عبداللطيف المحيسن - اليوم : على الرغم من الأهمية التراثية لسوق القيصرية الذي يتعدى عمره مائة عام واكتسابه شهرة واسعة بالمملكة والخليج الا أن يد الاهمال طالت السوق في الفترة الأخيرة بسبب انتشار القاذورات في العديد من مواقعه وتشويه محلاته بمادة غريبة وضياع المجهودات التي بذلت في الفترة الأخيرة لاعادة بنائه وتطويره،
في الوقت الذي اعترف أمين الاحساء المهندس عادل الملحم بوجود الاوساخ في السوق متهما العمالة بـ (البصق) على الجدران بمادة يصعب ازالتها في ارجاء القيصرية.
وقال المهندس الملحم انه تم تكليف مقاول للقيام بعملية "صنفرة" وازالة التشوهات على الجدران وتكثيف العمال لرفع الاوساخ في المنطقة, واضاف الملحم أن اعمال النظافة ستنتهي خلال الاسبوعين القادمين وازالة المادة على الجدران مؤكدا ان الامانة سوف تتخذ اجراء لنقل تجمع العمال يوم الجمعة الى مكان آخر غير منطقة القيصرية.
ويقول احد المهتمين بالقصرية احمد الضحاك ان سوق القيصرية اكتسى باللون الاسود والاصفر بسبب تلك العمالة الوافدة والتي تبصق على جدران الدكاكين غير مهتمة بحجم ما انفقته الدولة من اموال طائلة وكبيرة من اجل بناء القصرية من جديد ويضيف الضحاك بقوله: لا يخلو دكان من المنظر غير الحضاري.
ويؤكد احد اصحاب الدكاكين احمد الحسن ان الاوساخ انتشرت بين الدكاكين بسبب إلقاء المعلبات والسجائر والكراتين, ويضيف الحسن بقوله: نحتاج الى وقفة حقيقية من قبل الامانة للوقوف على حجم المخالفات التي يرتكبها عدد من العمالة في تشويه المكان.
ويرى احد اصحاب الدكاكين سعد الرشيد ان سوق القيصرية يجب ان يتم التعامل معه معاملة خاصة من قبل المسؤولين في الامانة والمحافظة ورفع النظافة أولا بأول باعتباره معلما سياحيا للمنطقة ولا يمكن ان يكون بهذا الشكل, مضيفا بقوله: استبشرنا خيرا بعد اعادة بنائه وافتتاحه حيث قصده الآلاف من المتسوقين السعوديين والخليجيين، للحصول على مستلزماتهم، ويشير احد الباعة عبدالكريم محمد الى أن السوق يحتاج الى تنظيم، حيث تجد الفوضى تعم ارجاء المكان ويضيف أن النظافة مفقودة والإهمال في ازالتها "صفة" تميز هذا السوق.
يذكر أن سوق القيصرية احد الاسواق المشهورة في الاحساء وتم اعادة بنائه وتصميمه بنفس الخطوط الرئيسية للسوق القديم، وقد سعت الامانة بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة -التي شاركت في اختيار التصميم التراثي- للمحافظة على الهوية التاريخية للسوق بشكله القديم ليصبح نسخة مكررة كما كان في السابق, فيما تبلغ تكلفة مشروع إعادة بناء سوق القيصرية الجديد 15 مليونا و600 ألف ريال، وبعد افتتاحه تعرض للاهمال.
في الوقت الذي اعترف أمين الاحساء المهندس عادل الملحم بوجود الاوساخ في السوق متهما العمالة بـ (البصق) على الجدران بمادة يصعب ازالتها في ارجاء القيصرية.
وقال المهندس الملحم انه تم تكليف مقاول للقيام بعملية "صنفرة" وازالة التشوهات على الجدران وتكثيف العمال لرفع الاوساخ في المنطقة, واضاف الملحم أن اعمال النظافة ستنتهي خلال الاسبوعين القادمين وازالة المادة على الجدران مؤكدا ان الامانة سوف تتخذ اجراء لنقل تجمع العمال يوم الجمعة الى مكان آخر غير منطقة القيصرية.
ويقول احد المهتمين بالقصرية احمد الضحاك ان سوق القيصرية اكتسى باللون الاسود والاصفر بسبب تلك العمالة الوافدة والتي تبصق على جدران الدكاكين غير مهتمة بحجم ما انفقته الدولة من اموال طائلة وكبيرة من اجل بناء القصرية من جديد ويضيف الضحاك بقوله: لا يخلو دكان من المنظر غير الحضاري.
ويؤكد احد اصحاب الدكاكين احمد الحسن ان الاوساخ انتشرت بين الدكاكين بسبب إلقاء المعلبات والسجائر والكراتين, ويضيف الحسن بقوله: نحتاج الى وقفة حقيقية من قبل الامانة للوقوف على حجم المخالفات التي يرتكبها عدد من العمالة في تشويه المكان.
ويرى احد اصحاب الدكاكين سعد الرشيد ان سوق القيصرية يجب ان يتم التعامل معه معاملة خاصة من قبل المسؤولين في الامانة والمحافظة ورفع النظافة أولا بأول باعتباره معلما سياحيا للمنطقة ولا يمكن ان يكون بهذا الشكل, مضيفا بقوله: استبشرنا خيرا بعد اعادة بنائه وافتتاحه حيث قصده الآلاف من المتسوقين السعوديين والخليجيين، للحصول على مستلزماتهم، ويشير احد الباعة عبدالكريم محمد الى أن السوق يحتاج الى تنظيم، حيث تجد الفوضى تعم ارجاء المكان ويضيف أن النظافة مفقودة والإهمال في ازالتها "صفة" تميز هذا السوق.
يذكر أن سوق القيصرية احد الاسواق المشهورة في الاحساء وتم اعادة بنائه وتصميمه بنفس الخطوط الرئيسية للسوق القديم، وقد سعت الامانة بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة -التي شاركت في اختيار التصميم التراثي- للمحافظة على الهوية التاريخية للسوق بشكله القديم ليصبح نسخة مكررة كما كان في السابق, فيما تبلغ تكلفة مشروع إعادة بناء سوق القيصرية الجديد 15 مليونا و600 ألف ريال، وبعد افتتاحه تعرض للاهمال.