منى (السعودية) : قام مئات الاف الحجاج اول ايام عيد الاضحى الثلاثاء برمي الجمرة الكبرى في مشعر منى قرب مكة المكرمة وذلك رمزا لرفض غواية الشيطان، ونحر الاضاحي.
حجاج بيت الله الحرام يرمون جمرة العقبة يوم النحر (واس)
ورمى الحجاج الجمرة الكبرى بسبع حصيات بهدوء مع التكبير وسارت عملية تحرك الحشود من مخيماتهم في منى وفق خطة التفويج المعدة لذلك وسط استعدادات امنية وصحية تواكب حركتهم في ساحات جسر الجمرات وعند المداخل والمخارج.
وبعد الفراغ من رمي جمرة العقبة الكبرى وهي الادنى الى مكة المكرمة، قام الحجاج بنحر الهدى والاضاحي وحلق شعر الرأس او تخفيفه والطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
ويستمر الحجاج في اداء مناسكهم الاربعاء وهو اول ايام التشريق الثلاثة.
ويبقون ايام التشريق في منى لرمي الجمرات الثلاث الصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.
ويمكن للمتعجل ان يختصر رمي الجمرات وباقي المناسك الى يومين ومغادرة منى قبل غروب شمس اليوم الثاني اي الخميس الموافق 12 ذي الحجة. والمتعجل هو من لديه ظروف اسرية او غيرها تستدعي عودته في اقرب فرصة الى دياره.
وبعد رمي الجمرات يتوجه الحجاج الى مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق طواف الوداع، آخر واجبات الحجاج قبيل السفر ، ولا يعفى من ذلك الا الحائض والنفساء.
وقال شيراز خورشيد من باكستان ان "الحشود اصغر الموسم الحالي من العام الماضي. وبالتالي، فان الحركة اصبحت اكثر انسيابية".
واضاف المحاضر في احد معاهد التدريب في المنطقة الشرقية من المملكة "اتنعم بهذه الرحلة والترتيبات ممتازة في جميع الاماكن".
من جهته، قال اليمني تركي الاشول الذي حج العام الماضي ايضا ان "السنة الحالية افضل من سابقتها خصوصا بالنسبة للازدحامات والتحرك بسهولة. لقد استخدمنا قطار المشاعر للمرو الاولى".
وينقل قطار المشاعر عشرات الاف الحجاج الى منطقة الجمرات بمنى، حيث ينزلون اليها عبر سلالم كهربائية وممرات للمشاة في المحطات الواقعة امام الجمرات.
مشعر منى (الجمرات) (واس)
وفور دخول الحجاج باتجاه الجمرات، ينتشر مئات من رجال الامن بشكل منظم لتقسيم الحجاج الى مجموعات وفصلهم يمينا ويسارا تجنبا للازدحام او التدافع.
وعندما يرمي الحاج جمرة العقبة ويحلق او يقصر شعره يكون بذلك قد تم له التحلل الاول واصبح بامكانه ان يلبس ثيابه وتحل له كل محظورات الاحرام الا الجنس.
وبعد الرمي يواصل الحجيج سيرهم بالاتجاه ذاته نحو مواقع بعثاتهم او خيامهم بدون ان يعترضوا سبيل القادمين الجدد لرمي الجمرات.
وتعتمد السلطات السعودية تنظيما دقيقا لتفويج الحجاج لرمي الجمرات بهدف استيعاب التزاحم الشديد وتواجد الحجاج في وقت واحد بالمكان ذاته، حيث يفوج حجاج كل دولة وفقا لجدول وتوقيت محددين مسبقا.
وتحلق مروحيات الهلال الاحمر والدفاع المدني بكثافة منذ الصباح الباكر فوق منطقة الجمرات تحسبا لاي طارئ او حالة صحية تستدعي التدخل.
وكان الجحاج انتقلوا عند مغيب الشمس الاثنين الى مشعر مزدلفة نزولا من جبل عرفات بعد الانتهاء من اداء الركن الاعظم من اركان الحج.
وتسير مناسك الحج بشكل انسيابي خصوصا في ظل انخفاض عدد الججيج نسبة 37 في المئة مقارنة مع العام الماضي عندما كان ما لايقل عن 3,2 مليون شخص يؤدون الفريضة.
واعلنت مصحلة الاحصاءات العامة عصر الثلاثاء ان العدد الكلي للحجاج بلغ حوالى المليونين بينهم مليون واقل من 400 الف من الخارج و600 الف من الداخل.
مظلات الجمرات (واس)
واضافت ان الغالبية العظمى من حجاج الداخل كانت من المقيمين غير السعوديين.
يذكر ان السلطات منعت 120 الفا من الداخل غالبيتهم من الوافدين الذين رغبوا في اداء المناسك دون الحصول على التصريح اللازم.
وتركز قوات الامن جهودها للسيطرة على شبكة الطرق عند تفويج الحجيج.
وقال المتحدث الامني اللواء منصور التركي للصحافيين ان "تنقل الحجاج بين المشاعر العام الحالي هو الامثل مقارنة بالاعوام الماضية".
واكد ان 35 في المئة منهم فضلوا المشي بينما اختار الاخرون قطار المشاعر والحافلات.
وينتشر عشرات الالاف من قوى الامن والدفاع المدني لضمان امن وسلامة الحجاج.
