• ◘ الصحية

    الطب (علل وأدوية) الجسم السليم في القلب السليم دعوة الراغبين في الحج إلى أخذ واستكمال جرعات التطعيمات لرفع مناعتهم ضد الأمراض المُعدية
  • تقنين استخدام المضادات الحيوية

    يُثار بين الحين والآخر أن أضرارا جديدة للمضادات الحيوية تم اكتشافها مؤخرا .. ولعل هذا ما أظهرته دراسة أمريكية حديثة نشرت في منتصف شهر يونيو الماضي، تقول أن تناول المضادات الحيوية قد يزيد من مخاطر التعرض لسرطان الثدي, و مما أثار خوف الكثيرين من تناول المضادات الحيوية, وهذا يطرح تساؤلا هاما هل حقا للمضادات الحيوية ثمة أضرار؟ وإن كان هذا صحيحا فما حجم هذه الأضرار؟ ولماذا يصر الأطباء علي إسداء النصح لمرضاهم بتناول هذه الأدوية؟ وما مدى حجم القلق الذي تثيره الدراسة؟



    نتائج مخيفة


    الدراسة التي نشرتها الجزيرة أكدت أن الأبحاث شملت السجلات الطبية لعشرة آلاف سيدة طيلة 17 عاما، وتوصّلت إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تتضاعف عند اللواتي تعاطين المضادات الحيوية لأكثر من 500 يوم، بالمقارنة مع من لم يستعملنها.

    إلا أن عددا كبيرا من المختصين أعربوا عن قلقهم من نتائج هذه الدراسة من حيث ابتعادها عن الدقة، وأجمعوا على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث للتأكد من صحتها. في الوقت ذاته، نشرت مجلة الجمعية الطبية مقالا تشرح فيه الأسباب المحتلمة التي أدت إلى تلك النتائج، ومنها احتمال علاقة المرض أو الوباء الذي تستعمل المضادات الحيوية لعلاجه في الإصابة بالسرطان، علاوة على ضعف جهاز المناعة.

    وأكدت الجمعية الطبية الأميركية لمرض السرطان، أن العوامل التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي هي تجنب المشروبات الكحولية والوزن الزّائد وممارسة الرياضة، علاوة على تجنب العلاج الهرموني الذي ثبتت علاقته بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.

    إلا أن الجمعية الطبية الأميركية أكدت على أن نتائج الدراسة غير حتمية، وأنه ينبغي ألا تدفع المرضى إلى الإقلاع عن تناول المضادات الحيوية في الحالات التي تستدعي ذلك.



    ما هي المضادات الحيوية؟

    بداية المضادات الحيوية هي مواد تستطيع تسميم الجرائيم الممرضة، وهي في جسم الإنسان دون أن تسمم الإنسان. وقد اكتشفت هذه المضادات في بداية القرن العشرين فأحدثت ثورة كبيرة في الصحة العامة للبشر, و كان أول وأشهر هذه المضادات هو البنسلين الذي يستخرج من بعض أنواع الفطر، وقد تم اشتقاق أنواع مختلفة منه حتى صارت تسمى عائلة البنسلينات. ثم اكتشفت أنواع أخري عديدة.

    وقد أصبح عدد أنواع المضادات الحيوية الآن كبيرا وهي تختلف في ما بينها في عدة أمور, فكل نوع من المضادات يؤثر على طائفة من الجراثيم ولا يؤئر على طائفة أخرى. ولهذا قد يضطر الأطباء لإعطاء المريض نوعين أو أكثر من المضادات الحيوية حتى يغطوا جميع أنواع الجرائيم المحتمل أنها سببت المرض، وكذلك يتم إجراء اختبار أفضل نوع من المضادات الحيوية في قضائه على الجرائيم المسببة للمرض. كما ذكر موقع الساحة الطبية.

