دبي (رويترز) - قادت أسهم شركات البتروكيماويات السعودية موجة صعود في البورصة يوم الأحد مع تحسن معنويات المستثمرين بفضل الأرباح بينما ارتفعت معظم أسواق المنطقة أيضا بعد استئناف تداولاتها في أعقاب عطلة استمرت أسبوعا وتأثرها إيجابيا بتجنب الولايات المتحدة التخلف عن سداد الديون.
وصعد سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 9.6 بالمئة إلى أعلى مستوى له في تسعة أشهر بعد تحول الشركة إلى الربحية في الربع الثالث من العام.
وذكر بيان إلى البورصة أن الشركة حققت أرباحا بقيمة 43.3 مليون ريال (11.55 مليون دولار) مقابل صافي خسارة بلغ 178.4 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وقفز سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 5.4 بالمئة مما ساهم في ارتفاع مؤشر القطاع خمسة بالمئة إلى أعلى مستوى له في 17 شهرا.
وقال إياد غلام المحلل المختص في مجال البتروكيماويات لدى شركة الأهلي كابيتال "جاءت نتائج قطاع البتروكيماويات حتى الآن أفضل من المتوقع.. وكانت المفاجأة الكبرى هي كيان التي أعلنت عن أول أرباح لها بعد ثمانية أرباع من التشغيل... يرجع الفضل في المقام الأول إلى الكفاءة - فقد تمكنوا من تقليص تكلفة العمليات."
وارتفع المؤشر السعودي 1.9 بالمئة إلى أعلى مستوى له في شهرين.
وهبط سهم مصرف الراجحي 1.9 بالمئة بعد إعلانه انخفاض صافي ربحه في الربع الثالث 8.1 بالمئة على أساس سنوي. وجاءت النتائج أقل 17 بالمئة من توقعات المحللين.
وفي دبي زاد المؤشر 2.8 في المئة إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008 مدعوما بتجدد إقبال مستثمري التجزئة على الشراء بفضل الأوضاع الايجابية التي تشهدها الأسواق العالمية.
وقفزت البورصات العالمية لأعلى مستوياتها في خمس سنوات يوم الجمعة مع رهان المستثمرين على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيواصل العمل بسياسته التحفيزية في عام 2014 بينما عزز تسارع نمو الاقتصاد الصيني أسواق الأسهم والسلع. وساهم أيضا اتفاق توصل إليه المشرعون الأمريكيون في اللحظات الأخيرة الأسبوع الماضي لتفادي التخلف عن سداد الدين في تحسين معنويات السوق.
وقال سانيالاكسنا مانيباندو المحلل بشركة أبوظبي الوطنية للأوراق المالية "أغلقنا طوال الأسبوع الذي تمكنت فيه الولايات المتحدة من حل مشكلتها المتعلقة بسقف الدين - على الأقل بصفة مؤقتة - واستأنفت فيه الحكومة نشاطها. ونسعى للحاق بموجة الصعود في الأسواق الكبرى."
ومما يعزز التفاؤل في دبي توقعات فوز الإمارة باستضافة معرض اكسبو الدولي 2020. ومن المتوقع الإعلان عن الفائز في 27 نوفمبر تشرين الثاني.
وصعد مؤشر الكويت 1.8 بالمئة بينما ارتفع المؤشر القطري 0.3 بالمئة وأضاف مؤشر عمان 0.5 بالمئة.
وفي مصر ارتفع المؤشر الرئيسي واحدا بالمئة إلى أعلى مستوى له في 33 شهرا متجاوزا المستوى النفسي الهام عند 6000 نقطة.
وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية في القاهرة "تأثرنا بالأسواق الإقليمية والعالمية..ارتفعت أحجام التداول في وقت سابق من الجلسة ثم استقرت.
"هناك مضاربات على أسهم الشركات المتوسطة من جانب المستثمرين الأفراد لكن المعنويات إيجابية بشكل عام."
وقفز سهما أوراسكوم للاتصالات والعربية للاستثمارات والتنمية 3.2 و6.7 بالمئة على الترتيب.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
وصعد سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 9.6 بالمئة إلى أعلى مستوى له في تسعة أشهر بعد تحول الشركة إلى الربحية في الربع الثالث من العام.
وذكر بيان إلى البورصة أن الشركة حققت أرباحا بقيمة 43.3 مليون ريال (11.55 مليون دولار) مقابل صافي خسارة بلغ 178.4 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وقفز سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 5.4 بالمئة مما ساهم في ارتفاع مؤشر القطاع خمسة بالمئة إلى أعلى مستوى له في 17 شهرا.
