بيروت (رويترز) - قصفت مقاتلات سلاح الجو السوري وطائراته الهليكوبتر مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شتى أنحاء البلاد يوم الثلاثاء أول أيام عيد الأضحى وأطلق مقاتلو المعارضة صواريخ على وسط دمشق.
"الأسد" يهدي سوريا 146 قتيلاً في أول أيام عيد الأضحى ( هنا )
وعرض التلفزيون السوري لقطات للرئيس بشار الأسد يؤدي صلاة العيد مع وزراء في مسجد في دمشق.
لكن العنف استمر في البلاد بلا كلل برغم مناشدة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي طرفي الصراع وقف إطلاق النار في هذه المناسبة.
وقال نشطاء إن طائرات حربية قصفت أهدافا في معاقل المعارضة شرقي وجنوبي العاصمة. وأظهرت لقطات فيديو وضعت على الإنترنت انفجارات وأعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بلدة داريا على الطرف الجنوبي الغربي لدمشق.
وقال نشطاء إن قوات المعارضة أطلقت صورايخ وقذائف مورتر على البلدة القديمة ومنطقة المزرعة في وسط المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يرصد أعمال العنف في سوريا من خلال شبكة من النشطاء والمصادر الطبية والعسكرية إن طائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية نفذت 11 غارة على بلدة اللطامنة التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة حماة.
وأضاف المرصد أن الطائرات الهليكوبتر أسقطت شحنات متفجرة بدائية كبيرة أو ما يسمى بالقنابل البرميلية على البلدة. وقال إن ثلاثة أطفال قتلوا في إحدى الموجات الأولى للقصف.
ويقول المرصد إن ما لا يقل عن 115 ألفا من مقاتلي المعارضة والجنود والمدنيين قتلوا في الحرب الأهلية الدائرة منذ عامين ونصف والتي أدت كذلك إلى لجوء 2.1 مليون سوري إلى الخارج ونزوح الملايين داخل بلادهم.
وقال المرصد إن 170 شخصا آخرين قتلوا يوم الاثنين.
وتتقاتل أيضا جماعات من المعارضة مع بعضها. وقال نشطاء يوم الثلاثاء إن متشددين ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبط بالقاعدة اشتبكوا مع مقاتلين محليين من لواء عاصفة الشمال عند موقع باب السلام الحدودي مع تركيا.
وأظهرت لقطات فيديو دخانا رماديا يتصاعد مما قال نشطاء إنها مواقع للواء عاصفة الشمال قصفها مقاتلو جماعة الدولة الإسلامية. وأضافوا أن الاشتباكات كانت قريبة من مخيم للاجئين على الجانب السوري من الحدود.
وزادت الانقسامات بين معارضي الرئيس السوري وتزايد نفوذ المقاتلين الإسلاميين الصعوبات التي يواجهها عمال الإغاثة الدوليين في العمل في المحافظات الشمالية التي تسيطر عليها المعارضة ويغيب عنها القانون.
وخطف ستة من العاملين في الصليب الأحمر وزميل لهم من الهلال الأحمر العربي السوري يوم الأحد بعد توصيلهم إمدادات طبية في محافظة إدلب الشمالية. وأطلق سراح أربعة منهم في اليوم التالي لكن متحدثا باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر قال يوم الثلاثاء إنه لم ترد أي أنباء عن مصير الثلاثة الآخرين.
واستمر العنف على الرغم من مهمة أيدتها الأمم المتحدة للإشراف على التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية والتي شكلت بموجب اتفاق نادر بين الولايات المتحدة وروسيا بعد هجوم بغاز السارين في أغسطس آب في دمشق.
وزار خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ثمانية من بين حوالي 20 موقعا إجمالا حيث من المقرر أن يشرفوا على تدمير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية ومنشآت انتاجها.
وبدأت بالفعل بعض أعمال التدمير وذكرت المنظمة التي فازت بجائزة نوبل للسلام لهذا العام أن السلطات السورية تعاونت مع العملية إلى الآن.
ومن المرجح أن يزور الخبراء موقعا واحدا على الأقل قرب بلدة السفيرة الشمالية حيث لا يزال القتال مستمرا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأحد إن القوات الموالية للأسد قصفت بلدة السفيرة التي تسيطر عليها قوات المعارضة. وتقع البلدة بالقرب من مواقع يعتقد أنها مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية.
وإذا لم يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار أو تتمكن قوات الحكومة من طرد مقاتلي المعارضة فسيواجه خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية احتمال محاولة العمل وسط صراع بالقرب من مقاتلي المعارضة الذين ربما يضمون بين صفوفهم جهاديين مناهضين للغرب.