    آثار جانبية

    يقول الدكتور سمير عواد أخصائي الأمراض العصبية، المضاد الحيوي: هو عبارة عن مواد كيماوية ضد الحياة، وإذا كان الهدف منه قتل بعض أشكال الحياة المضرة يجب ألا ننسى أن المضاد الحيوي أعمى وجاهل لا يدرك التمييز بين أشكال الحياة النافعة والأشكال المضرة، ولهذا فهو يقتل البكتريا الصديقة كما يقتل تلك الغير مرغوب فيها، وتكون النتيجة خلو الجسد من البكتريا المساعدة على الهضم وعلى التخلص من الفضلات وتلك التي تحلل السموم لإخراجها من الجسد.




    الأطفال والمضادات الحيوية

    ويضيف أن بعض الأطباء اكتشف عام 1980 علاقة صَمَمْ الأطفال بالمضادات الحيوية، كما تبين أنها تسبب الإرهاق وآلام في الجهاز العصبي والحكة ونوبات الصرع، وأمراض نفسية وشلل في الوجه وأمراض الكلى وانسداد مجرى المرارة، وهناك مضادات تسبب ضعف الدم والتقيؤ والحرارة والتهاب الغدد اللمفاوية وقرحة في الفم، وعند الأطفال يسبب إعاقة في النمو.

    لقد أغرقوا العالم بالمضادات الحيوية حيث يصفونها لأبسط الأمراض، كالرشح، ومع أن كثيرا من الأطباء يعرفون ضرر المضادات الحيوية، إلا أنه من الصعب إبطال عادة وصفها، والأطفال أكثر عرضة لتأثير المضادات الحيوية أكثر من الكبار؛ لنمو وتجدد الخلايا فيهم بسرعة كبيرة (أنيميا، ظهور خطوط صفراء على أسنان الطفل).

    جهل الأم أشد فتكا

    وأشار إلى أن هناك الأمهات الجاهلات، وهن أشد فتكا بأولادهن من الوصفات الطبية، بإصرارهن على إعطاء المضادات الحيوية لأولادهن بمجرد التهاب بسيط أو حرارة، ونكرر هنا أن الالتهاب والحرارة هما وسيلتان من الوسائل الطبيعية لشفاء الأجساد. ولا شك في أن عدم متابعة الأطباء لأحدث التطورات في عالم الدواء والطب واتكالهم على النشرة الطبية المرافقة لعلب الدواء، يجعل من الصعب اجتناب الأمراض الناتجة عن الاستطباب.

    وقال الدكتور سمير عواد: إن بعض الأطباء يقرون بأن الرشح وبعض الأمراض الأخرى سببها فيروسات، ويقرون بأن المضاد الحيوي لا ينفع في هذه الحالات، إلا أن بعض الأطباء يصر على وصف المضادات رغم ذلك، كما أن تناول المضادات بشكل عشوائي يجعل من الصعب في المستقبل علاج الكثير من الأمراض.

    مسؤولية الصيادلة

    وقد ذكر موقع المنتدى الطبي، أنه من الخطورة بمكان إعطاء الطفل مضادا حيويا دون الرجوع للطبيب، لأن ذلك يعرض المريض لأعراض جانبية, ولذلك فإنه على الصيادلة أن لا يوافقوا علي صرف المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب المعالج، ومسؤولية الصيادلة في هذا الموضوع مهمة للغاية. كما أن استخدام المضاد الحيوي بدون التشخيص السليم قد يغطي وجود مرض أخطر لدى الطفل؛ كالحمى الشوكية إذ أن المضاد الحيوي يغير من الصورة المرضية لهذا المرض الخطير, والجدير بالذكر أن كثرة استخدام المضادات الحيوية للطفل عشوائياً تعود جسمه عليها، ومع مرور الوقت تصبح غير فعالة، إذ أن البكتيريا تكون مقاومة ضد هذه المضادات.


    الحمل والمضادات الحيوية



    أما بالنسبة للحامل، فإن لبعض الأدوية تأثيرا خطيرا على الجنين خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى للحمل، ولهذا يجب تجنب إعطاء الحامل أية أدوية إلا بإشراف الطبيب, وفي حال إصابة الحامل بمرض وهناك حاجة ملحة لأن تأخذ المضادات الحيوية، فتُعطى من بعض الأنواع الأمينة وبكميات محدودة.

