البليدة (د ب أ) : تنعقد الآمال العربية على منتخب الجزائر، الذي سيواجه منتخب بوركينا فاسو في مباراة الإياب غداً الثلاثاء، للتأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل، بعد الخسائر الموجعة التي تكبدتها بقية الفرق العربية.
انتهت مباراة الذهاب بين الجزائر وبوركينا فاسو بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدفين
مع تساقط المنتخبات العربية بشكل مدو في المرحلة النهائية لتصفيات بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل، تزايدت الضغوط على المنتخب الجزائري "محاربي الصحراء" قبل المواجهة المرتقبة للفريق غداً الثلاثاء (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أمام ضيفه منتخب بوركينا فاسو.
ويلتقي الفريقان غداً في البليدة بإياب الدور النهائي الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال. وتبقى الآمال معقودة بشكل كبير على منتخب الخضر لعبور عقبة الأفيال أملاً في تمثيل الكرة العربية بالمونديال، بعدما أصبح الفريق الوحيد الذي ما زالت لديه فرصة جيدة في العبور لنهائيات كأس العالم.
وخرج المنتخب التونسي من تصفيات المونديال بعد خسارته الثقيلة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد أمام الكاميرون أمس الأحد، في إياب الدور النهائي بالتصفيات، إذ سبق للفريقين أن تعادلا سلبياً في لقاء الذهاب بتونس، فيما تبدو مهمة الأردن ومصر أشبه بالمستحيلة عندما مواجهة أوروغواي وغانا، بعد خسارتيهما ذهاباً بخمسة أهداف مقابل لا شيء وستة أهداف مقابل هدف واحد على الترتيب.
ويتعين على المنتخب الجزائري تدارك خسارته بثلاثة أهداف مقابل هدفين ذهاباً أمام بوركينا فاسو لضمان مشاركة رابعة في نهائيات كأس العالم والثانية على التوالي. ويرى المعلق محمد جمال، الذي يعلق على المباراة للتلفزيون الجزائري، أن المواجهة ستكون صعبة للطرفين. لكنه أوضح أن منتخب بلاده يملك الأفضلية ويحتاج إلى الاعتماد على الهجوم المكثف والسريع لدفع المنافس إلى ارتكاب الأخطاء.
ونوه جمال إلى أن وضعية المنتخبات العربية ستفرض على المنتخب الجزائري مسؤولية أخرى لحجز تأشيرة التأهل وضمان الحضور العربي في المونديال البرازيلي. ويقول ياسين معلومي، رئيس تحرير القسم الرياضي في صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية، إن مواجهة الغد ستكون من أصعب المباريات التي لعبها المنتخب الجزائري في الأعوام الأخيرة، بعد المواجهة الفاصلة أمام مصر بأم درمان في مثل هذا اليوم من عام 2009، مشيراً إلى أنه ليس من حق الجهاز واللاعبين ارتكاب أي خطأ وأن الجزائر يجب أن تكون حاضرة في كأس العالم كل أربع سنوات.
واعترف رضوان بوحنيكة، نائب رئيس تحرير صحيفة "الهداف" المتخصصة، بأن الضغط سيكون على المنتخب الجزائري باعتباره الممثل العربي الأقوى المرشح لبلوغ النهائيات، موضحاً أن الفرصة الآن في يد اللاعبين وأن مفتاح التأهل يكمن في عدم التسرع وتسيير المباراة بذكاء حتى نهايتها، مشدداً على الدور الإيجابي للمشجعين في دعم الفريق.
ويخشى محمد بوشامة، رئيس القسم الرياضي لصحيفة "لوسوار دالجيري"، من تأثر "الخضر" بضغط المباراة لكونها حاسمة، فضلاً عن افتقار غالبية اللاعبين للخبرة التي تتطلبها مثل هذه المواجهات وعدم الجاهزية الكاملة للبعض الآخر. وحذر بوشامة من الأثر العكسي للمعسكر الطويل للمنتخب (عشرة أيام) ومن خطورة المنافس خاصة في الهجمات المرتدة. لكنه لم يخف أمله في أن يكون "محاربو الصحراء" من يحمل لواء العرب في البرازيل.
