نادية الفواز - أبها: أكثر من 30 فنانة في منطقة عسير ناقشن مقترحاً بإنشاء رابطة فنانات المنطقة، خلال الاجتماع الذي أقامته اللجنة النسائية بجمعية الثقافة والفنون بأبها، حيث طرحت الفنانة الأكاديمية هند الصفتي المحاضر بجامعة الملك خالد تصوراً عن المقترح، وشاركتها المحاضرة والفنانة والأديبة إيمان العسيري في تقديم بعض الأطروحات التي تخدم مجال الرابطة مستقبلاً، فيما بحثت المجتمعات ضرورة أن يكون للرابطة ترخيصاً موثقاً من قبل وزارة الثقافة والإعلام لضمان التسهيلات اللازمة.
وأوضحت مقررة اللجنة إيمان القحطاني أن الرابطة تعتني بالفن التشكيلي النسائي، فهي تتألف من مجموعة من تشكيليات عسير ممن لهن اتجاهات فنية تشكيلية، وهي تتسع لكل الفنانات الراغبات في الانضمام على اختلاف توجهاتهن ومجالاتهن الإبداعية وأماكن تواجدهن، مشيرة إلى أنها تهتم بالفن التشكيلي بوجه عام والفنانات التشكيليات بوجه خاص، وذلك لدعمهن وتعزيزهن والعمل على نشر موهبتهن على نطاق أوسع مما يزيد من ثقتهن بأنفسهن.
وقالت القحطاني إن الرؤية نبعت لإيجاد بيت للفن التشكيلي خاص بالفنانات التشكيليات فقط ويتسع للجميع منهن من اللواتي على قدر من الفكر والثقافة والإبداع الفني، وصولاً لتحقيق غايتها وأهدافها المنشودة.
وتسعى هذه الرابطة لجمع شمل جميع التشكيليات مهما اختلفت تخصصاتهن الإبداعية من تشكيل مجسم وتصوير زيتي وفوتغرافي وزخرفة وفنون الميديا والجرافيك وغيرها من الفنون. والتعريف بهؤلاء الفنانات عربياً وعالمياً، والنهوض بالفن التشكيلي بشكل عام ليرتقي إلى مناقشة جميع القضايا العربية على الساحة المحلية والعالمية، وليسهم أيضاً في إبراز الوجه الحضاري والمشرق للمملكة بصفة خاصة، والعمل على إحياء تراثها التقليدي.
وبينت القحطاني أن الرابطة ستكون الحاضن والموجه للفنانات التشكيليات بعسير، و أن تكون الرابطة الممثل الرسمي للفنانات أمام الجهات المحلية والدولية العاملة في نفس المجال والعمل على رفع مستوى الفن التشكيلي والفنانات، ووضع القواعد السليمة للأعمال الفنية وفقاً للمعايير الجمالية التي لا تتنافى مع العقيدة الإسلامية. وعلى نشر الوعي الفني وتشكيل الثقافة الوطنية لدى الجماهير من خلال الأعمال الفنية الموجهة. وتشجيع روح التعاون بين عضوات الرابطة والجهات التي تعمل في نفس المجال، والسعي لرعاية شؤونهن العامة. و الارتقاء بمستوى الفنون عامة والفن التشكيلي على وجه الخصوص بالمملكة. ورعاية الفنانات السعوديات والعمل على رفع مستواهن الفني, وتأمين مستقبلهن, وتوجيههن لما يخدم مجتمعهن.
وأشارت إلى أن تبني الموهوبات إتاحة الفرص أمامهن لإبراز تفوقهن ونبوغهن في ظل الإشراف والتوجيه لتصبح حصيلتهن داخل إطار ملتزم بالقيم والأصالة، وإعداد أرشيف يضم أسماء الفنانات مع سيرة ذاتية لهن والكشف عن أعمالهن ومساهماتهن الإبداعية، وتمثيل المملكة في كل ما من شأنه الارتقاء بالفنون التشكيلية على المستويين العربي والعالمي، وإقامة المعارض التشكيلية وتسهيل تمويلها والعمل على نشرها كمعارض جوالة في جميع أنحاء الوطن وحماية التراث الثقافي والفني الوطني.