    كما تشكل المضادات الحيوية خطراً عند استعمالها أثناء فترة الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى بدرجة كبيرة، وقد تؤدي إلى ظهور تشوهات وأمراض في الجنين.

    تقنين استخدام المضادات الحيوية

    يُثار بين الحين والآخر أن أضرارا جديدة للمضادات الحيوية تم اكتشافها مؤخرا .. ولعل هذا ما أظهرته دراسة أمريكية حديثة نشرت في منتصف شهر يونيو الماضي، تقول أن تناول المضادات الحيوية قد يزيد من مخاطر التعرض لسرطان الثدي, و مما أثار خوف الكثيرين من تناول المضادات الحيوية, وهذا يطرح تساؤلا هاما هل حقا للمضادات الحيوية ثمة أضرار؟ وإن كان هذا صحيحا فما حجم هذه الأضرار؟ ولماذا يصر الأطباء علي إسداء النصح لمرضاهم بتناول هذه الأدوية؟ وما مدى حجم القلق الذي تثيره الدراسة؟

    نتائج مخيفة


    الدراسة التي نشرتها الجزيرة أكدت أن الأبحاث شملت السجلات الطبية لعشرة آلاف سيدة طيلة 17 عاما، وتوصّلت إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تتضاعف عند اللواتي تعاطين المضادات الحيوية لأكثر من 500 يوم، بالمقارنة مع من لم يستعملنها.

    إلا أن عددا كبيرا من المختصين أعربوا عن قلقهم من نتائج هذه الدراسة من حيث ابتعادها عن الدقة، وأجمعوا على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث للتأكد من صحتها. في الوقت ذاته، نشرت مجلة الجمعية الطبية مقالا تشرح فيه الأسباب المحتلمة التي أدت إلى تلك النتائج، ومنها احتمال علاقة المرض أو الوباء الذي تستعمل المضادات الحيوية لعلاجه في الإصابة بالسرطان، علاوة على ضعف جهاز المناعة.

    وأكدت الجمعية الطبية الأميركية لمرض السرطان، أن العوامل التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي هي تجنب المشروبات الكحولية والوزن الزّائد وممارسة الرياضة، علاوة على تجنب العلاج الهرموني الذي ثبتت علاقته بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.

    إلا أن الجمعية الطبية الأميركية أكدت على أن نتائج الدراسة غير حتمية، وأنه ينبغي ألا تدفع المرضى إلى الإقلاع عن تناول المضادات الحيوية في الحالات التي تستدعي ذلك.

    ما هي المضادات الحيوية؟

    بداية المضادات الحيوية هي مواد تستطيع تسميم الجرائيم الممرضة، وهي في جسم الإنسان دون أن تسمم الإنسان. وقد اكتشفت هذه المضادات في بداية القرن العشرين فأحدثت ثورة كبيرة في الصحة العامة للبشر, و كان أول وأشهر هذه المضادات هو البنسلين الذي يستخرج من بعض أنواع الفطر، وقد تم اشتقاق أنواع مختلفة منه حتى صارت تسمى عائلة البنسلينات. ثم اكتشفت أنواع أخري عديدة.

    وقد أصبح عدد أنواع المضادات الحيوية الآن كبيرا وهي تختلف في ما بينها في عدة أمور, فكل نوع من المضادات يؤثر على طائفة من الجراثيم ولا يؤئر على طائفة أخرى. ولهذا قد يضطر الأطباء لإعطاء المريض نوعين أو أكثر من المضادات الحيوية حتى يغطوا جميع أنواع الجرائيم المحتمل أنها سببت المرض، وكذلك يتم إجراء اختبار أفضل نوع من المضادات الحيوية في قضائه على الجرائيم المسببة للمرض. كما ذكر موقع الساحة الطبية.

    آثار جانبية

    يقول الدكتور سمير عواد أخصائي الأمراض العصبية، المضاد الحيوي: هو عبارة عن مواد كيماوية ضد الحياة، وإذا كان الهدف منه قتل بعض أشكال الحياة المضرة يجب ألا ننسى أن المضاد الحيوي أعمى وجاهل لا يدرك التمييز بين أشكال الحياة النافعة والأشكال المضرة، ولهذا فهو يقتل البكتريا الصديقة كما يقتل تلك الغير مرغوب فيها، وتكون النتيجة خلو الجسد من البكتريا المساعدة على الهضم وعلى التخلص من الفضلات وتلك التي تحلل السموم لإخراجها من الجسد.