انتهت مباراة الذهاب بين الجزائر وبوركينا فاسو بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدفين
مع تساقط المنتخبات العربية بشكل مدو في المرحلة النهائية لتصفيات بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل، تزايدت الضغوط على المنتخب الجزائري "محاربي الصحراء" قبل المواجهة المرتقبة للفريق غداً الثلاثاء (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أمام ضيفه منتخب بوركينا فاسو.
ويلتقي الفريقان غداً في البليدة بإياب الدور النهائي الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال. وتبقى الآمال معقودة بشكل كبير على منتخب الخضر لعبور عقبة الأفيال أملاً في تمثيل الكرة العربية بالمونديال، بعدما أصبح الفريق الوحيد الذي ما زالت لديه فرصة جيدة في العبور لنهائيات كأس العالم.
وخرج المنتخب التونسي من تصفيات المونديال بعد خسارته الثقيلة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد أمام الكاميرون أمس الأحد، في إياب الدور النهائي بالتصفيات، إذ سبق للفريقين أن تعادلا سلبياً في لقاء الذهاب بتونس، فيما تبدو مهمة الأردن ومصر أشبه بالمستحيلة عندما مواجهة أوروغواي وغانا، بعد خسارتيهما ذهاباً بخمسة أهداف مقابل لا شيء وستة أهداف مقابل هدف واحد على الترتيب.
ويتعين على المنتخب الجزائري تدارك خسارته بثلاثة أهداف مقابل هدفين ذهاباً أمام بوركينا فاسو لضمان مشاركة رابعة في نهائيات كأس العالم والثانية على التوالي. ويرى المعلق محمد جمال، الذي يعلق على المباراة للتلفزيون الجزائري، أن المواجهة ستكون صعبة للطرفين. لكنه أوضح أن منتخب بلاده يملك الأفضلية ويحتاج إلى الاعتماد على الهجوم المكثف والسريع لدفع المنافس إلى ارتكاب الأخطاء.
ونوه جمال إلى أن وضعية المنتخبات العربية ستفرض على المنتخب الجزائري مسؤولية أخرى لحجز تأشيرة التأهل وضمان الحضور العربي في المونديال البرازيلي. ويقول ياسين معلومي، رئيس تحرير القسم الرياضي في صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية، إن مواجهة الغد ستكون من أصعب المباريات التي لعبها المنتخب الجزائري في الأعوام الأخيرة، بعد المواجهة الفاصلة أمام مصر بأم درمان في مثل هذا اليوم من عام 2009، مشيراً إلى أنه ليس من حق الجهاز واللاعبين ارتكاب أي خطأ وأن الجزائر يجب أن تكون حاضرة في كأس العالم كل أربع سنوات.
واعترف رضوان بوحنيكة، نائب رئيس تحرير صحيفة "الهداف" المتخصصة، بأن الضغط سيكون على المنتخب الجزائري باعتباره الممثل العربي الأقوى المرشح لبلوغ النهائيات، موضحاً أن الفرصة الآن في يد اللاعبين وأن مفتاح التأهل يكمن في عدم التسرع وتسيير المباراة بذكاء حتى نهايتها، مشدداً على الدور الإيجابي للمشجعين في دعم الفريق.
ويخشى محمد بوشامة، رئيس القسم الرياضي لصحيفة "لوسوار دالجيري"، من تأثر "الخضر" بضغط المباراة لكونها حاسمة، فضلاً عن افتقار غالبية اللاعبين للخبرة التي تتطلبها مثل هذه المواجهات وعدم الجاهزية الكاملة للبعض الآخر. وحذر بوشامة من الأثر العكسي للمعسكر الطويل للمنتخب (عشرة أيام) ومن خطورة المنافس خاصة في الهجمات المرتدة. لكنه لم يخف أمله في أن يكون "محاربو الصحراء" من يحمل لواء العرب في البرازيل.