عين بالطويل - توأمة ذي عين : في أقصى الركن الشمالي لمحافظة المخواة تقع القرية بمزارعها الجميلة ومدرجاتها الزراعية التي تضفي إلى النفس كل بهجة وسرور. تاريخ بناء القرية مجهول ولكن هناك درجة تشابه كبيرة بينها وبين قرية ذي عين الأثرية من حيث طريقة بناء المنازل وتوزيعها والعين التي تسقي مزارعها طيلة العام. وربما تكون قد نشأت القريتان في حقب زمنية متقاربة.
تتوزع منازل القرية على جنبات جبلين متقابلين، وتجري في الغور الذي تشرف عليه المنازل عين لا ينضب ماؤها كانت تسقي المزارع وان كانت اليوم تقتصر على المزارع التي إلى يمين الصاعد عبر الشعيب، ومزرعة موز واحدة في الجانب الآخر. ولا تزال سواقي وترع قديمة مبنية على جنبات الوادي توصلها بالمزارع مستبدلة جريانها اليوم بليات ومواسير.
القرية ومزارعها تعود لبني حدة إحدى قرى بني ظبيان بالسراة - وقد هجرها أهلها منذ زمن - لكن عاد بعض أهالي القرية لاستصلاح المدرجات وزراعتها بمختلف الفواكه - مستغلين بذلك تدفق المياه عبر مايسمى بعين بالطويل التي لا يتوقف جريانها.
يبدأ طريق القرية من مخطط الحصبة بعد قرية المروة ، والطريق إليها وعر للغاية عبر وادي ضيان العجاريد.
قرية بالطويل تعد ضمن نطاق مناخ مايعرف بالإصدار ( بين السراة وتهامة ) لذا فهي تجمع بين أشجار السراة وتهامة.
العين التي تسقي المزارع
تتوزع منازل القرية على جنبات جبلين متقابلين، وتجري في الغور الذي تشرف عليه المنازل عين لا ينضب ماؤها كانت تسقي المزارع وان كانت اليوم تقتصر على المزارع التي إلى يمين الصاعد عبر الشعيب، ومزرعة موز واحدة في الجانب الآخر. ولا تزال سواقي وترع قديمة مبنية على جنبات الوادي توصلها بالمزارع مستبدلة جريانها اليوم بليات ومواسير.
القرية ومزارعها تعود لبني حدة إحدى قرى بني ظبيان بالسراة - وقد هجرها أهلها منذ زمن - لكن عاد بعض أهالي القرية لاستصلاح المدرجات وزراعتها بمختلف الفواكه - مستغلين بذلك تدفق المياه عبر مايسمى بعين بالطويل التي لا يتوقف جريانها.
يبدأ طريق القرية من مخطط الحصبة بعد قرية المروة ، والطريق إليها وعر للغاية عبر وادي ضيان العجاريد.
قرية بالطويل تعد ضمن نطاق مناخ مايعرف بالإصدار ( بين السراة وتهامة ) لذا فهي تجمع بين أشجار السراة وتهامة.
العين التي تسقي المزارع