    الأطفال والمضادات الحيوية

    ويضيف أن بعض الأطباء اكتشف عام 1980 علاقة صَمَمْ الأطفال بالمضادات الحيوية، كما تبين أنها تسبب الإرهاق وآلام في الجهاز العصبي والحكة ونوبات الصرع، وأمراض نفسية وشلل في الوجه وأمراض الكلى وانسداد مجرى المرارة، وهناك مضادات تسبب ضعف الدم والتقيؤ والحرارة والتهاب الغدد اللمفاوية وقرحة في الفم، وعند الأطفال يسبب إعاقة في النمو.

    لقد أغرقوا العالم بالمضادات الحيوية حيث يصفونها لأبسط الأمراض، كالرشح، ومع أن كثيرا من الأطباء يعرفون ضرر المضادات الحيوية، إلا أنه من الصعب إبطال عادة وصفها، والأطفال أكثر عرضة لتأثير المضادات الحيوية أكثر من الكبار؛ لنمو وتجدد الخلايا فيهم بسرعة كبيرة (أنيميا، ظهور خطوط صفراء على أسنان الطفل).

    جهل الأم أشد فتكا

    وأشار إلى أن هناك الأمهات الجاهلات، وهن أشد فتكا بأولادهن من الوصفات الطبية، بإصرارهن على إعطاء المضادات الحيوية لأولادهن بمجرد التهاب بسيط أو حرارة، ونكرر هنا أن الالتهاب والحرارة هما وسيلتان من الوسائل الطبيعية لشفاء الأجساد. ولا شك في أن عدم متابعة الأطباء لأحدث التطورات في عالم الدواء والطب واتكالهم على النشرة الطبية المرافقة لعلب الدواء، يجعل من الصعب اجتناب الأمراض الناتجة عن الاستطباب.

    وقال الدكتور سمير عواد: إن بعض الأطباء يقرون بأن الرشح وبعض الأمراض الأخرى سببها فيروسات، ويقرون بأن المضاد الحيوي لا ينفع في هذه الحالات، إلا أن بعض الأطباء يصر على وصف المضادات رغم ذلك، كما أن تناول المضادات بشكل عشوائي يجعل من الصعب في المستقبل علاج الكثير من الأمراض.

    مسؤولية الصيادلة

    وقد ذكر موقع المنتدى الطبي، أنه من الخطورة بمكان إعطاء الطفل مضادا حيويا دون الرجوع للطبيب، لأن ذلك يعرض المريض لأعراض جانبية, ولذلك فإنه على الصيادلة أن لا يوافقوا علي صرف المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب المعالج، ومسؤولية الصيادلة في هذا الموضوع مهمة للغاية. كما أن استخدام المضاد الحيوي بدون التشخيص السليم قد يغطي وجود مرض أخطر لدى الطفل؛ كالحمى الشوكية إذ أن المضاد الحيوي يغير من الصورة المرضية لهذا المرض الخطير, والجدير بالذكر أن كثرة استخدام المضادات الحيوية للطفل عشوائياً تعود جسمه عليها، ومع مرور الوقت تصبح غير فعالة، إذ أن البكتيريا تكون مقاومة ضد هذه المضادات.


    الحمل والمضادات الحيوية

    أما بالنسبة للحامل، فإن لبعض الأدوية تأثيرا خطيرا على الجنين خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى للحمل، ولهذا يجب تجنب إعطاء الحامل أية أدوية إلا بإشراف الطبيب, وفي حال إصابة الحامل بمرض وهناك حاجة ملحة لأن تأخذ المضادات الحيوية، فتُعطى من بعض الأنواع الأمينة وبكميات محدودة.

    كما تشكل المضادات الحيوية خطراً عند استعمالها أثناء فترة الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى بدرجة كبيرة، وقد تؤدي إلى ظهور تشوهات وأمراض في الجنين.




