عودة سدير (170 كلم شمال غرب الرياض)، يبادر الأهالي إلى ترميم وتأهيل قريتهم التراثية عبر مشروع يسهم في المحافظة على الوجه القديم للمدينة ويعيد الحياة من جديد لقلب عودة سدير التاريخي، تحت شعار (الحملة الأهلية للحفاظ على الموروث التاريخي لبلدة عودة سدير). واخذ ترميم القرية التراثية نحو ثلاثة أشهر، واكتملت معه ملامح منطقة السوق الشعبي والدكاكين المحاذية، ومنه جاء بناء مئذنة ومنارة الجامع القديم. هذا إضافة إلى محاولات إكمال أسوار المزارع المجاورة لمنطقة السوق الشعبي وواجهات المنازل القريبة من المنطقة المركزية للسوق الشعبي.
جانب من احد فعاليات «حياة منول» بالقرية التاريخية بعودة سدير
سدير بضم السين المهملة، وفتح الدال ، وإسكان الياء ، وآخره راء، منطقة واسعة ذات قرى كثيرة ويشير علماء الجغرافيا الأولون إلى أن سدير قرية أو واد، فقد ذكر ياقوت الحموي أن السدير تصغير سدير وهو موضع ديار غطفان. ونقل عن غيره أن سدير قرية لبني العنبر، وذكر في موضع آخر أن بظاهر السخّال (موضع في اليمامة قريباً من وادي العتك) وادي يقال له ذو سدير وأشار الهمداني إلى أن ذا سدير وادي لبني ضنّة وقال فيه أحد الشعراء :
ألك سدير وبارق ××× ومبايض ولك الخورنق
مسجد مشرفه-روضة سدير
وكان وادي سدير يسمى بالفقء ، إذ أشار الأصفهاني إلى أن بني عوف بن مالك بن جندب يسكنون فيه وقال أن بلدة جلاجل من ناحية الفقء .
وذكر الحربي أن بني ضنّة هم سكان وادي الفقء الذي يمر به أحد طرق اليمامة إلى مكة
مسجد الظهيره - الغاط
موقع منطقة سدير وحدودها
تقع منطقة سدير في موقع متوسط من نجد مع ميل قليل نحو الشمال وتمتد من الجنوب إلى الشمال بين درجتي عرض 25.30 و 27.00 ومن الشرق إلى الغرب بين درجتي طول 44.50 و 46.30 ةتعد من أكبر أقاليم اليمامة . ويذكر مؤلف كتاب منطقة سدير في عهد الدولة السعودية الأولى د/ عبدالله التركي إلى أن هناك عدة آراء في تحديد حدود منطقة سدير والأرجح هو أن منطقة سدير يحدها من الجنوب وادي العتك ، ومن الغرب جبال طويق ، ومن الشمال المرتفعات المشرفة على روضة السبلة ، ومن الشرق جبل مجزل وأن المواقع الكائنة بمحاذاة هذه الحدود شرقاً وغرباً يمكن إلحاقها إدارياً بالمنطقة (إبن خميس معجم اليمامة2/ 19.18)
المساحة
يقدر بعض المؤرخين أبعاد حدود منطقة سدير بـأنها مئة ميل من الشمال إلى الجنوب وتسعين ميلاً من الشرق إلى الغرب ومن هنا تكون المساحة الإجمالية للمنطقة (9000) ميل مربع أي قريباً من (15) ألف كيلو متر مربع.
بئر الحطيئه
تعريف مختصر عن منطقة سدير
الــواقع ان اسم سدير مسمى قديم ففي رواية تنسب للحفصي ان (ذو سدير) قرية بنو العنبر وقال ايضا سدير واد واستشهد بقول عمر بن الاهتم
واستشهد الحفصي ايضا ببيت لنابغة بني شيبان يقول فيه
وهكذا نجد امامنا قريه وواديا يدعى كل منهما بسدير - وهو أمر يرد كثيرا اما الوادي المعروف بسدير فهو واد كبير ويرفده - او يقاطعه عدة اوديه منها الكبير ومنها الصغير تدعى اليوم بأودية سدير وتنحدر هذه الاوديه من ظهر جبل العارض (طويق) وتتجه الى الشرق مخترقة قرى سدير ويحد اقليم سدير من الجنوب العتك ومن الغرب مرتفعات طويق ومن الشرق جبل مجزل وعدد اودية سدير الكبار سبعه وهي وادي الفقي ووادي المياه ووادي جُوى ووادي المشقر ووادي الكلب ووادي تمير ووادي الغاطوأول اشاره صريحه لاستعمال مسمى سدير كدلاله على الوادي تعود للقرن الحادي عشر في قصيدة السبعين المشهوره لامير روضة سدير في ذلك الوقت / رميزان بن غشام التميمي المتوفى سنة 1074هـ حيث يقول
وقال ايضا
الى سرت من وادي سدير فيمم ××× الى بان لك روس الجبال الشواهق
ولابدا ان مسمى سدير كان شائعا قبل زمن رميزان بقرن او اكثر لانه اصبح متداول بصوره واسعه
العمل جارياَ في بناء المقصورة القديمة المجاورة للجامع وترميم بيت (السهله) وهو أحد البيوت الموقوفة لأهالي عودة سدير، ليكون متحفاً ومركزاً للضيافة واستقبال الوفود ، وتأهيل البئر الواقع في الجهة الشرقية من المنطقة المركزية لإحياء فعاليات (التصدير) - وهي عملية استخراج المياه وري المزرعة بواسطة الإبل
لايزال العمل جارياَ لإزالة المخلفات في الممرات والسكك وبين بيوت القرية التاريخية
وأكد مدير مكتب الآثار والمتاحف بمحافظة المجمعة فهد بن عبد الرحمن الربيعة أن تأهيل القرى التراثية من شأنه إبراز الهوية المحلية والحفاظ على السياق التاريخي والثقافي من خلال تأصيل القيم والموارد العمرانية والثقافية عبر منظومة مفاهيم تعنى بالإبعاد الثقافية والتاريخية والتراثية لتكون ركائز سياحية دائمة يمكن الإعتماد عليها كأحد مصادر الدخل.