من جهتها، اكدت وزارة الصحة السعودية "عدم تسجيل اي حالات وبائية او محجرية او بفيروس كورونا حتى الان".
حجاج بيت الله الحرام يرمون جمرة العقبة يوم النحر (واس)
ورمى الحجاج الجمرة الكبرى بسبع حصيات بهدوء مع التكبير وسارت عملية تحرك الحشود من مخيماتهم في منى وفق خطة التفويج المعدة لذلك وسط استعدادات امنية وصحية تواكب حركتهم في ساحات جسر الجمرات وعند المداخل والمخارج.
وبعد الفراغ من رمي جمرة العقبة الكبرى وهي الادنى الى مكة المكرمة، قام الحجاج بنحر الهدى والاضاحي وحلق شعر الرأس او تخفيفه والطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
ويستمر الحجاج في اداء مناسكهم الاربعاء وهو اول ايام التشريق الثلاثة.
ويبقون ايام التشريق في منى لرمي الجمرات الثلاث الصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.
ويمكن للمتعجل ان يختصر رمي الجمرات وباقي المناسك الى يومين ومغادرة منى قبل غروب شمس اليوم الثاني اي الخميس الموافق 12 ذي الحجة. والمتعجل هو من لديه ظروف اسرية او غيرها تستدعي عودته في اقرب فرصة الى دياره.
وبعد رمي الجمرات يتوجه الحجاج الى مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق طواف الوداع، آخر واجبات الحجاج قبيل السفر ، ولا يعفى من ذلك الا الحائض والنفساء.
وقال شيراز خورشيد من باكستان ان "الحشود اصغر الموسم الحالي من العام الماضي. وبالتالي، فان الحركة اصبحت اكثر انسيابية".
واضاف المحاضر في احد معاهد التدريب في المنطقة الشرقية من المملكة "اتنعم بهذه الرحلة والترتيبات ممتازة في جميع الاماكن".
من جهته، قال اليمني تركي الاشول الذي حج العام الماضي ايضا ان "السنة الحالية افضل من سابقتها خصوصا بالنسبة للازدحامات والتحرك بسهولة. لقد استخدمنا قطار المشاعر للمرو الاولى".
وينقل قطار المشاعر عشرات الاف الحجاج الى منطقة الجمرات بمنى، حيث ينزلون اليها عبر سلالم كهربائية وممرات للمشاة في المحطات الواقعة امام الجمرات.
مشعر منى (الجمرات) (واس)
وفور دخول الحجاج باتجاه الجمرات، ينتشر مئات من رجال الامن بشكل منظم لتقسيم الحجاج الى مجموعات وفصلهم يمينا ويسارا تجنبا للازدحام او التدافع.
وعندما يرمي الحاج جمرة العقبة ويحلق او يقصر شعره يكون بذلك قد تم له التحلل الاول واصبح بامكانه ان يلبس ثيابه وتحل له كل محظورات الاحرام الا الجنس.
وبعد الرمي يواصل الحجيج سيرهم بالاتجاه ذاته نحو مواقع بعثاتهم او خيامهم بدون ان يعترضوا سبيل القادمين الجدد لرمي الجمرات.
وتعتمد السلطات السعودية تنظيما دقيقا لتفويج الحجاج لرمي الجمرات بهدف استيعاب التزاحم الشديد وتواجد الحجاج في وقت واحد بالمكان ذاته، حيث يفوج حجاج كل دولة وفقا لجدول وتوقيت محددين مسبقا.
وتحلق مروحيات الهلال الاحمر والدفاع المدني بكثافة منذ الصباح الباكر فوق منطقة الجمرات تحسبا لاي طارئ او حالة صحية تستدعي التدخل.
وكان الجحاج انتقلوا عند مغيب الشمس الاثنين الى مشعر مزدلفة نزولا من جبل عرفات بعد الانتهاء من اداء الركن الاعظم من اركان الحج.
وتسير مناسك الحج بشكل انسيابي خصوصا في ظل انخفاض عدد الججيج نسبة 37 في المئة مقارنة مع العام الماضي عندما كان ما لايقل عن 3,2 مليون شخص يؤدون الفريضة.
واعلنت مصحلة الاحصاءات العامة عصر الثلاثاء ان العدد الكلي للحجاج بلغ حوالى المليونين بينهم مليون واقل من 400 الف من الخارج و600 الف من الداخل.
مظلات الجمرات (واس)
واضافت ان الغالبية العظمى من حجاج الداخل كانت من المقيمين غير السعوديين.
يذكر ان السلطات منعت 120 الفا من الداخل غالبيتهم من الوافدين الذين رغبوا في اداء المناسك دون الحصول على التصريح اللازم.
وتركز قوات الامن جهودها للسيطرة على شبكة الطرق عند تفويج الحجيج.
وقال المتحدث الامني اللواء منصور التركي للصحافيين ان "تنقل الحجاج بين المشاعر العام الحالي هو الامثل مقارنة بالاعوام الماضية".
واكد ان 35 في المئة منهم فضلوا المشي بينما اختار الاخرون قطار المشاعر والحافلات.
وينتشر عشرات الالاف من قوى الامن والدفاع المدني لضمان امن وسلامة الحجاج.
من جهتها، اكدت وزارة الصحة السعودية "عدم تسجيل اي حالات وبائية او محجرية او بفيروس كورونا حتى الان".