أقسام درة ،،،
مزادات
كثرة اللجان تُمِيت الهِمم
بريدة - واس : رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم اليوم ورشة عمل نظمتها أمانة المنطقة للجهات المعنية بمشروع تطوير سوق وسط بريدة وهي: (الإمارة، الأمانة، الدفاع المدني، شرطة المنطقة، المياه، الكهرباء، الشؤون الإجتماعية، إدارة مرور المنطقة، شركة الاتصالات السعودية)، لمتابعة سير جدول أعمال تطوير وتأهيل سوق وسط مدينة بريدة، وذلك في قاعة الاجتماعات بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة.
وفور وصول سموه لمقر الورشة قُدّم عرض مرئي يتحدث بالتفصيل عن ما جرى إنجازه من أعمال تطوير وتأهيل سوق وسط مدينة بريدة، ومنها عرض التصميم المعماري لواجهات المحلات على الشوارع والممرات داخل السوق الداخلي (قبة رشيد) وماجرى به من تأهيل من خلال إزالة الأسقف، ثم عرضت عينة من تصميم المحلات التي ستطبق بدءاً من الأسبوع القادم على سبعة محلات.
بعدها نوقشت خطة الطوارئ لفترة موسم الأمطار، ثم قدم عرض عن الحركة المرورية للسيارات والمشاة بالساحات شمال جامع خادم الحرمين الشريفين، وماجرى الاتفاق عليه من خلال عدة اجتماعات وورش عمل بين الأمانة والمرور بالمنطقة كانت آخرها أمس في مكتب مدير مرور المنطقة العميد محمد بن صالح المزيني الذي قدم بعض المقترحات الجديدة.
مدخل سوق قبة رشيد
كما قدم خلال الورشة نظام تطبيق المراقبة الأمنية الجديد بالكاميرات للشوارع والممرات الداخلية في السوق، ووضع غرفة المراقبة الأمنية في الجهة الجنوبية من مدخل السوق.
فيما تم عرض آلية التعامل مع المناطق المحصورة التي جرى إشعار أصحابها بانخراطها ضمن جدول تطوير الأمانة للسوق، ونتيجة ذلك العمل المشترك بين الأمانة وشركة الكهرباء والدفاع المدني.
وعقب الورشة نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بما قدمته أمانة القصيم من جهود وخطوات من خلال إزالة المباني القديمة حيث اتفق منذ عام تقريبا على نقاط وخطة عمل، مبينا أن الخطة بحمد الله بدأت وكان تنفيذ الخارطة التنفيذية بشكل جيد، مبدياً سعادته بالنتائج التي بدأت تظهر، منوها بالتعاون الكبير من المواطنين في هذا الصدد وكذلك أصحاب المحلات.
وقدر سمو أمير القصيم دور أمانة المنطقة الرئيس في المشروع , حيث بدأت منذ عام تركز على هذا الموضوع بشكل كبير، مشيداً باللمسات التي قدمت من المهندسين المشرفين على هذه المشروع واصفاً إياها بأنها لمسات على مستوى عالي ، مشيراً أن ذلك نتاج دراساتهم الواقعية وليست الخيالية.
وقال سموه: نحن نبحث دائماً على الواقع وليس الخيال، ومن خلال الواقع سنصل إلى مانصبو إليه وما يطلبه منا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله-.
وأبدى سموه اطمئنانه للعمل الذي يسير به مشروع تطوير سوق وسط بريدة، مشيدا بالقائمين على ذلك المشروع من الأمانة وغيرهم وما يقومون به من بعمل جيد ومتوازن ومتناغم في نفس الوقت مع أيضاً القطاعات الأخرى الخدمية والأمنية في المنطقة كلٌ في مجال اختصاصه.
وكشف سمو أمير منطقة القصيم أن هذه المشروع الذي بدأناه وهو تطوير سوق وسط بريدة سيكلف في مرحلته الأولى 30 مليون ريال، لافتاً الانتباه إلى أنه مطلوب للمشروع في الميزانية القادمة 50 مليون ريال، متوقعاً سموه أن تكون التكلفة الإجمالية لذلك المشروع 100 مليون ريال.