وأوضح الربيعة أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تسعى إلى تنمية سياحية قيمة ومميزة ذات منافع اجتماعية وثقافية وبيئية واقتصادية شاملة انطلاقا من قيمها الإسلامية وأصالة تراثها وحسن ضيافتها التقليدية ، الأمر الذي يعزز أهمية تأهيل القرى والمواقع الآثرية في المملكة بمشاركة المواطنين ، والتعاون الفاعل بين القطاعين العام والخاص.
وأبان مدير مكتب الآثار والمتاحف بمحافظة المجمعة أن تأهيل القرية التراثية في عودة سدير مبادرة أهلية فاعلة ومؤثرة تدعمها الهيئة العامة للسياحة والآثار وفق رؤيتها الإستراتيجية التي تركزعلى المبادرات الفردية في تنمية القرى التراثية.
جانب من احد فعاليات «حياة منول» بالقرية التاريخية بعودة سدير
سدير بضم السين المهملة، وفتح الدال ، وإسكان الياء ، وآخره راء، منطقة واسعة ذات قرى كثيرة ويشير علماء الجغرافيا الأولون إلى أن سدير قرية أو واد، فقد ذكر ياقوت الحموي أن السدير تصغير سدير وهو موضع ديار غطفان. ونقل عن غيره أن سدير قرية لبني العنبر، وذكر في موضع آخر أن بظاهر السخّال (موضع في اليمامة قريباً من وادي العتك) وادي يقال له ذو سدير وأشار الهمداني إلى أن ذا سدير وادي لبني ضنّة وقال فيه أحد الشعراء :
ألك سدير وبارق ××× ومبايض ولك الخورنق
مسجد مشرفه-روضة سدير
وكان وادي سدير يسمى بالفقء ، إذ أشار الأصفهاني إلى أن بني عوف بن مالك بن جندب يسكنون فيه وقال أن بلدة جلاجل من ناحية الفقء .
وذكر الحربي أن بني ضنّة هم سكان وادي الفقء الذي يمر به أحد طرق اليمامة إلى مكة
مسجد الظهيره - الغاط
موقع منطقة سدير وحدودها
تقع منطقة سدير في موقع متوسط من نجد مع ميل قليل نحو الشمال وتمتد من الجنوب إلى الشمال بين درجتي عرض 25.30 و 27.00 ومن الشرق إلى الغرب بين درجتي طول 44.50 و 46.30 ةتعد من أكبر أقاليم اليمامة . ويذكر مؤلف كتاب منطقة سدير في عهد الدولة السعودية الأولى د/ عبدالله التركي إلى أن هناك عدة آراء في تحديد حدود منطقة سدير والأرجح هو أن منطقة سدير يحدها من الجنوب وادي العتك ، ومن الغرب جبال طويق ، ومن الشمال المرتفعات المشرفة على روضة السبلة ، ومن الشرق جبل مجزل وأن المواقع الكائنة بمحاذاة هذه الحدود شرقاً وغرباً يمكن إلحاقها إدارياً بالمنطقة (إبن خميس معجم اليمامة2/ 19.18)
المساحة
يقدر بعض المؤرخين أبعاد حدود منطقة سدير بـأنها مئة ميل من الشمال إلى الجنوب وتسعين ميلاً من الشرق إلى الغرب ومن هنا تكون المساحة الإجمالية للمنطقة (9000) ميل مربع أي قريباً من (15) ألف كيلو متر مربع.