"الأسد" يهدي سوريا 146 قتيلاً في أول أيام عيد الأضحى ( هنا )
وعرض التلفزيون السوري لقطات للرئيس بشار الأسد يؤدي صلاة العيد مع وزراء في مسجد في دمشق.
لكن العنف استمر في البلاد بلا كلل برغم مناشدة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي طرفي الصراع وقف إطلاق النار في هذه المناسبة.
وقال نشطاء إن طائرات حربية قصفت أهدافا في معاقل المعارضة شرقي وجنوبي العاصمة. وأظهرت لقطات فيديو وضعت على الإنترنت انفجارات وأعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بلدة داريا على الطرف الجنوبي الغربي لدمشق.
وقال نشطاء إن قوات المعارضة أطلقت صورايخ وقذائف مورتر على البلدة القديمة ومنطقة المزرعة في وسط المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يرصد أعمال العنف في سوريا من خلال شبكة من النشطاء والمصادر الطبية والعسكرية إن طائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية نفذت 11 غارة على بلدة اللطامنة التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة حماة.
وأضاف المرصد أن الطائرات الهليكوبتر أسقطت شحنات متفجرة بدائية كبيرة أو ما يسمى بالقنابل البرميلية على البلدة. وقال إن ثلاثة أطفال قتلوا في إحدى الموجات الأولى للقصف.
ويقول المرصد إن ما لا يقل عن 115 ألفا من مقاتلي المعارضة والجنود والمدنيين قتلوا في الحرب الأهلية الدائرة منذ عامين ونصف والتي أدت كذلك إلى لجوء 2.1 مليون سوري إلى الخارج ونزوح الملايين داخل بلادهم.
وقال المرصد إن 170 شخصا آخرين قتلوا يوم الاثنين.
وتتقاتل أيضا جماعات من المعارضة مع بعضها. وقال نشطاء يوم الثلاثاء إن متشددين ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبط بالقاعدة اشتبكوا مع مقاتلين محليين من لواء عاصفة الشمال عند موقع باب السلام الحدودي مع تركيا.
وأظهرت لقطات فيديو دخانا رماديا يتصاعد مما قال نشطاء إنها مواقع للواء عاصفة الشمال قصفها مقاتلو جماعة الدولة الإسلامية. وأضافوا أن الاشتباكات كانت قريبة من مخيم للاجئين على الجانب السوري من الحدود.
وزادت الانقسامات بين معارضي الرئيس السوري وتزايد نفوذ المقاتلين الإسلاميين الصعوبات التي يواجهها عمال الإغاثة الدوليين في العمل في المحافظات الشمالية التي تسيطر عليها المعارضة ويغيب عنها القانون.
وخطف ستة من العاملين في الصليب الأحمر وزميل لهم من الهلال الأحمر العربي السوري يوم الأحد بعد توصيلهم إمدادات طبية في محافظة إدلب الشمالية. وأطلق سراح أربعة منهم في اليوم التالي لكن متحدثا باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر قال يوم الثلاثاء إنه لم ترد أي أنباء عن مصير الثلاثة الآخرين.
واستمر العنف على الرغم من مهمة أيدتها الأمم المتحدة للإشراف على التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية والتي شكلت بموجب اتفاق نادر بين الولايات المتحدة وروسيا بعد هجوم بغاز السارين في أغسطس آب في دمشق.
وزار خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ثمانية من بين حوالي 20 موقعا إجمالا حيث من المقرر أن يشرفوا على تدمير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية ومنشآت انتاجها.
وبدأت بالفعل بعض أعمال التدمير وذكرت المنظمة التي فازت بجائزة نوبل للسلام لهذا العام أن السلطات السورية تعاونت مع العملية إلى الآن.
ومن المرجح أن يزور الخبراء موقعا واحدا على الأقل قرب بلدة السفيرة الشمالية حيث لا يزال القتال مستمرا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأحد إن القوات الموالية للأسد قصفت بلدة السفيرة التي تسيطر عليها قوات المعارضة. وتقع البلدة بالقرب من مواقع يعتقد أنها مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية.
وإذا لم يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار أو تتمكن قوات الحكومة من طرد مقاتلي المعارضة فسيواجه خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية احتمال محاولة العمل وسط صراع بالقرب من مقاتلي المعارضة الذين ربما يضمون بين صفوفهم جهاديين مناهضين للغرب.