دايجو (كوريا الجنوبية) (رويترز) : ستلحق أرامكو السعودية بالولايات المتحدة في إنتاج الغاز غير التقليدي بينما تستعد لتخصيص كميات من الغاز لتشغيل مشروع محطة كهرباء عملاق في شمال السعودية مما سيمنحها مجالا أكبر لتعزيز صادرات النفط المجزية.
وتستكشف السعودية مكامنها الضخمة غير التقليدية والفرص التي تنطوي عليها مستلهمة طفرة الغاز الصخري في الولايات المتحدة والتي حولت البلد من أكبر مستورد للغاز في العالم إلى بلد مصدر له.
وقال خالد الفالح الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية يوم الاثنين "بعد عامين فقط من إطلاق برنامجنا للغاز غير التقليدي في المنطقة الشمالية من السعودية نحن مستعدون لتخصيص الغاز لتطوير محطة كهرباء بقدرة ألف ميجاوات ستغذي منجما ضخما للفوسفات والقطاع الصناعي."
وقال رئيس شركة النفط الوطنية السعودية خلال مؤتمر الطاقة العالمي في كوريا الجنوبية "نحن مستعدون لبدء إنتاج الغاز الصخري وأنواع مختلفة من الموارد غير التقليدية في السنوات القليلة القادمة وتوصيلها إلى المستهلكين."
وتنوي شركة التعدين العربية السعودية (معادن) الاستثمار في مشروع للفوسفات يمثل جزءا من مدينة صناعية جديدة تسمى مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج بنهاية 2016.
وباستغلال احتياطياتها من الغاز تستطيع السعودية استخدام الوقود في اقتصادها المحلي وتصدير مزيد من النفط.
وقدر وزير البترول السعودي علي النعيمي احتياطيات الغاز غير التقليدية بأكثر من 600 تريليون قدم مكعبة وهو ما يزيد على مثلي الاحتياطيات التقليدية المؤكدة.
وهذا يضع السعودية في المركز الخامس في قائمة لاحتياطيات الغاز الصخري تضم 32 دولة أعدتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وتتصدر الصين هذه القائمة وقد وقعت اتفاقات للمشاركة في الإنتاج ومنحت امتيازات للتنقيب إذ تسعى لإنتاج 6.5 مليار متر مكعب سنويا بحلول عام 2015.
لكن من غير المتوقع أن تنتج السعودية كميات كبيرة من الغاز الصخري خلال العقد الحالي إذ أنها تواجه مشكلة في نقص المياه وتثبت أسعار الغاز عند مستويات تقل كثيرا عن تكلفة الإنتاج.
ومن المتوقع أن تقود سلطنة عمان هذه الجهود باستغلال الغاز المحكم الذي قد تبدأ إنتاجه بكميات تجارية في 2017.
في غضون ذلك تقوم أرامكو السعودية أكبر شركة مصدرة للنفط في العالم بمسح الاحتياطيات غير التقليدية على أمل أن يساعدها ذلك في تلبية الطلب الذي من المتوقع أن يزيد إلى مثليه بحلول عام 2030. وتحظر المملكة واردات الغاز.
خالد الفالح الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية
يتحدث في هيوستن 5 مارس اذار 2013 - رويترز
وقد أجرت أرامكو أعمال حفر تجريبية واختبارات لثلاث مناطق قد تحوي الغاز غير التقليدي في الشمال الغربي وجنوب الغوار وبحثت عن الغاز الصخري الغني بالمكثفات في الربع الخالي.
وسيغذي الغاز محطة كهرباء مقترحة في جازان من المقرر ربطها بمشروع مصفاة طاقتها 400 ألف برميل يوميا.
كان الفالح قال يوم الأحد إن الشركة تأمل في إتمام المشروع أواخر 2016 أو أوائل 2017. وتقول مصادر بالصناعة إنه قد يتأخر ما بين ستة أشهر و12 شهرا بسبب تأخر أعمال البنية التحتية.
وقال الرئيس التنفيذي إن الرياض تضخ استثمارات هائلة للمحافظة على أكبر طاقة غير مستغلة لإنتاج النفط في العالم والتي تزيد على مليوني برميل يوميا.
وقال الفالح "في إطار برنامجنا كي نصبح شركة الطاقة الأكثر تكاملا في العالم زدنا ميزانيتنا الرأسمالية السنوية لعشرة أمثالها من أربعة مليارات إلى 40 مليار دولار في السنوات العشر الأخيرة."
وأضاف أن أرامكو بصدد زيادة متوسط معدل استخراج النفط التقليدي إلى 70 بالمئة أي أكثر من مثلي المتوسط العالمي الحالي.