بئر الحطيئه
تعريف مختصر عن منطقة سدير
الــواقع ان اسم سدير مسمى قديم ففي رواية تنسب للحفصي ان (ذو سدير) قرية بنو العنبر وقال ايضا سدير واد واستشهد بقول عمر بن الاهتم
وقوفاً بها صحبي علي مطيهم ××× يقولون لا تجهل ولست بجهّـال
فقلت لهم عهدي بزينب ترتعي ××× منازلها من ذي سدير فذي ضال
فقلت لهم عهدي بزينب ترتعي ××× منازلها من ذي سدير فذي ضال
واستشهد الحفصي ايضا ببيت لنابغة بني شيبان يقول فيه
ارى البنانة اقوت بعد سكانها ××× فذا سدير وأقوى منهم أقر
وهكذا نجد امامنا قريه وواديا يدعى كل منهما بسدير - وهو أمر يرد كثيرا اما الوادي المعروف بسدير فهو واد كبير ويرفده - او يقاطعه عدة اوديه منها الكبير ومنها الصغير تدعى اليوم بأودية سدير وتنحدر هذه الاوديه من ظهر جبل العارض (طويق) وتتجه الى الشرق مخترقة قرى سدير ويحد اقليم سدير من الجنوب العتك ومن الغرب مرتفعات طويق ومن الشرق جبل مجزل وعدد اودية سدير الكبار سبعه وهي وادي الفقي ووادي المياه ووادي جُوى ووادي المشقر ووادي الكلب ووادي تمير ووادي الغاطوأول اشاره صريحه لاستعمال مسمى سدير كدلاله على الوادي تعود للقرن الحادي عشر في قصيدة السبعين المشهوره لامير روضة سدير في ذلك الوقت / رميزان بن غشام التميمي المتوفى سنة 1074هـ حيث يقول
حكرنا لها وادي سدير غصيبة ××× بسيوفنا اللي مرهفات حدودها
وقال ايضا
الى سرت من وادي سدير فيمم ××× الى بان لك روس الجبال الشواهق
ولابدا ان مسمى سدير كان شائعا قبل زمن رميزان بقرن او اكثر لانه اصبح متداول بصوره واسعه
العمل جارياَ في بناء المقصورة القديمة المجاورة للجامع وترميم بيت (السهله) وهو أحد البيوت الموقوفة لأهالي عودة سدير، ليكون متحفاً ومركزاً للضيافة واستقبال الوفود ، وتأهيل البئر الواقع في الجهة الشرقية من المنطقة المركزية لإحياء فعاليات (التصدير) - وهي عملية استخراج المياه وري المزرعة بواسطة الإبل
لايزال العمل جارياَ لإزالة المخلفات في الممرات والسكك وبين بيوت القرية التاريخية
وأكد مدير مكتب الآثار والمتاحف بمحافظة المجمعة فهد بن عبد الرحمن الربيعة أن تأهيل القرى التراثية من شأنه إبراز الهوية المحلية والحفاظ على السياق التاريخي والثقافي من خلال تأصيل القيم والموارد العمرانية والثقافية عبر منظومة مفاهيم تعنى بالإبعاد الثقافية والتاريخية والتراثية لتكون ركائز سياحية دائمة يمكن الإعتماد عليها كأحد مصادر الدخل.
وأوضح الربيعة أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تسعى إلى تنمية سياحية قيمة ومميزة ذات منافع اجتماعية وثقافية وبيئية واقتصادية شاملة انطلاقا من قيمها الإسلامية وأصالة تراثها وحسن ضيافتها التقليدية ، الأمر الذي يعزز أهمية تأهيل القرى والمواقع الآثرية في المملكة بمشاركة المواطنين ، والتعاون الفاعل بين القطاعين العام والخاص.
وأبان مدير مكتب الآثار والمتاحف بمحافظة المجمعة أن تأهيل القرية التراثية في عودة سدير مبادرة أهلية فاعلة ومؤثرة تدعمها الهيئة العامة للسياحة والآثار وفق رؤيتها الإستراتيجية التي تركزعلى المبادرات الفردية في تنمية القرى التراثية.
وأوضح المشرف على المشروع محمد بن ناصر التمامي وكذلك حمدان بن ناصر الحمدان لوكالة الأنباء السعودية أن المبادرة الأهلية لتأهيل القرية التراثية في عودة سدير تهدف إلى إحياء القرية القديمة لتصبح معلماً تراثياً يقصده السياح ، وبالتالي تنشيط الحركة الاقتصادية في القرية بما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع المحلي ، إلى جانب ربط الجيل الجديد بتاريخ الأجداد وتعريفهم بطبيعة حياة السابقين وما صاحبها من ضروف معيشية قادتهم للعديد من الإبتكارات داخل هذه البيوت التي تزخر بلوحات الصبر والتجلد والتغلب على ضروف الحياة الصعبة آن ذاك ، بالإضافة إلى أن محاكات الحياة اليومية عبر تأهيل الأسوار والأسواق والمقاصير الأثرية الذي يتميز به الطراز المعماري القديم في نجد".