وقالت القحطاني إن شروط الانضمام إلى الرابطة تتمثل في أن تكون المتقدمة للالتحاق بعضوية الرابطة على قدر من الثقافة الفنية، ولديها بعض نماذج من أعمالها الفنية السابقة، وأن تكون ملمة إلى حد ما بمجالات الفن المختلفة، وأن تكون محبة للفن التشكيلي ولديها طموح في هذا المجال، وملء استمارة الالتحاق بالرابطة.
وأوضحت مقررة اللجنة إيمان القحطاني أن الرابطة تعتني بالفن التشكيلي النسائي، فهي تتألف من مجموعة من تشكيليات عسير ممن لهن اتجاهات فنية تشكيلية، وهي تتسع لكل الفنانات الراغبات في الانضمام على اختلاف توجهاتهن ومجالاتهن الإبداعية وأماكن تواجدهن، مشيرة إلى أنها تهتم بالفن التشكيلي بوجه عام والفنانات التشكيليات بوجه خاص، وذلك لدعمهن وتعزيزهن والعمل على نشر موهبتهن على نطاق أوسع مما يزيد من ثقتهن بأنفسهن.
وقالت القحطاني إن الرؤية نبعت لإيجاد بيت للفن التشكيلي خاص بالفنانات التشكيليات فقط ويتسع للجميع منهن من اللواتي على قدر من الفكر والثقافة والإبداع الفني، وصولاً لتحقيق غايتها وأهدافها المنشودة.
وتسعى هذه الرابطة لجمع شمل جميع التشكيليات مهما اختلفت تخصصاتهن الإبداعية من تشكيل مجسم وتصوير زيتي وفوتغرافي وزخرفة وفنون الميديا والجرافيك وغيرها من الفنون. والتعريف بهؤلاء الفنانات عربياً وعالمياً، والنهوض بالفن التشكيلي بشكل عام ليرتقي إلى مناقشة جميع القضايا العربية على الساحة المحلية والعالمية، وليسهم أيضاً في إبراز الوجه الحضاري والمشرق للمملكة بصفة خاصة، والعمل على إحياء تراثها التقليدي.
وبينت القحطاني أن الرابطة ستكون الحاضن والموجه للفنانات التشكيليات بعسير، و أن تكون الرابطة الممثل الرسمي للفنانات أمام الجهات المحلية والدولية العاملة في نفس المجال والعمل على رفع مستوى الفن التشكيلي والفنانات، ووضع القواعد السليمة للأعمال الفنية وفقاً للمعايير الجمالية التي لا تتنافى مع العقيدة الإسلامية. وعلى نشر الوعي الفني وتشكيل الثقافة الوطنية لدى الجماهير من خلال الأعمال الفنية الموجهة. وتشجيع روح التعاون بين عضوات الرابطة والجهات التي تعمل في نفس المجال، والسعي لرعاية شؤونهن العامة. و الارتقاء بمستوى الفنون عامة والفن التشكيلي على وجه الخصوص بالمملكة. ورعاية الفنانات السعوديات والعمل على رفع مستواهن الفني, وتأمين مستقبلهن, وتوجيههن لما يخدم مجتمعهن.
وأشارت إلى أن تبني الموهوبات إتاحة الفرص أمامهن لإبراز تفوقهن ونبوغهن في ظل الإشراف والتوجيه لتصبح حصيلتهن داخل إطار ملتزم بالقيم والأصالة، وإعداد أرشيف يضم أسماء الفنانات مع سيرة ذاتية لهن والكشف عن أعمالهن ومساهماتهن الإبداعية، وتمثيل المملكة في كل ما من شأنه الارتقاء بالفنون التشكيلية على المستويين العربي والعالمي، وإقامة المعارض التشكيلية وتسهيل تمويلها والعمل على نشرها كمعارض جوالة في جميع أنحاء الوطن وحماية التراث الثقافي والفني الوطني.
وقالت القحطاني إن شروط الانضمام إلى الرابطة تتمثل في أن تكون المتقدمة للالتحاق بعضوية الرابطة على قدر من الثقافة الفنية، ولديها بعض نماذج من أعمالها الفنية السابقة، وأن تكون ملمة إلى حد ما بمجالات الفن المختلفة، وأن تكون محبة للفن التشكيلي ولديها طموح في هذا المجال، وملء استمارة الالتحاق بالرابطة.