    أثر المضادات يرجع لنوعها

    ولهذا فكل المضادات الحيوية دون استثناء لها أثار جانبية تختلف شدتها وموضع تأثيرها، فمنها ما يؤثر في نخاع العظام أو الكبد وأخرى في الجنين، و تدخل المضادات الحيوية الجسم وتحدث تفاعلات عدة، كالتأثير السام لهذه المركبات، وإحداث خلل في الوسط الميكروبي الطبيعي الذي تتعايش داخل جسم الإنسان، مما يؤدي إلى ضعف مقاومة الجسم، ونشاط أنواع أخرى من الميكروبات والفطريات والتي على الجسم مقاومتها وتأثير المضادات الحيوية عليها قليل.

    كما تؤثر الكثير من المضادات الحيوية على الخلايا المنوية ذات الانقسام السريع، وهذا يعني أنها في حركة مستمرة من البناء، ونجد أنها تتأثر بأي عامل خارجي كالمضادات الحيوية والسموم والإشعاع والهرمونات، وتؤثر سلباً على الجلد والكلى والأُذن والعين.

    وللمضادات الحيوية تأثيرات سلبية إذا أخذت بكميات كبيرة أو لمدة طويلة، فبعضها تسبب ضررا للكبد أو الكلية وغيرها، وقد تسبب فقرا في الدم، لهذا يجب عدم استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي، كما يستخدم الناس حبوب وجع الرأس لما في ذلك من خطر كبير على الصحة.

    و لذلك فالمضاد الحيوي سلاح له أكثر من حد، ولابد من بذل الجهد والحرص على عدم الاستخدام العشوائي له، والذي قد ينعكس سلباً على حالة المريض وظهور أجيال من الميكروبات تقاوم تأثير الدواء ويصعب علاجها. كما أن حسن استخدام الدواء له مردود إيجابي لصحة المريض والاقتصاد العام.


    ولهذا فكل المضادات الحيوية دون استثناء لها أثار جانبية تختلف شدتها وموضع تأثيرها، فمنها ما يؤثر في نخاع العظام أو الكبد وأخرى في الجنين، و تدخل المضادات الحيوية الجسم وتحدث تفاعلات عدة، كالتأثير السام لهذه المركبات، وإحداث خلل في الوسط الميكروبي الطبيعي الذي تتعايش داخل جسم الإنسان، مما يؤدي إلى ضعف مقاومة الجسم، ونشاط أنواع أخرى من الميكروبات والفطريات والتي على الجسم مقاومتها وتأثير المضادات الحيوية عليها قليل.

    كما تؤثر الكثير من المضادات الحيوية على الخلايا المنوية ذات الانقسام السريع، وهذا يعني أنها في حركة مستمرة من البناء، ونجد أنها تتأثر بأي عامل خارجي كالمضادات الحيوية والسموم والإشعاع والهرمونات، وتؤثر سلباً على الجلد والكلى والأُذن والعين.

    وللمضادات الحيوية تأثيرات سلبية إذا أخذت بكميات كبيرة أو لمدة طويلة، فبعضها تسبب ضررا للكبد أو الكلية وغيرها، وقد تسبب فقرا في الدم، لهذا يجب عدم استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي، كما يستخدم الناس حبوب وجع الرأس لما في ذلك من خطر كبير على الصحة.

    و لذلك فالمضاد الحيوي سلاح له أكثر من حد، ولابد من بذل الجهد والحرص على عدم الاستخدام العشوائي له، والذي قد ينعكس سلباً على حالة المريض وظهور أجيال من الميكروبات تقاوم تأثير الدواء ويصعب علاجها. كما أن حسن استخدام الدواء له مردود إيجابي لصحة المريض والاقتصاد العام.
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : تقنين استخدام المضادات الحيوية كتبت بواسطة قوقل الآرض مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ العصب السابع

    وزارة الصحة وزارة الصحة الوجه

  • ☼ الصحية

  • اتحاد الأطباء العرب

  • الهيئة العامة للأمن الغذائي

  • نباتاتي


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا