروعاً تذكارية للمشاركين نظير إثرائهم لجلسات الملتقى.
وشارك في الجلسة التي جاءت تحت عنوان "الإعلام الجديد"، عضو مجلس الشورى د: فايز بن عبد الله الشهري، ومسؤول الإعلام الجديد بوكالة الأنباء السعودية إبراهيم الروساء، والمغرد المهندس خالد العلكمي، ومقدم برنامج التاسعة إلا ربع محمد با زيد، بينما أدارها الإعلامي عبدالله آل هيظة.
وفي البداية قدم د. الشهري ورقة بعنوان "الإعلام الجديد،، تساؤلات في التنمية"، تناول فيها مجموعة من التساؤلات التنموية في واقع الإعلام الجديد وصناعة التنمية، حيث عرف التنمية ومتطلباتها وكيفية نشأت هذه المفاهيم في ظل الإعلام التقليدي، ما جعل التقدم النظري في واقع اليوم ضعيفاً ولا يتواكب مع تسارع التقنية.
وحلل د. الشهري الإعلام الجديد مبتدئا بالتفريق بين منتجات الإعلام الجديد من حيث طبيعة الفرد والمؤسسة والجماعة من جهة، ومن حيث الحضور والغاية من توظيف هذه الخدمات التي توفرها شبكات التواصل الاجتماعي ووسائط الإعلام الجديد عموماً، مشيراً إلى أن شروط التنمية في المشهد الاتصالي والإعلامي، تعتمد على استثمار التقنيات من حيث طبيعة المحتوى والوقت المتاح أمام الجماهير، وأثر ذلك في مستويات التنمية في أبعادها الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ورأى أن الخطأ في فهم وتحليل الجمهور وعناصر التأثير فيه هي واحدة من أبرز مشكلات توظيف الإعلام الجديد في العالم العربي، مشيراً إلى أهمية دراسة سلبيات وإيجابيات هذه التقنيات الجديدة قبل التعامل المؤسسي معها، مختتماً ورقته بتساؤلات مفتوحة في التنمية والإعلام الجديد .
من جانبه أبرز مسؤول الإعلام الجديد بوكالة الأنباء السعودية إبراهيم الروساء في ورقته التي حملت عنوان "أثر الإعلام الجديد في دور وكالة الأنباء السعودية"، ما سجلته "واس" من حضور إعلامي مؤثر داخل المملكة وخارجها، مضطلعة بدورها الإعلامي في إيصال رسالة المملكة لشتى أنحاء العالم، وتعزيز التبادل الإخباري مع مختلف وكالات الأنباء في العالم، لتفرض نفسها على قائمة أهم المصادر الإعلامية التي تعتمد عليها وسائل الإعلام المختلفة في نقل الأخبار العامة والرسمية عن البلاد.
وتطرق الروساء إلى نشأة وكالة الأنباء السعودية وما مرت به من مراحل تطويرية شهدت توثيق علاقات اتفاق وتعاون مع العديد من وكالات الأنباء في مختلف دول العالم على مدى 45 سنة ماضية, مشيراً إلى العام 1434هـ الذي شهد تدشين قسم الإعلام الجديد بـ "واس"، بهدف تقديم خدماتها الإخبارية المتنوعة لمختلف قنوات التواصل الاجتماعي خبرًا وصورة، بشكل يتناسب مع طبيعة كل قناة.
ولفت النظر إلى إطلاق "واس" لحسابها في تويتر في الأول من أكتوبر عام 2011م, حيث كان التغريد آلياً حتى تم إنشاء قسم خاص به تحت حساب SPAGOV @، مفيداً أن الهدف من الحساب كان لفتح نافذة توصل خبر "واس" الموثوق لمستخدمي تويتر في السعودية.
وأشار مسؤول الإعلام الجديد في وكالة الأنباء السعودية إلى حساب "واس" في انستقرام الذي أطلق في شهر شوال من العام 1434هـ، بهدف نشر القصص المصورة، وإبداع المصورين، والوصول إلى شريحة عشاق الفنون البصرية، مفيداً أنه سبق كل ذلك وتحديداً في العام 1430هـ إضافة خدمة الرسائل النصية SMS، علاوة على خدمة RSS وهي خدمة تمكن المستخدم من الحصول على الأخبار التي يحددها المستخدم، وخدمة الموجز الإخباري وآخر خبر مصور.
بدوره استعرض المغرد المهندس خالد العلكمي في ورقته "مجتمع تويتر"، العديد من المحاور التي شملت إحصاءات وأرقام حول انتشار تويتر في السعودية، ومشاهدات من تويتر سلبية وإيجابية تتمثل في تأثير تويتر على المجتمع السعودي وهل تحول لساحة صراع وتناحر، أو منصة للشائعات, وما هو الدور المطلوب منه، إلى جانب محور الاستثمار في شبكات التواصل الاجتماعي في السعودية.
واختتمت الجلسة بورقة عمل مقدم برنامج التاسعة إلا ربع محمد با زيد التي حملت عنوان "الفرق بين الإعلام الالكتروني والتلفزيون"، تناول فيها عدة محاور عن اليوتيوب، من حيث أرقام وإحصائيات متابعيه، ومزايا وأسباب اتجاه المشاهد والمنتج إليه، علاوة على التحديات التي تواجه منتجي اليوتيوب.
وفي ختام الجلسة فتح باب النقاش مع الحضور، فيما قدمت أمانة الملتقى دروعاً تذكارية للمشاركين نظير إثرائهم لجلسات الملتقى.