وأكد سموه أن المشروع هو لخدمة البلد والمواطن وخدمة المدينة، وأيضاً جعل المواطن يعيش في متجره بشكل آمن، منوهاً أن تعاون التاجر مع الأمانة والجهات المختصة في تطوير السوق هو مطلبٌ رئيسي، مؤكداً أنه كلما تساعد المواطن والتاجر مع القائمين على هذا المشروع سيتم التسريع والتعجل من انتهائه قبل المدة المحددة له وهي ثلاث سنوات.
وفور وصول سموه لمقر الورشة قُدّم عرض مرئي يتحدث بالتفصيل عن ما جرى إنجازه من أعمال تطوير وتأهيل سوق وسط مدينة بريدة، ومنها عرض التصميم المعماري لواجهات المحلات على الشوارع والممرات داخل السوق الداخلي (قبة رشيد) وماجرى به من تأهيل من خلال إزالة الأسقف، ثم عرضت عينة من تصميم المحلات التي ستطبق بدءاً من الأسبوع القادم على سبعة محلات.
بعدها نوقشت خطة الطوارئ لفترة موسم الأمطار، ثم قدم عرض عن الحركة المرورية للسيارات والمشاة بالساحات شمال جامع خادم الحرمين الشريفين، وماجرى الاتفاق عليه من خلال عدة اجتماعات وورش عمل بين الأمانة والمرور بالمنطقة كانت آخرها أمس في مكتب مدير مرور المنطقة العميد محمد بن صالح المزيني الذي قدم بعض المقترحات الجديدة.
مدخل سوق قبة رشيد
كما قدم خلال الورشة نظام تطبيق المراقبة الأمنية الجديد بالكاميرات للشوارع والممرات الداخلية في السوق، ووضع غرفة المراقبة الأمنية في الجهة الجنوبية من مدخل السوق.
فيما تم عرض آلية التعامل مع المناطق المحصورة التي جرى إشعار أصحابها بانخراطها ضمن جدول تطوير الأمانة للسوق، ونتيجة ذلك العمل المشترك بين الأمانة وشركة الكهرباء والدفاع المدني.
وعقب الورشة نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بما قدمته أمانة القصيم من جهود وخطوات من خلال إزالة المباني القديمة حيث اتفق منذ عام تقريبا على نقاط وخطة عمل، مبينا أن الخطة بحمد الله بدأت وكان تنفيذ الخارطة التنفيذية بشكل جيد، مبدياً سعادته بالنتائج التي بدأت تظهر، منوها بالتعاون الكبير من المواطنين في هذا الصدد وكذلك أصحاب المحلات.
وقدر سمو أمير القصيم دور أمانة المنطقة الرئيس في المشروع , حيث بدأت منذ عام تركز على هذا الموضوع بشكل كبير، مشيداً باللمسات التي قدمت من المهندسين المشرفين على هذه المشروع واصفاً إياها بأنها لمسات على مستوى عالي ، مشيراً أن ذلك نتاج دراساتهم الواقعية وليست الخيالية.
وقال سموه: نحن نبحث دائماً على الواقع وليس الخيال، ومن خلال الواقع سنصل إلى مانصبو إليه وما يطلبه منا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله-.
وأبدى سموه اطمئنانه للعمل الذي يسير به مشروع تطوير سوق وسط بريدة، مشيدا بالقائمين على ذلك المشروع من الأمانة وغيرهم وما يقومون به من بعمل جيد ومتوازن ومتناغم في نفس الوقت مع أيضاً القطاعات الأخرى الخدمية والأمنية في المنطقة كلٌ في مجال اختصاصه.
وكشف سمو أمير منطقة القصيم أن هذه المشروع الذي بدأناه وهو تطوير سوق وسط بريدة سيكلف في مرحلته الأولى 30 مليون ريال، لافتاً الانتباه إلى أنه مطلوب للمشروع في الميزانية القادمة 50 مليون ريال، متوقعاً سموه أن تكون التكلفة الإجمالية لذلك المشروع 100 مليون ريال.
وأكد سموه أن المشروع هو لخدمة البلد والمواطن وخدمة المدينة، وأيضاً جعل المواطن يعيش في متجره بشكل آمن، منوهاً أن تعاون التاجر مع الأمانة والجهات المختصة في تطوير السوق هو مطلبٌ رئيسي، مؤكداً أنه كلما تساعد المواطن والتاجر مع القائمين على هذا المشروع سيتم التسريع والتعجل من انتهائه قبل المدة المحددة له وهي ثلاث سنوات.