وقال إياد غلام المحلل المختص في مجال البتروكيماويات لدى شركة الأهلي كابيتال "جاءت نتائج قطاع البتروكيماويات حتى الآن أفضل من المتوقع.. وكانت المفاجأة الكبرى هي كيان التي أعلنت عن أول أرباح لها بعد ثمانية أرباع من التشغيل... يرجع الفضل في المقام الأول إلى الكفاءة - فقد تمكنوا من تقليص تكلفة العمليات."
وارتفع المؤشر السعودي 1.9 بالمئة إلى أعلى مستوى له في شهرين.
وهبط سهم مصرف الراجحي 1.9 بالمئة بعد إعلانه انخفاض صافي ربحه في الربع الثالث 8.1 بالمئة على أساس سنوي. وجاءت النتائج أقل 17 بالمئة من توقعات المحللين.
وفي دبي زاد المؤشر 2.8 في المئة إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008 مدعوما بتجدد إقبال مستثمري التجزئة على الشراء بفضل الأوضاع الايجابية التي تشهدها الأسواق العالمية.
وقفزت البورصات العالمية لأعلى مستوياتها في خمس سنوات يوم الجمعة مع رهان المستثمرين على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيواصل العمل بسياسته التحفيزية في عام 2014 بينما عزز تسارع نمو الاقتصاد الصيني أسواق الأسهم والسلع. وساهم أيضا اتفاق توصل إليه المشرعون الأمريكيون في اللحظات الأخيرة الأسبوع الماضي لتفادي التخلف عن سداد الدين في تحسين معنويات السوق.
وقال سانيالاكسنا مانيباندو المحلل بشركة أبوظبي الوطنية للأوراق المالية "أغلقنا طوال الأسبوع الذي تمكنت فيه الولايات المتحدة من حل مشكلتها المتعلقة بسقف الدين - على الأقل بصفة مؤقتة - واستأنفت فيه الحكومة نشاطها. ونسعى للحاق بموجة الصعود في الأسواق الكبرى."
ومما يعزز التفاؤل في دبي توقعات فوز الإمارة باستضافة معرض اكسبو الدولي 2020. ومن المتوقع الإعلان عن الفائز في 27 نوفمبر تشرين الثاني.
وصعد مؤشر الكويت 1.8 بالمئة بينما ارتفع المؤشر القطري 0.3 بالمئة وأضاف مؤشر عمان 0.5 بالمئة.
وفي مصر ارتفع المؤشر الرئيسي واحدا بالمئة إلى أعلى مستوى له في 33 شهرا متجاوزا المستوى النفسي الهام عند 6000 نقطة.
وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية في القاهرة "تأثرنا بالأسواق الإقليمية والعالمية..ارتفعت أحجام التداول في وقت سابق من الجلسة ثم استقرت.
"هناك مضاربات على أسهم الشركات المتوسطة من جانب المستثمرين الأفراد لكن المعنويات إيجابية بشكل عام."
وقفز سهما أوراسكوم للاتصالات والعربية للاستثمارات والتنمية 3.2 و6.7 بالمئة على الترتيب.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية: صعد المؤشر 1.9 في المئة إلى 8133 نقطة.
دبي: ارتفع المؤشر 2.8 في المئة إلى 2910 نقاط.
أبوظبي: تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 3830 نقطة.
مصر: زاد المؤشر 1.0 في المئة إلى 6049 نقطة.
سلطنة عمان: أضاف المؤشر 0.5 في المئة إلى 6705 نقاط.
الكويت: تقدم المؤشر 1.8 في المئة إلى 7906 نقاط.
قطر: ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 9752 نقطة.
البحرين: قفز المؤشر 0.8 في المئة إلى 1204 نقاط.
دبي: ارتفع المؤشر 2.8 في المئة إلى 2910 نقاط.
أبوظبي: تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 3830 نقطة.
مصر: زاد المؤشر 1.0 في المئة إلى 6049 نقطة.
سلطنة عمان: أضاف المؤشر 0.5 في المئة إلى 6705 نقاط.
الكويت: تقدم المؤشر 1.8 في المئة إلى 7906 نقاط.
قطر: ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 9752 نقطة.
البحرين: قفز المؤشر 0.8 في المئة إلى 1204 نقاط.