وقال "تواصل أرامكو السعودية الاضطلاع بدور محوري. في العامين الأخيرين فقط عدلنا إنتاجنا بأكثر من 1.5 مليون برميل يوميا كي نعالج اختلالات المعروض بالسوق."
وتستكشف السعودية مكامنها الضخمة غير التقليدية والفرص التي تنطوي عليها مستلهمة طفرة الغاز الصخري في الولايات المتحدة والتي حولت البلد من أكبر مستورد للغاز في العالم إلى بلد مصدر له.
وقال خالد الفالح الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية يوم الاثنين "بعد عامين فقط من إطلاق برنامجنا للغاز غير التقليدي في المنطقة الشمالية من السعودية نحن مستعدون لتخصيص الغاز لتطوير محطة كهرباء بقدرة ألف ميجاوات ستغذي منجما ضخما للفوسفات والقطاع الصناعي."
وقال رئيس شركة النفط الوطنية السعودية خلال مؤتمر الطاقة العالمي في كوريا الجنوبية "نحن مستعدون لبدء إنتاج الغاز الصخري وأنواع مختلفة من الموارد غير التقليدية في السنوات القليلة القادمة وتوصيلها إلى المستهلكين."
وتنوي شركة التعدين العربية السعودية (معادن) الاستثمار في مشروع للفوسفات يمثل جزءا من مدينة صناعية جديدة تسمى مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج بنهاية 2016.
وباستغلال احتياطياتها من الغاز تستطيع السعودية استخدام الوقود في اقتصادها المحلي وتصدير مزيد من النفط.
وقدر وزير البترول السعودي علي النعيمي احتياطيات الغاز غير التقليدية بأكثر من 600 تريليون قدم مكعبة وهو ما يزيد على مثلي الاحتياطيات التقليدية المؤكدة.
وهذا يضع السعودية في المركز الخامس في قائمة لاحتياطيات الغاز الصخري تضم 32 دولة أعدتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وتتصدر الصين هذه القائمة وقد وقعت اتفاقات للمشاركة في الإنتاج ومنحت امتيازات للتنقيب إذ تسعى لإنتاج 6.5 مليار متر مكعب سنويا بحلول عام 2015.
لكن من غير المتوقع أن تنتج السعودية كميات كبيرة من الغاز الصخري خلال العقد الحالي إذ أنها تواجه مشكلة في نقص المياه وتثبت أسعار الغاز عند مستويات تقل كثيرا عن تكلفة الإنتاج.
ومن المتوقع أن تقود سلطنة عمان هذه الجهود باستغلال الغاز المحكم الذي قد تبدأ إنتاجه بكميات تجارية في 2017.
في غضون ذلك تقوم أرامكو السعودية أكبر شركة مصدرة للنفط في العالم بمسح الاحتياطيات غير التقليدية على أمل أن يساعدها ذلك في تلبية الطلب الذي من المتوقع أن يزيد إلى مثليه بحلول عام 2030. وتحظر المملكة واردات الغاز.
خالد الفالح الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية
يتحدث في هيوستن 5 مارس اذار 2013 - رويترز
وقد أجرت أرامكو أعمال حفر تجريبية واختبارات لثلاث مناطق قد تحوي الغاز غير التقليدي في الشمال الغربي وجنوب الغوار وبحثت عن الغاز الصخري الغني بالمكثفات في الربع الخالي.
وسيغذي الغاز محطة كهرباء مقترحة في جازان من المقرر ربطها بمشروع مصفاة طاقتها 400 ألف برميل يوميا.
كان الفالح قال يوم الأحد إن الشركة تأمل في إتمام المشروع أواخر 2016 أو أوائل 2017. وتقول مصادر بالصناعة إنه قد يتأخر ما بين ستة أشهر و12 شهرا بسبب تأخر أعمال البنية التحتية.
وقال الرئيس التنفيذي إن الرياض تضخ استثمارات هائلة للمحافظة على أكبر طاقة غير مستغلة لإنتاج النفط في العالم والتي تزيد على مليوني برميل يوميا.
وقال الفالح "في إطار برنامجنا كي نصبح شركة الطاقة الأكثر تكاملا في العالم زدنا ميزانيتنا الرأسمالية السنوية لعشرة أمثالها من أربعة مليارات إلى 40 مليار دولار في السنوات العشر الأخيرة."
وأضاف أن أرامكو بصدد زيادة متوسط معدل استخراج النفط التقليدي إلى 70 بالمئة أي أكثر من مثلي المتوسط العالمي الحالي.
وقال "تواصل أرامكو السعودية الاضطلاع بدور محوري. في العامين الأخيرين فقط عدلنا إنتاجنا بأكثر من 1.5 مليون برميل يوميا كي نعالج اختلالات المعروض بالسوق."