وجدت المبادرة التأهيلية لتأهيل القرية التراثية في عودة سدير احتفاءاً من الأهالي ، وخصوصاً ممن يعيشون خارج القرية حيث حظيت بمبادرات فردية لأشخاص قدموا دعماً مادياً لتأهيل بيوتهم وفتحها للزوار لتكون متاحف وبيوتاً للضيافة .
وفي هذا الإطار يقول رئيس مركز عودة سدير محمد العتيبي " إن من أوائل المبادرات الفردية ما قدمه الأديب الدكتور محمد بن سعد الحسين من دعم مادي لإعادة ترميم وتأهيل منزله ليكون متحفاً ومقراً لاستقبال الضيوف والوفود الزائرة للقرية التاريخية" مبيناً أن المنزل يضم مكتبة للمخطوطات والكتب القديمة والعديد من المقتنيات التراثية التاريخية المستخدمة في الماضي.
وأفاد رئيس مركز عودة سدير أن مشروع تأهيل القرية التراثية قطع نحو 60% من إجمالي المشروع وسيكتمل المشروع في غضون الأشهر القليلة القادمة ، تمهيداً لإقامة إحتفالات المدينة وسط القرية التراثية وبين أسواقها الشعبية .
ونوه العتيبي بالجهات الداعمة والمساندة للمشروع وهم بلدية حوطة سدير ، وشركة الكهرباء بمحافظة المجمعة وفرع الزراعة بحوطة سدير ولجنة احتفالات عيد الفطر المبارك بعودة سدير إلى جانب دعم رجل الأعمال محمد بن عبدالله السعيد.
هذا وتعد عودة سدير إحدى قرى إقليم سدير التابعة لمحافظة المجمعة وتشغل مساحة من غرب العتك الكبير وحتى سفوح جبال طويق الشرقية ، وتتمركز البلدة القديمة منها في وادي سدير المعروف قديماً بوادي الفقي.
وعرفت عودة سدير قديماً باسم جمّاز، وفي ذلك ذكر الحسن بن أحمد الهمذاني في كتابه بلاد العرب : "ثم تقفز من العتك في بطن ذي أراط تستند في عارض الفقي فأول قراه جمّاز وهي ربابية ملكانية عدوية من رهط ذي الرمّة ثم تمضي في بطن الفقي وهو واد كثير النخل والآبار".
وتضم عودة سدير أحياء ومدن تاريخية مثل مدينة غيلان، وجمّاز، والقرناء والأخيرة من أقدم الأحياء في المنطقة وتشتمل على آثار مطمورة تحت الأرض، وجمّاز الآن أطلال وأبنية متهدمة وأحجار متناثرة، وعلى مسافة ألف متر من جمّاز من الناحية الغربية تقع مدينة غيلان، ومدينة غيلان الآن ماتزال شامخة وهي تشتمل على قصر كبير يبلغ طوله مئة متر تقريباً وعرضه سبعين متراً يتبعه ملحقات خارج القصر ، إضافة إلى حي " مسافر " وهو من الأحياء المندثرة. قال المؤرخ عبد العزيز بن محمد الفيصل في كتابه عودة سدير عن هذا الحي " وفيما يبدو أن الحي لم يهجر إلا منذ ثلاثمئة سنة أو ما يقرب من ذلك"
أودية سدير المشهورة
تتخلل منطقة سدير ثلاث اودية كبيرة هي :
1- وادي سدير ( وادي الفقي) : وهو أهم أودية المنطقة إذ تقع عليه معظم بلدان المنطقة وقراها , ويتميز بمجاريه العديدة , ويبدأ جريانه من الشمال من جبال طويق ثم يتجه جنوباً إلى روضة العتك ثم يتحول بعد مروره بعدد من بلدان المنطقة إلى ناحية الشرق .
2 - وادي المشقر : ويسمى أيضا وادي النمل ويبدأ انحداره من السفوح الشرقية لمرتفعات طويق الشمالية متجهاً نحو الشمال الشرقي إلى المجمعة ويتصل بة قرب المجمعة وادي كبير يسمى وادي الكلب وينتهي بروضة الخفيسة في الشرق ويبلغ طوله قريباً من 200كم وقد أنشئ فيه سد لحجز المياه قرب المجمعة .
3- وادي الغاط : ويقع في شمال منطقة سدير ويبدأ من شرق المجمعة ويتعرج مجراه فينحرف عند جبال طويق ويتحول إلى الغرب نحو النفود ويعد هذا الوادي حال جريانه مصدراً للمياه في مزارع الغاط.